بمناسبة الذكرى 88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ( الموارد المائية ) في ضوء برنامج الحزب الشيوعي العراقي المقر من المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب

عادل عبد الزهرة شبيب

الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 13:52
المحور: المجتمع المدني
    

اكد الحزب الشيوعي العراقي في برنامجه المقر من المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب المنعقد خلال الفترة ( 24 – 28 تشرين الثاني 2021 ) على " المباشرة بتحديث الدراسة الاستراتيجية للمياه والأراضي في العراق واختيار مشاريع ممكنة التنفيذ . ومؤكدا على انفاذ القوانين والأنظمة والتعليمات المنظمة لاستثمار المياه السطحية والجوفية لإيقاف الهدر فيها والتجاوز عليها . واشار البرنامج ضمن هذا المحور الى تعديل المادتين الدستوريتين 110 /8 و 114 / 7بما يضمن حقوق العراق المائية في نهري دجلة والفرات والأنهر الحدودية التي تتعرض للانتهاكات من قبل الدول المجاورة , وصيانة المياه وضمان عدالة توزيعها داخل العراق . كما يؤكد الحزب على عرض خلاف العراق مع دول الجوار حول الحقوق المائية على منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية الرسمية وغير الرسمية , واستخدام كل الاساليب المشروعة لدفع الدول المذكورة الى تلبية مطالب العراق المائية العادلة . ويرى الحزب الشيوعي العراقي تشكيل المجلس الأعلى للمياه بإصدار التشريع الخاص به . وتشكيل فرق عمل دائمة لتمثيل العراق في المحافل الدولية وضمان تواجد فعال فيها لكسب اصدقاء ومناصرين للحقوق المائية . مع نشر تقنيات الري الحديثة وتوفير التخصيصات اللازمة لها . واعادة تقييم اوضاع السدود في البلاد ."

#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل