أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رانية مرجية - في رحيل الكاتب والناقد الانسان الانسان شاكر فريد حسن اغبارية – رانية مرجية














المزيد.....

في رحيل الكاتب والناقد الانسان الانسان شاكر فريد حسن اغبارية – رانية مرجية


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 23:44
المحور: المجتمع المدني
    


إلهي إلهي أعِرْنا صدرك
فنبكي وابكي رحيل شاكر
قبل الأوان
إلهي إلهي بحبّك اغمره




فهو الآن ملاك من ملائكة السماء
شاكر شاكر
افرح بالرب وأنت بالسماء
اضحك واهتف
غني نعم غني
للحب وللسلام
شاكر شاكر
نعانقك بضمائرنا الآن
لم ننسَكْ ولن ننساك
كيف ننسى
انسان طيب أصيل
يحب المغامرة يعشق الحياة
والعصافير
والألوان
ارسم بريشتك صديقي
ارسم لنا معالم السماء
وجوه القديسين والقديسات
وأرسلها لنا
أرسلها لنا عبر النجوم والغيوم
أو اطبعها على وجه السماء
وجه القمر أو حتى على قرص الشمس
لكي نراك نراك
يا شاكر شاكر
سلّم لنا
على كل من سبقوك إلى السّماء
قل لهم
إنّهم بقلوبنا أحياء أحياء
ضمهم وقبلهم قبلة مقدسة

ثم ارسمهم إن شئت
أو داعبهم بنكتة
نادرة ومبتكرة
يا شاكر يا شاكر
أنت الآن بأحضان
أمك وأمنا العذراء
لا تنسى أن تذكرنا بالصلاة
وتتشفع لنا
فأنت ملاك وأي ملاك
لنا في السماء
ملاك كان يغدق محبة الله
على كافة الناس
تشرفت السماء اليوم بالكاتب الصحفي الناقد الانسان للإنسان وصديق واخ كافة من عرفه،
شاكر فريد حسن اغبارية .
عرفت الصديق والاخ شاكر فريد حسن اغبارية منذ عشرون عام ونيف من موقع دنيا الوطن وتوطدت علاقتنا في السنوات الأخيرة كنا نتحدث كثيرا ولم ينحاز ابدا لأحد كان يحب الجميع ويدعم الجميع بعيدا عن الشللية الثقافية لهذا كان قديس الكلمة الحرة وكان كاتب يشبه حروفه كان انسانا لأبعد الحدود كان قلمه يفيض بالمحبة والعنفوان والايمان كقلبه ولم ينسى ابدا أي مناسبة وطنية ولم يتاجر ابدا بقضايا شعبه وكتب عن مئات الكتاب والكاتبات من كافة بقاع الأرض
في الشهر الأخير تمركزت حواراتنا عن الوضع الاجتماعي والأخلاقي والاحوال السياسية
وغيرها من أمور
وفجعت نعم برحيله كما فجع الجميع ولم أصدق انه رحل فكيف يرحل هكذا وبصمت انسان يعيش محبة الله على الأرض
صديقي واخي شاكر لعلي سألقاك بعد قليل من خلف الشاشة، لماذا يقولون رحلت؟ وإني أراك تكتب المقالة والقصيدة والومضة والمحبة وتضحك كالملائكة وتغرد كالعندليب، يا أعز وأقرب وأحب الناس إلى قلبي يا زميل الهم والصديق بحجم الوطن . اخرج إلينا فلا أصدق انك مت، كقديس كنت بالنسبة لي وللآخرين، تزرع فينا حب الناس كل الناس، حب الوطن، عشق اللغة العربية"الضاد" وسلام القلب والعقل.لأنك آمنت أن قيمة السعادة أن تمنحها لمن حولك من أقارب وأحباء وأصدقاء.
لماذا تركتنا ونحن في قمة الضياع والانهزام ؟ أخرج إلينا أو اخرج علينا , كما كنت بوضوحك العميق وابتسامتك الملائكية وقلبك الكبير وفكرك المستنير . وقل لنا ان رحيلك مؤقت حاصر موتك حاصره
وعش ألان حرا طليق بلا قيود وبلا جوازات سفر عش بكل المدائن كن روح الحياة الآتية
روح المقاومة العاتية قم كما قام المسيح من قبلك واكسر شوكة الموت قم لساعات قليلة وعانقنا وعانقنا ليس هذا بمستحيل قم وانتفض على الموت وعلمه درسا جديد ان آن للأبرار أن يعيشوا من جديد قوم وأنفض كفنك.... حطم جدار قبرك وكون أنت الأقوى كما عهدناك صديقنا واستاذنا



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنتهي الحياة بكلمات مقدسة
- أنا انسان وانت انسان
- خُدعتُ...
- الأسود كالغزلان
- كفاك نفاق
- كورونا
- الفراشة غيداء إبراهيم تعود للحياة من جديد –
- هناك وهناك
- الحياة قصيرة
- باقات من الورد والمحبة والاحترام للأديبة السورية- ندى وردا أ ...
- وبينار حول مشاركة المرأة السياسية –
- كان وجهها-
- جيوب مثقلة بالحجارة –
- أسلوب جديد
- ليكن ذكرك مقدس أبو وسيم عثامنة –
- خارج الضوء-
- في الجدول الزمني-
- التصرف بمهنية
- الصبر أم التسامح؟ -
- استيقظت نفسي


المزيد.....




- الانتفاضة الطلابية.. حرية التعبير تدعس في حرم أرقى جامعات ال ...
- الغذاء العالمي: المجاعة واسعة في شمال غزة وتتجه نحو الجنوب
- تونس.. إجلاء قسري لمئات المهاجرين ونقلهم للحدود الجزائرية
- تونس: إجلاء مئات المهاجرين و-ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية- و ...
- إسرائيل تبلغ منظمات الإغاثة بخطط إجلاء رفح وواشنطن تؤكد: لم ...
- وفد قطري يتوجه للقاهرة للمشاركة بمباحثات صفقة الأسرى بين حما ...
- مصدر لـCNN: إسرائيل تطلع منظمات الإغاثة على خطط لإجلاء المدن ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين الأفارقة من مخيمات في العاصمة الت ...
- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رانية مرجية - في رحيل الكاتب والناقد الانسان الانسان شاكر فريد حسن اغبارية – رانية مرجية