الالتراس او الغضب الرياضي

امغار محمد
محام باحت في العلوم السياسية
(Amrhar Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الالتراس أو الغضب الرياضي
استعملت الرياضة عامة وكرة القدم خاصة كاداة لاحتواء الشباب المغربي وتوجيهه للحد من تسييسه من خلال مخزنة الرياضة والتحكم في تسيير اكبر النوادي والجمعيات الرياضية وعلى رأسها الوداد والرجاء بحيث كان المكتب المسير والمنخرطين متحكم فيهم وفي توجهاتهم السياسية بشكل يسمح لاحتواء الجماهير الرياضية
لكن مع التحولات الأخيرة وظهور جماعات المحبين أو الالتراس المستقلة عن المكاتب المسيرة وجمعيات المنخرطين جعلنا أمام معارضة سياسية حقيقية وسط الجماهير الرياضية قادرة على ابداع اشكال للتعبير عن رفض السياسات العامة المتبعة وخير متال على ذلك جاي نكلاشي الحكومة وفي بلادي ظلموني
الاكيد ان رفع الشعارات من هذا النوع سواء من طرف جماهير الوداد أو جماهير الرجاء في لقاءات من المفروض انها لقاءات فاز فيها الفريقان يشكل منعطف حقيقي في مخزنة الرياضة والتحكم فيها
أن المنخرطين المحسوبين على الساسة المتحكمين في الفرق لم تبقى لهم القدرة على التحكم وتوجيه الجماهير التي عبرت عن سخطها ورفضها للواقع بصوت مسموع انه صوت جاي نكلاشي الحكومة الحرية وفي بلادي ظلموني
د محمد امغار

#امغار_محمد (هاشتاغ)       Amrhar_Mohamed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل