أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبيب سلطان - بوتين لن يكون اخر ديكتاتور لروسيا ..الخيارات أمام العالم















المزيد.....

بوتين لن يكون اخر ديكتاتور لروسيا ..الخيارات أمام العالم


لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل

(Labib Sultan)


الحوار المتمدن-العدد: 7232 - 2022 / 4 / 28 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عانى المجتمع الروسي خلال الحكم القيصري وبعده السوفياتي التسلط والدكتاتورية و لم يذق طعم الديمقراطية والحريات الا نادرا، وخصوصا حرية الرأي والتعبير أوالمشاركة في انتخاب نوابه وحكامه ، الا لسنوات معدودة نهاية حكم القياصرة كذاك في التسعينات رغم الفوضي التي تبعت انهيار الأتحاد السوفياتي . ومنذ وصول الرئيس بوتين للسلطة عام 2000 اخذ ينتقل تدريجيا ومن جديد لحكم القبضة الحديدية ونموذج دولة الرجل الواحد الذي يرتجف منه الجميع ، فالويل لمن يخالف او يضمر صوتا مغايرا له حتى خافتا، فالخيارات عديدة بين الأغتيال أوالتسميم أوالتصفية او التشريد وأهونها السجن تبعا لوزن و سمعة الصوت المعارض. هكذا عاشت اجيال الشعب الروسي المتتابعة خلال الحقبة السوفياتية وهكذا هي تعيش اليوم وكأن الدهر قد صك على هذا الشعب العظيم العيش في ظل الديكتاتوريات القمعية الأبدية. اضرب مثلا حيا مؤخرا ، سألت قبل أيام استاذا روسيا زميلا قديما لي من بطرسبيرغ عن تصوره لنهاية الحرب الدائرة في اوكراينا؟ فاجابني انه لا توجد حرب هناك, بل تجري عملية خاصة .سألته كيف ستكوة نهاية هذه العملية الخاصة ؟ قال استسلام اوكراينا ، ولكن كيف يستسلم بلد بدون حرب ينهزم فيها ، فأومأ لي ان لا أورطه بكلمة حرب حيث القانون الجديد للدوما الروسي يعاقب لمدة تصل الى 15 عاما اذا روج بمعلومات تخالف المعطيات الرسمية. شخصيا اعرف هذا الأستاذ وغيره من الزملاء في بطرسبورغ منذ قرابة اربعين عاما وأعرف انهم يفكرون بشكل حر ولا يشترون روايات ودعايات السلطة بقرش, ولكن المشكلة في العموم ليس في المدن الليبرالية مثل بطرسبرغ بل هي في داخل روسيا حيث تعود الشعب على ترديد رواية اجهزة قيادته ومخابراته واعلامه ولايعرفون غيرها وهم بذلك يشبهون مثلا سكان المدن الأمريكية االداخلية الذين يصوتون للجمهوريين كونهم يصدقون ادعائهم بالمحافظة على العائلة وعلى الدين والتقاليد التي يريد الديمقراطيون كسرها. ان روسيا تشكل مشكلة كبيرة تواجه العالم اليوم بعد فشل الديمقراطية الناشئة فيها والذي توج ببروز جناح قومي توسعي يؤمن ب ايديولوجيا الدولة القومية العظمى ونظام ديكتاتوري ويسيطر على الدولة رجل واحد يمسك بكل خيوط الحكم بيديه مثل فلاديمير بوتين الذي يرى نفسه حسب مقربيه انه نابليون روسيا جاء لينقذها مما هي فيه ويعيد لها مجدها وعظمتها ، ومعها يبني عظمته الشخصية. انه امر مشروع لرئيس ان يعيد مجد بلده ويراها دولة عظمى، ولكن مشكلة بوتين انه كأي قائد دكتاتوري اقام نظاما شموليا ويؤمن بالفكر القومي يريد تحقيق ذلك من خلال التوسع الأمبراطوري وليس من خلال التفوق الأقتصادي والعلمي والثقافي التي يستطيع الشعب الروسي السير من خلالها بشكل سلمي لبناء عظمته ومجده، وهو قادر على ذلك حتما لو اتيحت له الديمقراطية والحرية والأمان من انتقام مخابراته وسطوة نظام حكم الرجل الأوحد .
يكرر بوتين امام الشعب الروسي ان الغرب يتامر عليه لغرض اضعاف روسيا وتفتيتها أولأبقائها ضعيفة ، وهو بذلك كأنما يضع هذا الشعب امام خيارين اما الخنوع او المقاومة والخروح للحرب، والشعب الروسي بما عرف عنه واثبت عصاميته خلال التجربة السوفياتية في صراعه مع الغرب والحرب مع النازية انه يفضل الجوع والحرمان وحتى الموت على الخنوع للأجنبي. ولكن هل تآمر الغرب فعلا لأضعاف روسيا وعزلها وتفتيتها كما يردد بوتين منذ 15 عاما وحتى اليوم ، ومنها يبرر حربه على اوكرانيا . الواقع يقول غيرذلك ولو كان بوتين محقا لكان الغرب قد قام بنفس الدورمع الصين وعمل على اضعافها وتفتيتها ، فهي الأجدر والأقوى .ان بوتين في الواقع أستخدم مقولة تآمر الغرب وتوسع حف الناتو ليبرر بسط ديكتاتوريته المطلقة باعتبار ان عدوا على الأبواب سيهجم على روسيا ويمزقها اربا ويستعبدها ، وماعلى الشعب سوى القبول بديكتاتوريته ودوره التاريخي لأنقاذ الأمة الروسية العظيمة . أن الوقائع داخل روسيا تشير ان الرجل أستخدم خراعة حلف الناتو كي يجبر الشعب الروسي على التنازل عن النظام الديمقراطي الناشئ ليحكمه بوتين المنقذ . والواقع لا توجد واقعة واحدة قط حول تدخل مارسه الغرب او الناتو لأضعاف روسيا أوتهديد أراضيها ، بل نرى العكس , حيث غزا بوتين جيرانه من الدول الضعيفة المجاورة مثل مولودوفا وجورجيا واوكراينا واسس جمهوريات شعبية انفصالية في كل منها لضمها الى روسيا العظمى . أن حجته انقاذ المواطنين من اصل روسي في هذه الدول هي معروفة وهي نفس حجة هتلر عند غزوه لجيكيا وبعدها بولندا لحماية كواطنيها من أصل الماني، فهو يعرف جيدا فكر وممارسة النازيين الألمان, وهل ان مؤهلات بوتين وتاريخه يؤهله لخوض معركة سلمية للتفوق على الغرب اقتصاديا وعلميا ومعرفيا ،فهذه تحتاج لخبرة ورؤيا وحريات ديمقراطية وغيرها من الموبقات ، وهي حالة بناء طويلة , بينما يريد بوتين نصرا سريعا يركع الغرب من خلال خوض حروب ومعارك مخابراتية تآمرية هو قادر على ادارتها وادارة اللعب على هاجس وعواطف جماهير الشعب الروسي للسيطرة عليه، وهذه مهنته.
يرى الكثيرون ،وهم ربما محقون، ان الغرب وامريكا بالذات قد اخطاوا بالتعامل مع روسيا ويرى اخرون ان الغرب فعلا سار على نهج التآمر على اضعاف روسيا. والخطأ غير المؤامرة. وهناك من يأخذ بنظرية الصقور لليمين الأمريكي بان روسيا يجب ان تبقى ضعيفة ، وهو امر صحيح نسبيا ولكنه مرتبط بأقلية من الصقور ممثلي مجمعات الصناعة الحربية الأمريكية التي تحتاج عدوا بحجم روسيا كي تبقى تحلب المليارات من دافعي الضرائب في امريكا، ولكن هذه حقيقة نسبية حيث ان ذلك استمر لفترة وجيزة خلال الجزء الثاني من ولاية بوش الأبن ، حيث انتفض عليهم الواقع الأجتماعي الأمريكي ولفظهم خارج السلطة عام 2008 وأنتخب رئيسا ملونا من اب مهاجر من افريقيا ليعلن حقبة جديدة من تاريخ امريكا والعالم في ذلك العام، ولو كان بوتين يحمل غير التوجهات الأمبراطورية الديكتاتورية لوجد في اوباما شريكا هاما وساندا له في تطوير العلاقات والديمقراطية والأقتصاد في روسيا وحل توطيد وتطوير التعاون المشترك بينهما ، ولكن اوباما لايوالم توجهاته , ةبالعكس حصل انقطاع خلال سنوات حكم اوباما من 2008 لحد عام 2016 ، وما احتفال بوتين بفوز ترامب غير حاجته لليمين القومي الأمريكي و الأوروبي ليثبت مشروعية نهجه القومي اليميني كقوة موازية لما حاصل في امريكا واوروبا، وهذا هو سبب عداوته مع اوباما وهيلاري والديمقراطيين الأمريكان الذين بقوا يسببون له مشاكل وضجيجا حول قمعه للحريات والمعارضين في روسيا, بينما يسميها هو تدخلا سافرا في شؤون روسيا الداخلية وتامر لتقسيم المجتمع الروسي، واعتبر المظاهرات المطالبة بالديمقراطية والحريات في جورجيا وارمينيا واوكراينا وبيلاروسيا ومثلها في العالم العربي مؤامرات ضد روسيا في حين انه منهج سياسي للديمقراطيين بالوقوف بوجه الديكتاتوريين، وعليه فمؤامرات امريكا والغرب بأضعاف روسيا كانت جزئية ومحدودة جدا انتهت عام 2008 بانتخاب اوباما ، ولو اراد بوتين السير بتطوير روسيا بعيدا عن احلامه مع القوميين الروس لكانت روسيا اليوم ربما الآقتصاد الخامس او الثالث عالميا (عام 2014 كانت روسيا تحتل المركز السابع دوليا ولكن بعد العقوبات عام 2014 باحتلال القرم تراجعت الى المركز الحادي عشر)، فنظرية المؤامرة التي يرددها بوتين في اجمالها كانت ولا زالت اداة دعائية لممارسة الأرهاب الداخلي لبسط سيطرته التامة على الشعب والحكم والدولة والسلطة في روسيا لتكون كلها بيد الرجل الواحد.
اما توسع حلف الناتو الذي يردده بوتين تجاه انضمام دول اوروبا الشرقية، ودول البلطيق فهو طلب الحماية من هذا الحلف، واثبتت الأحداث اليوم ان توجههم كان صائبا والا لجابهوا نفس مصير اوكرانيا، ولو اراد بوتين كسب هذه الدول لتوجب عليه احترام ارادتها ديمقراطيا واحترام سيادتها وهو امر يعرفونه ا اكثر من غيرهم انه لا يناسب بوتين وعموما التوجه القومي الروسي، وعليه هربوا للناتو وليس العكس كما يريد بوتين تسويقه.
أين اذن اخطأ الغرب في تعامله مع روسيا وفق نظرية الخطأ بدل التآمر عليها؟ هناك وجهتا نظر وكلاهما يمتلك جزءا من الحقيقة. الأولى تقع على امريكا كونها لم تقدم مكافأة لروسيا الجديدة بعد انهاء الحرب الباردة ، مثل مشروع مارشال خلال عهد يلتسين ، وهو امر قامت به امريكا بعد هزيمة المانيا ولم تطرحه الى روسيا لبدء الصداقة والعهد الجديد بينهما، ويقف مع هذا الرأي الكثير من المحللين اليساريين والمحايدين الأمريكان.
الخطا الأخر اوربي المنشأ ويتكرس في صمتها امام القمع وممارسات الديكتاتورية ومصادرة الحقوق والحريات داخليا في روسيا مقابل مكاسب اقتصادية قدمها بوتين وأوليغاريته لهم . ولم نسمع يوما ان المانيا او فرنسا وحتى بريطانيا قد قامت بفضخ نهب اموال الشعب الروسي وثرواته من قبل الأوليغارخ الروس عدا تغير مواقف بريطانيا بعد اغتيالات لمعارضين وصحفيين وقعت على أراضيها، حيث زارت ميركل روسيا 12 مرة ومثلها فعل ساركوزي وماكرون فمع كل زيارة كانت صفقات ،وهو عكس موقف امريكا الذي كان يركز على الحريات واحترام حقوق الأنسان خصوصا خلال فترة حكم اوباما بين 2008-20016 ، مما جعل بوتين يعتقد انن قد انتصرفي شق وحدة وتحالف اوروبا وامريكا وتكرس اعتقاده وانتصاره هذا خصوصا خلال فترة حكم ترامب مما شجعه لاحقا على التعويل على تغاضي المانيا وفرنسا ،اكبر عضوين في الأتحاد الأوربي، عن ذلك الغزو.
ولكن السؤال الأساس يبقى قائما : هل كان بوتين سيغير نهجه لو لم ترتكب امريكا واوروبا هذه الأخطاء، إن كانت حقا اخطاء ، ام اغفال ام تآمر او قل ماشئت؟ الدلائل على الأرض ومن الواقع الروسي تشير غير ذلك ، فالسياسة الخارجية هي انعكاس للسياسة الداخلية لأي دولة كما يقول علم السياسة . ان توجه بوتين القومي في اعادة الأمبراطورية الروسية وتكريسه لديكتاتورية الحكم الشمولي الأوتوقراطي في الداخل حدد طريق سياسته الخارجية وتحقيق حلمه وطموحه الشخصي بتبؤ مركز الباب العالي وقيصر روسيا العظيم، تماما كما حلم هتلر وصدام . ان هذه الأيديولوجية القومية وقمع الحريات في السياسة الداخلية تسمو فوق كل التحليلات والتبريرات سواء بتوسع الناتو وتآمر الغرب واخطاء امريكا واوروبا ، رغم ان جميعها وارد ولكنها تبقى حججا استخدمها بوتين كي يبرر شن حروب توسعية على جيرانه. لنأخذ من التاريخ سلوكية هتلر مثلا ، فهو استخدم معاهدات فرساي لبث الفكر اليميني المتطرف والحماسة القومية عند عموم الألمان ليكرس ديكتاتوريته ، ولكن بعد استعادة اللورين والألزاس وانهاء التزام المانيا بفرساي ، قام باحتلال النمسا ثم توجه الى احتلال جيكوسلوفاكيا وبولندا بحجة الدفاع عن السكان الألمان فيهما من التمييز ، ولم تكن فرساي غير حجة استخدمها لتبرير عدوانيته التوسعية ببناء امبراطورية المانيا العظمى . ويستخدم بوتين نفس المنهج وترويجه لأضطهاد الروس في مولدوفا وفي الدنباس مثلا لتخليصهم من الأبادة الجماعية (وهو امر مفبرك من مخابراته) ليقوم بتأسيس جمهوريات انفصالية شعبية تقوم باستفتاء للأنضمام الى روسيا (اجبر بوتين 600 الف أوكراني من سكان دونباس التجنس روسيا بعد عام 2014للحصول على راتب تقاعدي او مساعدة اجتماعية ، وتماما مثلها فعل عام 2001 في اقليم ترانزدنستيريا في مولدافيا وحصل 400 الف منهم على الجنسية الروسية من مجموع سكانها البالغ 3 ملايين , وكذلك مع 150 الفا من سكان اوسيتيا منذعام 2008 واصدر قانونا من الدوما الروسي تلزم الدولة الدفاع عن مواطنيها خارج حدود روسيا الفيدرالية) . انه كل هذه سياسات ممنهجة لبوتين ويستخدم الدعاية والتبريرات للوثوب وقضم اوكراينا لتليها مولدوفا يتبعها بلغاريا وبولندا(سماها سفير روسيا لدى لبنان دولا خائنة لروسيا عندمل سؤل عن سبب قطع الغاز عنهما وهو سماها كذلك ربما كونها سلافية ولا تدين بالولاء لروسيا وهذا هو مايلخص جوهر ايديولوجية روسيا القومية اليوم) ويستمر بالتوسع وصولا الى صربيا وكوسوفووالجبل الأسود وكرواتيا لتحقيق واحدة من الفرضيات لدوغين العفلقي التي باعها لبوتين بما يسيل له الرمق البوتيني. ان الظاهرة البوتينية هي ببساطة ادلجة قومية ترمي لأعادة الحياة لروسيا الأمبراطورية القيصرية في العالم اليوم وبسط سيطرتها على مصير الشعوب المجاورة الصغيرة ،وهي شكل واضح وممارسة مكررة بحذافيرها للمارسات وللفكرة النازية الألمانية قبل مئة عام اعاد لها الحياة الرفيق ابو علي بوتين مثلما يسميه محور المقاومة . والنتيجة التي يمكن الخلاص اليها انه ليس للعالم ولروسيا من مخرج للعيش بأمان غير اعادة روسيا بلدا ديمقراطيا من جديد ، وإلا فالآرض خصبة لنمو ايديولوجيات قومية ودينية او غيرها من الأيديولوجيات المتطرفة تنبع من أرض روسيا الخصبة. إن الحرب في اوكراينا اليوم هي ميدان لحسم هذه المسألة التي يفهم العالم الأن أهمية ان تكون روسيا بلدا ديمقراطيا وحتى يتحقق ذلك ستبقى ساحات الحرب مفتوحة وابواقها تسمع في اوروبا والعالم ولا مخرج للعالم غير ذلك وهو خير لروسيا وللشعب الروسي المحب للسلم وللعالم معا.

د. لبيب سلطان
أستاذ وباحث عراقي -كاليفورنيا



#لبيب_سلطان (هاشتاغ)       Labib_Sultan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 9 نيسان اليوم الوطني لأسقاط ديكتاتورية صدام بين المنافقين وا ...
- مالذي أكتشفه العالم في عدوان بوتين على أوكرانيا
- لولا بوتين لظهرت روسيا قطبا دوليا جديدا وعظيما
- تناقض المثقف العربي حرب أوكراينا مثالا
- رد على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين حول عنف المتظاهرين لتخر ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبيب سلطان - بوتين لن يكون اخر ديكتاتور لروسيا ..الخيارات أمام العالم