أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي2023: دور وأهمية التضامن والتحالف الأممي للطبقة العاملة - التيار الشيوعي الأممي - ما هو التيار الشيوعي الأممي ؟ المواقف الأساسية















المزيد.....

ما هو التيار الشيوعي الأممي ؟ المواقف الأساسية


التيار الشيوعي الأممي

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 16:28
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي2023: دور وأهمية التضامن والتحالف الأممي للطبقة العاملة
    


يدافع التيار الشيوعي الأممي عن المواقف التالية

- أصبحت الرأسمالية منذ الحرب العالمية الأولى نظامًا اجتماعيًا مصابًا بالانحطاط . لقد أغرقت البشرية في حلقة بربرية مفرغة من الأزمات ، الحروب ، إعادة البناء ثم حروب جديدة . في ثمانينات القرن العشرين دخلت الرأسمالية في مرحلة انحطاطها الأخير ، مرحلة التحلل . هناك بديل واحد ممكن فقط يقدمه هذا الانحطاط التاريخي غير القابل لأي إصلاح : الاشتراكية أو البربرية ، الثورة الشيوعية العالمية أو دمار البشرية
- كانت كومونة باريس 1871 أول محاولة بروليتارية للقيام بهذه الثورة ، في وقت لم تكن الظروف فيه بعد ناضجة لقيام تلك الثورة . عندما نضجت تلك الظروف مع انحطاط الرأسمالية ، كانت ثورة أكتوبر 1917 الخطوة الأولى نحو ثورة شيوعية عالمية حقيقية في موجة ثورية تمكنت من إنهاء حرب إمبريالية ( عالمية ) و استمرت لعدة سنوات . هزيمة هذه الموجة الثورة خاصة في ألمانيا 1919 - 1923 حكم على الثورة في روسيا بالعزلة و الانحطاط السريع . لم تظهر الستالينية نتيجة لقيام الثورة الروسية ، بل كانت حفار قبرها
- الأنظمة الدولانية ( الدولتية ) التي ظهرت في الاتحاد السوفيتي ، أوروبا الشرقية ، الصين ، كوبا الخ ، و التي سميت "اشتراكية" أو "شيوعية" كانت فقط شكلًا همجيًا من الاتجاه العام نحو رأسمالية الدولة ، الذي هو أحد الخصائص المميزة لعصر الانحطاط ( الرأسمالي )
- منذ بداية القرن العشرين ، كل الحروب هي حروب إمبريالية ، جزء من صراع دموي مهلك بين الدول الكبيرة و الصغيرة لتستولي أو لتحافظ على مكان لها على الساحة الدولية . لن تأتي هذه الحروب للبشرية سوى بالموت و الدمار بدرجات متزايدة أكثر فأكثر . إن رد الطبقة العاملة الوحيد على هذه الحروب لا يكون الا بالتضامن الأممي و النضال ضد البورجوازية في كل البلدان على حد سواء
- كل الايديولوجيات القومية - "الاستقلال الوطني" , "حق الشعوب في تقرير مصيرها" ، الخ ، أيًا تكن مبرراتها ، إثنية ، تاريخية ، دينية ، هي سم حقيقي بالنسبة للعمال . بدعوتها العمال الوقوف إلى جانب جزء من البرجوازية في مواجهة جزء آخر فإنها تقسم العمال و تستدرجهم إلى أن يذبحوا بعضهم البعض لحساب ، و في حروب ، مستغليهم ( بكسر الغين )
- في عصر انحطاط الرأسمالية ليس البرلمان و الانتخابات سوى مجرد مظاهر . و أية دعوة للمشاركة في السيرك الانتخابي لن تؤدي الا إلى تعزيز الكذبة بأن هذه الانتخابات تقدم خيارات حقيقية للمستغلين . "الديمقراطية" ، و هي شكل منافق جدًا للهيمنة البرجوازية ، لا تختلف من حيث المبدأ عن أي من أشكال الديكتاتوريات البورجوازية الأخرى كالستالينية أو الفاشية
- كل فئات البورجوازية رجعية على السواء . و كل تلك التي تسمى أحزابًا "عمالية" , "اشتراكية" , "شيوعية" ( شيوعية سابقة اليوم ) ، أو منظمات "يسارية" ( التروتسكيون ، الماويون و الماويون السابقون ، الأناركيون الرسميون ) يشكلون في الواقع يسار الجهاز السياسي للبورجوازية . و كل تكتيكات الجبهات "الشعبية" ، "المعادية للفاشية" , "المتحدة" التي تحاول الخلط بين مصالح البروليتاريا و مصالح فئة ما من البورجوازية ، تهدف فقط لخنق و عرقلة نضال البروليتاريا
- مع انحطاط الرأسمالية تحولت النقابات إلى أدوات للنظام الرأسمالي داخل الطبقة العاملة . الأشكال المختلفة من النقابات سواء الرسمية أو "الكفاحية" ، تهدف فقط لضبط البروليتاريا و تخريب نضالها
- لكي تقوي قدراتها الكفاحية على الطبقة العاملة أن توحد نضالاتها ، و أن تتولى تنظيمها و قيادتها و توسيعها من خلال الجمعيات العامة ذات الصلاحية و لجان المندوبين المنتخبين من تلك الجمعيات و التي يمكنها إلغاء تفويضهم في أي وقت
- الارهاب ليس وسيلة لنضال العمال بأي حال من الأحوال . كونه تعبيرًا عن فئات اجتماعية بلا أفق و بلا مستقبل تاريخي و عن تحلل البرجوازية الصغيرة ، و عندما لا يكون تعبيرًا مباشرًا عن الحرب الدائمة بين الدول الرأسمالية ، يكون الارهاب دائمًا أرضًا خصبة لتلاعب البورجوازية . باعتماده العمل السري لأقليات صغيرة العدد فإنه يقف في معارضة مطلقة للنضال الطبقي ، الذي يقوم على الفعل الجماهيري الواعي و المنظم للبروليتاريا
- الطبقة العاملة هي الطبقة الوحيدة التي يمكنها القيام بالثورة الشيوعية ، إن نضالها الطبقي سيقودها بشكل حتمي إلى المواجهة مع الدولة الرأسمالية . لكي تقضي على الرأسمالية سيتوجب على الطبقة العاملة أن تطيح بكل الدول القائمة و أن تقيم ديكتاتورية البروليتاريا على نطاق عالمي . السلطة العالمية لمجالس العمال ، التي تنظم البروليتاريا بأكملها
- التحول الشيوعي للمجتمع عن طريق مجالس العمال لا يعني اقتصاد "منظم ذاتيًا" أو قيام اقتصاد مؤمم . تتطلب الشيوعية الإلغاء الواعي من قبل الطبقة العاملة للعلاقات الاجتماعية الرأسمالية : العمل المأجور ، الإنتاج السلعي ، الحدود الوطنية . إنها تعني خلق مجتمع عالمي يوجه كل نشاط فيه لتلبية حاجات الإنسانية
- المنظمة السياسية الثورية تشكل طليعة الطبقة العاملة و هي عامل فعال في تعميم الوعي الطبقي بين البروليتاريا . ليس دورها لا "تنظيم الطبقة العاملة" و لا "أن تستولي على السلطة" باسمها ، بل فقط المشاركة بنشاط في الحركة نحو توحيد النضالات ، لكي يحكم العمال أنفسهم بأنفسهم ، و في نفس الوقت أن يستخلصوا الأهداف الثورية السياسية لنضال البروليتاريا

نشاطنا
البحث السياسي و النظري في أهداف و وسائل النضال البروليتاري ، في ظروفه التاريخية و الراهنة
التدخل المنظم ، الموحد و المركزي ، على نطاق عالمي ، للمشاركة في العملية التي ستقود إلى الفعل الثوري للبروليتاريا
تجميع و تحشيد الثوريين لإقامة حزب شيوعي عالمي حقيقي ، الذي تحتاجه الطبقة العاملة للإطاحة بالرأسمالية و إقامة المجتمع الشيوعي

أصولنا
إن مواقف و فعالية المنظمات الثورية هي في الواقع نتاج لتجارب الطبقة العاملة في الماضي و دروس منظماتها السياسية التي استخلصتها على مدار تاريخها . تعود جذور التيار الشيوعي الأممي إلى المشاركات المتتالية لعصبة الشيوعيين لماركس و أنجلز ( 1847 - 1852 ) و الأمميات الثلاثة ( جمعية العمال العالمية 1864 - 1872 ، الأممية الاشتراكية 1889 - 1914 ؛ الأممية الشيوعية 1917 - 1928 ) ، التيارات اليسارية التي انشقت عن الأممية الثالثة المصابة بالانحطاط في سنوات 1920 - 1930 ؛ خاصة اليسار الألماني و الهولندي و الايطالي



#التيار_الشيوعي_الأممي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران 1979 : هذه ليست ثورة
- الرأسمالية هي الحرب , الحرب على الرأسمالية !


المزيد.....




- -نوفوستي-: رئيس طاجيكستان سيحضر احتفالات عيد النصر في موسكو ...
- أسوأ مقابلات التوظيف: ما الذي يمكن أن نتعلمه منها؟
- فيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد ...
- مفتش البحرية الألمانية يطالب بتعزيز الأسطول بسفن جديدة
- ظاهرة النينيو تفتك بشرق أفريقيا
- وزارة الداخلية الروسية تدرج زيلينسكي على لائحة المطلوبين
- أكثر من 6.6 ألف جندي وأنظمة HIMARS وIRIS-T.. الدفاع الروسية ...
- مصر.. تطورات قضائية على قضية طالبة العريش
- إسبانيا ترفض انتقادات الأرجنتين الرافضة لانتقادات إسبانية سا ...
- هروب من دبابة أبرامس أمريكية الصنع


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي2023: دور وأهمية التضامن والتحالف الأممي للطبقة العاملة - التيار الشيوعي الأممي - ما هو التيار الشيوعي الأممي ؟ المواقف الأساسية