أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - العمل العربي المشترك ودعم صمود الشعب الفلسطيني














المزيد.....

العمل العربي المشترك ودعم صمود الشعب الفلسطيني


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 03:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفاقم الوضع الراهن الاراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا في القدس على نحو خطير يضع الموقف العربي امام مسؤولياته من اجل مواجهة التحديات الراهنة حيث يجب التنسيق العربي المشترك وتحمل الجميع المسؤولية في نطاق تلك الظروف الصعبة التي يشهدها العالم بعد الصراع الاوكراني الروسي وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني وانعكاس تلك الحروب الطاحنة على المنطقة العربية وما يترتب عليها من اثار اقتصادية وسياسية وأمنية لذلك لا بد من وضع استراتجية عربية شاملة تكفل التنسيق العربي من اجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على ارضه في ضوء الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي .

وتبقى القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية والتي تجمع الأمة العربية لتؤكد الحقوق الوطنية الشرعية ولتحمل معاني الحضارة والتاريخ العربي المشترك ولتؤكد ايضا على الهوية العربية للقدس المحتلة، وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة المطلقة على كافة أرضها المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي والبحري ومياهها الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار .

ومن خلال ما يجري من مؤامرات وتصعيد العدوان ولمواجهة الموقف على الصعيد العربي لا بد من اهمية التأكيد على محورية العمل العربي المشترك الهادف لصياغة مستقبل واضح المعالم والتمسك بالسلام كخيار استراتيجي، وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، والتي نصت على أن الشرط المسبق للسلام الشامل مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها، هو إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحل قضيتهم بشكلٍ عادل وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 .

أن أي خطة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مرفوضة ولن يكتب لها النجاح، ورفض أي ضغوط سياسية أو مالية تمارس على الشعب الفلسطيني بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، وأن إقدام حكومة الاحتلال على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم والانتهاكات الفاضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي .

وفي هذا السياق لا بد من دعم خيار مقاطعة الاحتلال ونظامه الاستعماري، كإحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه وتحقيق السلام، ودعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف جميع أشكال التعامل المباشر وغير المباشر مع منظومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي ومستوطناته المخالفة للقانون الدولي بما يشمل حظر دخول المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين إلى الدول، ورفض كافة المحاولات لتجريم هذه المقاطعة وتكميم الافواه بذريعة معاداة السامية .

وإمام ما يجري يجب التصدي وإدانة السياسات والإجراءات الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته نحو تنفيذ قراره رقم 2334 لعام (2016) ومساءلة المخالفين له، ومواجهة ووقف بناء وتوسيع المستعمرات وجدار الضم والتوسع والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وهدم ممتلكاتهم، ولا بد من دعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط وفرض الإجراءات العقابية الرادعة على حكومة الاحتلال لحملها على وقف تنفيذ مخططات الضم والاستيطان وكافة إجراءاتها الاستعمارية العدوانية الأخرى .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسرى في سجون الاحتلال يعانون من ظروف مأساوية
- الاتحاد الاوروبي ودورة في عملية السلام ودعم الشعب الفلسطيني
- ضرورة الغاء الفيتو وإصلاح المنظومة القانونية في الامم المتحد ...
- الجنائية الدولية وأهمية التحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية
- الجماعات المتطرفة الاستيطانية وسياسة تهويد المسجد الاقصى
- الاستيطان ومواصلة جرائم الحرب في الاراضي الفلسطينية المحتلة
- المتغيرات الدولية القائمة وتمادي الاحتلال الاستيطان
- المسؤولية الدولية تجاه جرائم الاحتلال ونظام الفصل العنصري
- الشعب الفلسطيني وتجسيد السيادة وبناء الدولة المستقلة
- المرأة الفلسطينية ومكانتها في بناء المجتمع الفلسطيني
- ممارسة الكذب والخداع وأدوات التضليل الاعلامي
- التنكيل وقمع الاسرى الفلسطينيين وغياب العدالة الدولية
- خفايا الصراع الدولي في ضوء الازمة الروسية الاوكرانية
- تعزيز الصمود الفلسطيني وتفعيل الحوار الوطني
- ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع جرائم الاحتلال
- معطيات وتقدير موقف لمفاهيم الصراع الروسي الاوكراني
- الصراع الاوكراني الروسي والوجه الاخر للاحتلال الاسرائيلي
- الوحدة الادارية للمؤسسات الفلسطينية وإنهاء الانقسام
- الآثار الاقتصادية الدولية للصراع الروسي الاوكراني
- مفاهيم واستدراكات حول واقع السلام الاقتصادي


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - العمل العربي المشترك ودعم صمود الشعب الفلسطيني