أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - سيد الحياة














المزيد.....

سيد الحياة


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 19:00
المحور: الادب والفن
    


بالامس زارتني الالهة
وكان الخيار صعبا
فلم اختار منها احد
كان الخيار صعبا
انتظروني طويلا ..
الهة الزرع مدت لي بساط من سنابل القمح
الهة الحب وزعت على دربي سمايلات و قلوب
الهة الورع عزفت على الناي بالقرب من الينابيع الرقراقة وجوقة العصافير تحوم مبلل ريشها بالندى
عرضوا المقتنيات تذللوا لهذا الكائن الطيني
انا المدلل بين كل الكائنات
فكلما اقتربت الهة انا ابتعد
مئات الالهة اتوا من كل المجرات ..
اصبح التحدي عظيما
انهاروا على عتباتي
اخذوني على كل انواع المجنحات
عبروا بي النجوم والكواكب
ادخلوني الى الثقب الاسود
والثقوب الوردية ..كي يلتمسوا مني
ولو رغبة بسيطة في الاختيار
كانوا يتهامسون حضورنا فارغ بلا كائن
حياتنا بلا معنى اذا لم يقتنع بنا احد
قدمنا له كل المغريات لم يقتنع
وكنت انا اتشفى من سلوكهم الديموقراطي
ابتسم وانتهز واسافر
هم الطائرات بلا تذاكر ...والقائمون على راحتي
انهاروا
بكوا
حزنوا
ورحلوا
الا واحد منهم
لم يغرني بشيء طيلة الامس
فعل شيئ واحد فقط
صفعني صفعة واحدة كسرت لي عيني
وهرت كل اسناني
فخررت ساجدا
ارتعدت من هول حضوره
قادني الى معسكراته
اتدرب على اكل رأس الافاعي
جنديا في كواكبه وسمواته
اردد في السر وفي العلن
المجد لك يا الاهي
يا الاه الحرب ياسيد الحياة.



#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملت جثتي
- احببت المنحدرات
- الاختفاء لعبة الاشباح
- قررت التفاؤل والحب
- فضة أمي
- حطم جسدي
- كما يحلو للوجه
- علمني الصلاة ايها الشاعر
- مسافر بين نكهتين
- الذاكرة المحطمة
- لؤلؤة المحارة
- ثلاث كلمات للتراجيديا
- بين ضفتين
- مزرعة القرود ...قصة,ق,ج
- من اغتال حقوق الانسان
- منذ أصفهان وهي تجلدنا بالكربلاء
- العرض المسرحي و الجمهور
- العش اصبح قش..سوريا
- رعاة وذئاب .......سوريا
- إما ان تكون اللحم او المخلب


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - سيد الحياة