أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جدو جبريل - التراويح بين البدء واليوم















المزيد.....

التراويح بين البدء واليوم


جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)


الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 21:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محور : الدين والتدين
من الشعائر التي يتفرد بها شهر الصيام دون سائر الشهور الهجرية، صلاة التراويح وما يقترن بها من تلاوة القرآن واجتماع المسلمين في المساجد.‏ وقد سُمِّيت التراويح، بهذا الاسم، لأنهم كانوا ‏يستريحون فيها بعد الانتهاء من أربع ركعات.
فكيف بدأت التراويح في الإسلام؟
وهل تعتبر التراويح من حَيِّز ‏الدين أم تدخل في حَيِّز التدين؟

نشأة التراويح حسب مصادر السردية الإسلامية
حدد الإمام الطبري (المتوفى 310هـ/922م) تاريخ صدور أمْر عمر بن الخطاب بجمع ‏الناس لصلاة التراويح في سنة 14هـ/636م وقام بأمر البلدان بها. وقد ‏خصص عمر قارئا للصلاة بالرجال وآخر للنساء؛ لكن يبدو أن أمهات المؤمنين لم يكنّ يشهدن تراويح النساء العامة، كما يُفهم ذلك مما جاء في الموروث الإسلامي استنادا على قرينة أن أبا عمْرو (المتوفى 63هـ/684م) مولى السيدة عائشة (المتوفية 58هـ/679م) كان يؤمُّها في صلاة التراويح وهو يقرأ في المصحف؛ وهذا حسب رواية الإمام أبي القاسم الأصبهاني (المتوفى 535هـ/1140م) في كتابه "سِيَر السلف الصالحين". ومن القُرّاء الذين كلفهم عمر بالصلاة بالرجال، يمكن ذكر ‏أبيّ بن كعب الأنصاري (المتوفى 22هـ/644م) ومعاذ بن الحارث ‏الأنصاري (المتوفى 63هـ/684م). ومن قُرَّاء النساء يمكن ذكر تميم بن أوس الداري (المتوفى 40هـ/661م)، وسليمان ابن ‏أبي حَثْمَة القرشي (المتوفى بعد 43هـ/664م)، وعمرو بن حُرَيث المخزومي (المتوفى 85هـ/705م).
جاء في "محض الصواب"، كتاب ابن المِـبْرد الحنبلي (المتوفى 909هـ/1503م) أن أصلَ نشأة صلاة التراويح في الإسلام ليست من وضع عمر بن الخطاب، بل كانت ‏موضوعة من زمن النبي.
وقد استقرّ حكم التراويح الفقهي، عند أهل السُّنة، على أنها سُنّة لا فَرْض، وساقوها مثالا نموذجيا على البدعة الحسنة شرعا عند القائلين بها منهم؛ لكن بعض هؤلاء العلماء ذهب إلى أنه لا يجوز ‏تركها في المساجد لكونها أضحت شعارا للمسلمين، وبذلك ألحقوها بفرائض الكفايات أو السُّنن ‏التي صارت شعارا مثل صلاة العيد؛ هذا ما ورد في كتاب "طبقات الشافعية" لتاج الدين السبكي (المتوفى 771هـ/1370م) .
وظهرت آراء أنكرت شرعية التراويح باعتبارها بدعة ‏عُمَرية؛ كما ترى طوائف الشيعة باستثناء بعض أئمة الزيدية. وجاء في كتاب "المواعظ والاعتبار" للمقريزي (المتوفى 845هـ/1441م) أن ‏الفرقة النَّظـّامية من المعتزلة قالت بعدم جواز صلاة التراويح.‏

ومن أغرب قصص مشاهير أئمة صلاة التراويح ما ورد في كتاب "فوات الوفيات" لابن شاكر الكتبي (المتوفى 764هـ/1363م)، ‏أن الحبر اليهودي المشهور ‏موسى بن ميمون القرطبي (المتوفى 601هـ/1204م) أسلم بالمغرب مُكْرَهاً أيامَ دولة الموحدين وحفظ ‏القرآن واشتغل بالفقه؛ ولما سافر إلى فلسطين سنة 560هـ/1165م صلى بمَن في المركب التراويح ‏في شهر رمضان لما أدركهم أثناء رحلتهم. ثم سرعان ما انتقل ابن ميمون من فلسطين إلى مصر، وعندما اطمأنّ به المُقام فيها عاد إلى ديانته الأصلية وصار رئيساً على اليهود ‏فيها وقاضيا لقضاتهم سنة 573هـ/1177م زمن ‏ صلاح الدين الأيوبي (ت 589هـ/1193م).‏
حظر التراويح
عرفت حقب من تاريخ الإسلام منع إقامة التراويح بتدخل الحكام.‏ فقد عُرف الفاطميون، مؤسسو دولة الشيعة ‏الإسماعيلية، بمنع صلاة التراويح في حقب من تاريخ حكمهم الذي شمل الغرب الإسلامي ‏ومصر والشام والحجاز.‏ كانوا يعتبرون صلاة التراويح ليست من سنة النبي وإنما ‏سنّها عمر، وعوض ذلك فضلوا تطويل القراءةَ في صلاة العشاء الأخيرة باستعمال السُّور الطوال، فيكون ذلك عوضا عن التراويح؛ هذا ما جاء في كتاب "البيان المُغرب في أخبار الأندلس والمَغرب" حسبما لابن عِذاري المراكشي (المتوفى حوالي 712هـ/1312م).
عرفت بعض الفترات شدة ملحوظة في حق المخالفين. جاء في تاريخ ابن سعيد الأنطاكي (المتوفى 458هـ/1067م) ، أنه في سنة 370هـ‍/981م ‏مَنَع خليفة الفاطمي الثاني بمصر العزيزُ بالله (المتوفى 386هـ/997م) صلاةَ التراويح بمصر فـ "عظُم ذلك على كافة ‏أهل السُّنة من المسلمين".‏ لكن خلَفـَه الحاكم بأمر الله (المتوفى حوالي 411هـ/1021م) سمح بإقامتها مؤقتا ثم منعها عشر سنوات حتى كانت عقوبة من يصليها الإعدام؛ وجاء في كتاب "اتعاظ الحنفاء" للمقريزي ، أنه في سنة 399هـ/1011م أمر الحاكم بـقتل رجاء بن أبي الحسين لأنه وصلى صلاة التراويح ‏في شهر رمضان. وفي المسجد الأقصى بالقدس ضُرب الشيخ الصالح أبو القاسم الواسطي (المتوفى في القرن 4-5هـ/الـ10-الـ11م) حتى أوشك على الهلاك لأنه اعترض على أمر الحاكم الفاطمي بقطع صلاة التراويح، وهذا طبقا لما جاء عند ابن عساكر.‏
وربما كان تدخل السلطة في شعائر العبادات بالمساجد - ومنها التراويح- نتيجة لحسابات الصراع السياسي أكثر من كونه اقتناعا حقيقيا باختيار مذهبي معين.‏ جاء في كتاب "تاريخ الإسلام" للذهبي، أنه في رمضان سنة 494هـ/1101م أمر المستظهر باللَّه بفتح جامع القصر ببغداد، وأن تصلى فيه التراويح، وأن يجهر بالبسملة، ولم تَجْرِ بهذا عادة؛ وإنّما ترك العباسيون الجهر بالبسملة في جوامع بغداد مخالفةً للشّيعة الفاطميين.
وكان من سمات إقامة التراويح في الحرم المكي تعددُ محاريبها وجماعاتها وفقا للمذاهب الفقهية. و كان من المألوف أن يصلي إمام الشافعية في مقام إبراهيم تجاه باب الكعبة، ثم إمام الحنفية مقابل حِجْر إسماعيل تجاه الميزاب، ثم إمام المالكية بين الركنين اليماني والشامي، ثم إمام الحنابلة مقابل الحَجَر الأسْود، حسب ما جاء في كتاب "الأنس الجليل" لمُجير الدين العُلَيْمي الحنبلي (المتوفى 928هـ/1522م).‏ نصبت كل فرقة إماما لها في ناحية من نواحي المسجد وهي عادة بدأ العمل بها على الأقل منذ سنة 497هـ/1104م، ولم تختفِ إلا بعد إكمال آل سعود سيطرتهم على الحجاز سنة 1344هـ/1923م.
انتقل تعدد المحاريب إلى المسجد الأقصى وغيره، وجامع مصر وأيضا إلى مسجد الخليل في فلسطين حسب جملة من مصادر السردية الإسلامية.
ركعات التراويح
تاريخيا اختلف عدد ركعات التراويح وفقا لاختيارات المذاهب الفقهية؛ وإذا أخذنا بما استقر عليه الأمر في الحرمين الشريفين فسنجد أن عدد ركعاتها ظل مختلفا فيهما طوال أكثر من ألف سنة، ولم يتّحد الأمر فيهما حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري في ظل الحكم السعودي. فقد كان المكيون - حسب ابن ‏بطوطة- يصلون التراويح ‏المعتادة وهي عشرون ركعة ثم يتبعونها بركعات الوتر الثلاث. ‏ وفيوص المدنيون – نسبة للمدينة المنورة - فقد جاء في كتاب "وفاء الوفاء" للسمهودي ما قاله الإمام ‏الشافعي: "رأيت أهل ‏المدينة يقومون بتسع وثلاثين ركعة، منها ثلاث للوتر".‏ وفي مساجد مصر فقد تراوح عدد الركعات بين الاختيار الفقهي المذهبي الحرّ والتحديد الحكومي الرسمي الملزِم.
وبينت كتب الفقه العامة وشروح الحديث النبوي أحكام صلاة التراويح ومقاديرها، كما أفردها بعض ‏العلماء بمؤلفات خاصة بها يبدو أن أغلبها لم يصلنا منه إلا عنوانه. ومن تلك المصنفات: كتاب "فضل التراويح" للحافظ أبي بكر محمد بن الحسن النقاش (المتوفى 351هـ/962م)؛ و"كتاب التراويح" للإمام حسام الدين الشهيد ‏‏(المتوفى 536هـ/1141م)؛ و"كتاب التراويح" لمفتي خوارزم أبي العباس أَحْمد بن اسماعيل (المتوفى حوالي سنة 600هـ/1203م) وغيرها من المراجع.
سورة القدر
حسب السردية الإسلامية، سورة القدر هي واحدة من السور المكيّة، تتحدث عن الليلة الموعودة التي ينتظرها المسلمين في كل عام في شهر رمضان ، وهي الليلة التي نزل فيها القرآن من السماء السابعة إلى السماء الأولى، كما بدأ بها القرآن بالنزول على النبي ، وكذلك هي الليلة التي يتم فيها الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى، وتمتاز عن باقي الأيام قاطبة، اعتبارا لأهمية القيام والصيام فيها. وهذه السورة من السور القصيرة، تتألف من خمس آياتٍ. ويسهل في قصار السور حصر سبب النزول على عكس السور الطويلة التي تتعدد أسباب نزولها، فهي تنزل متفرقة وفي أوقات مختلفة.
اختلف في كونها مكية أو مدنية، لكنّ المشهور أنها مكية، وهناك مَن عَدّها مدنية في تفسيره، لِما أُخبِر من أنها نزلت على النبي في مسجد المدينة لا في مكة. ومن حيث النزول، رتبتها 25، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً هو 97.
وقد أقرّت السردية الإسلامية نفسها ورود الكثير من الأحاديث، التي لا أصل لها عن النبيّ، وهي أحاديث تتحدث عن فضل هذه السورة على وجه الخصوص، كالحديث القائل إنّ الرسول الله كان يُحبُّ أنْ يقرأَها عشرَ مرات بعد الانتهاء من الوضوء، وهو حديث باطلٌ لا أصلَ له عن النَّبيِّ وعن الصحابة.
واختلف العلماء المسلمون في سبب تَسميتِها بليلة القدر على أقوال:
- إن الله يقدِّر فيها الأرزاق والآجال وما هو كائن، وما يكون في تلك السنَة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام؛ من الخير والشرِّ والأرزاق والآجال ومن سيحج.
- تسميتها مأخوذة من عِظَم القدر والشرف والشأن.
- سُميَت بذلك لأنَّ العمل فيها له قدرٌ عظيمٌ، وهذا لا يحصل إلا لهذه الليلة فقط، وأن الإنسان ينال أجرها وإن لم يَعلم بها؛ لأن النبي لم يعينها بوضوح.
- سُميَت بذلك لأن الله قدَّر فيها إنزال القرآن.
- لأنها ليلة الحكم والفصل.
ويعتبر الشيعة أنّ ليلة القدر لم تكن خاصّة بزمن النبي، بل هي ليلة تتكرر في كل عام وباستمرار. وفيها ما يدل على إثبات وجود إمام الزمان، وردت أحاديث كثيرة في هذه السورة تكفي – في نظرهم - لإثبات وجود وبقاء الإمام المهدي.
هل أ مّ النبي في حياته صلاة التراويح ؟
ويبدو أن هناك بعض الاختلاف عن إقامة صلاة التراويح في جماعة وفي المساجد وبركعات معينة. وهناك من اعتبرها بدعة، لكنها بدعة حسنة. علما أن النبي لم يسبق له أن أمّ صلاة التراويح في شهر رمضان. وهذه الإشكالية ناتجة عن الحديث الوارد في صحيح البخاري - باب صلاة الليل - والذي رواه زيد بن ثابت والقائل أن «الرسول اتخذ حجرة، قال: حسبت إنه قال من حصير في رمضان، فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم وقال: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».
لكن العقلية الزئبقية التبريرية التبجيلية، كعادتها، عثرت على سبيل الخروج من الإحراج. فقيل: لا وجود لبدعية صلاة التراويح، وأن عمر لم يستحدثها وإنما أعاد ما فعله الرسول إذ صلاها ابتداء، ولما رأى الناس يصلون خلفه دخل منزله، وأخفض تراويحه عنهم، خشية أن تفرض عليهم. وكان عمر قد جمع الناس على إمام واحد بدلاً من عدة جماعات متفرقة. وتضيف العقلية الزئبقية، على افتراض أن عمر فعلها، فهو من الخلفاء الراشدين الذين قال عنهم الرسول: «أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي.... الحديث»، ولما علم عمر ذلك من النبي، وعلم أن الفرائض لا يزاد فيها ولا ينقص منها بعد وفاته أقامها للناس وأحياها، وأمر بها. وتختم العقلية الزئبقية بالتأكيد أن البدعة نوعان: بدعة هدى وبدعة ضلال، فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله فهو في حيز الذم والإنكار. وهكذا تمّ التخلص من الحرج. وهناك حديث آخر في البخاري ومسلم أيضاً، جاء فيه أن النبي قام بأصحابه ثلاث ليال، وفي الثالثة أو في الرابعة لم يصل، وقال: «إني خشيت أن تفرض عليكم». وجاء عند ابن عثيمين – «الشرح الممتع »- هذا الحديث بيّن سبب عدم استمراره فيها جماعة، ولما زال هذا الخوف بوفاة الرسول، حيث انقطع الوحي وزالت العلة ، ثبت زوال المعلول، فعادت سنية التراويح. ويبدو أن هذا الحديث يزيل الإشكالية، لكنه يثير التساؤل بخصوص صدقيته.

++++++++++++++
تذكير
في عصرنا الحالي تراكمت الأسئلة المحرجة بخصوص السردية والموروث الإسلاميين في أكثر من مجال ومستوى، وذلك جرّاء إقبار أو تجريم السؤال والتساؤل بفعل استبداد حراس هيكل المنظومة الفكرية التقليدية الاجترارين. ومع هكذا تراكم تعقدت الإشكاليات واختلطت الخيوط إلى أن أضحت هذه المنظومة الفكرية والمعرفية السائدة تتخبّط في مشكلات ومعضلات منظومية ــ نسبة للمنظومة سِسْتيماتيكْ بالإنجليزية ــ لا يمكن التخلص منها بجدوى إ لّا من خارج المنظومة ذاتها وليس من داخلها.
إن تفكيك السردية والموروث الإسلاميين يحتاج إلى أرضية انطلاق لإنجاز عملية التفكيك وإعادة التركيب لوضع اليد على نموذج يمكّننا من إصدار حكم قيمة على المنظومة الفكرية والمعرفية الكامنة وراء العقلية الزئبقية التبريرية التبجيلية.
ويمكن لموقع الحوار المتمدن، باعتباره فضاء حرّ أن يساهم فعلا في تشكيل وعاء لتأسيس قاعدة بيانات من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين، سيما وأن مشروع من هذا القبيل بالضرورة هو مشروع جماعي وطويل النفس.
للاطلاع على المشروع الرجوع إلى ورقة : من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين - على سبيل البدء - المنشورة في 18 مارس 2022 في عدد موقع الحوار المتمدن 7194. انظر موقعي الفرعي
https://m.ahewar.org/index.asp?i=13514
توطئة منهجية:
إن النهج المقترح لتجميع قاعدة البيانات المشار إليها في الورقة السابقة هو تطرق كل ورقة لموضوع أو قضية ضمن محور محدد سالفا. كما سيتم ختم كل ورقة منشورة بجدادة تتضمن الاستنتاجات والتساؤلات المثارة٬ مع تجميعها حسب تراكم الورقات المنشورة ومرتبة وفق المحاور التي ستحدد تدريجيا . ستستعمل مختلف الجدادات لإعداد تحليل تركيبي يخص كل محور . بعد ذلك٬ استنادا على التحاليل التركيبية المحاورية يتم السعي للخروج بأرضية أولية لتفكيك السردية والموروث الإسلاميين.



#جدو_جبريل (هاشتاغ)       Jadou_Jibril#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الإسلام المبكر: على سبيل التوطئة
- اطروحة فرونسواز ميشو
- أيام النسيء
- الموروث والسردية الإسلاميان : ملاحظات حول إشكالية المصداقية ...
- الاستنتاجات والتساؤلات 1
- الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس، لمعروف الرصافي
- الموروث و السردية الإسلاميان
- العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية : نماذج الخروج من الحرج
- العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية : نهج – سمات- خاصيات- ط ...
- العقلية الإسلامية المنتصرة السائدة اليوم
- من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين محور الأطروحات: أطر ...
- من أجل تفكيك السردية والموروث الإسلاميين على سبيل البدء


المزيد.....




- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...
- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...
- اختفاء مظاهر الفرح خلال احتفالات الكنائس الفلسطينية في بيت ل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جدو جبريل - التراويح بين البدء واليوم