أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - الغلاء في مصر .. أسبابه ونتائجه















المزيد.....

الغلاء في مصر .. أسبابه ونتائجه


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 7196 - 2022 / 3 / 20 - 10:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بإرتفاع أسعار البنزين في 4 فبراير الماضي تفجرت موجة جديدة من الغلاء، ورغم ان الزيادة لم تتعدي 25 قرش (ربع جنيه) إلا أن تفاعلاتها وانتشارها كان أكبر من ذلك بكثير وشمل العديد من أسعار السلع والخدمات. وفي 21 فبراير بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا لتتفجر موجة أخري من الغلاء العالمي بمجرد إندلاع الحرب. ورغم أننا لم نشتري كيلو جرام جديد من القمح أو الذرة بعد الحرب ولدينا مخزون يكفي أربعة شهور، وفي مايو يبدأ موسم حصاد القمح ويكفينا لأكثر من ست شهور أخري. إلا أن طمع وجشع التجار وغياب الرقابة علي الأسواق جعل التجار يرفعون أسعار السلع الموجودة في مخازنهم ويستغلون ظروف الحرب في أوكرانيا لرفع أسعار مجموعة كبيرة من السلع والخدمات لا علاقة لها بالحرب من قريب أو بعيد بل أن سعر طن الحديد أرتفع أكثر من 3000 جنيه وكذلك أسعار الأسمنت في ظل غياب القطاع العام واحتكار القطاع الخاص وغياب الدولة. ليتحمل المواطن المصري الفقير محدود الدخل أعباء لم يتحملها المواطن الروسي والأوكراني الذين يعانون ويلات الحرب علي أرض المعركة.
أسباب الغلاء
كما تعلمنا أن المقدمات تقود دائما إلي النتائج. ومقدمات موجات الغلاء المتلاحقة بدأت منذ إلغاء الدورة الزراعية وإطلاق حرية الأسواق وزيادة الاعتماد علي الخارج لنستورد 70% من استهلاكنا من القمح ونكون أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، و50% من احتياجاتنا من الذرة بل و 10% من استهلاكنا من الأرز، و88% من استهلاكنا من الفول و99% من العدس. واصبحنا نستورد طعامنا بالديون. هجرنا الصناعة وأهملنا المصانع وصفينا مصانع القطاع العام وحولناها إلي أراضي سكنية وتركنا قيادات فاسدة وطاقات عاطلة وأصول مهدرة بلا محاسبة. بل وصل الأمر لتوقف ما يتراوح ما بين خمسة الالاف وثمانية الالاف مصنع عن الانتاج في القطاع الخاص واصبح اعتمادنا علي الاستيراد من الخارج من السوستة والزراير إلي الالات والمعدات. واصبح الاعتماد علي التنمية بالمقاولات والعقار أو التنمية بالمول والكمبوند كما سميناها من قبل.
لذلك زاد اعتمادنا علي الخارج وتضخمت وتضاعفت ديوننا المحلية والخارجية، وعندما ذهبنا للحصول علي قرض جديد من صندوق النقد الدولي عام 2016 فرض شروطه، وتعهدت الحكومة بالمزيد من التقليص للقطاع العام واطلاق حرية القطاع الخاص وحرية الأسواق بلا رقابة وبلا تدخلات وبتحويل ضريبة المبيعات الي ضريبة القيمة المضافة الجائرة التي تعيد توزيع الدخل لصالح الإغنياء، كما تعهدت مصر بتعديل عدد من التشريعات منها قانون الخدمة المدنية ووقف التعينات بالحكومة وهو ما وصل بنا إلي أزمة المعلمين والأطباء الحالية، وقانون التأمين الاجتماعي وقانون التأمين الصحي ويتبقي قانون العمل الذي كان ضمن تعهدات مصر لصندوق النقد الدولي. كل هذه المقدمات قادت لموجات الغلاء المتتالية التي تفتك بالمصريين منذ 2017 وحتي الآن.
كان إلغاء الدعم أحد تعهدات الحكومة للصندوق ولقد تقلصت أهمية الدعم إلي إجمالي مصروفات الموازنة من 9% عام 2010/2011 إلي 4.5% فقط في موازنة 2021/2022. ومنذ 2015 تم إلغاء دعم الغاز الطبيعي، ومنذ 2019 تم إلغاء دعم الكهرباء ورغم ذلك توجد زيادات سنوية في أسعار الغاز والكهرباء. كما تراجع دعم المواد البترولية من 120 مليار جنيه عام 2012 إلي 18 مليار جنيه فقط في الموازنة الأخيرة. بينما أرتفع الانفاق علي فوائد الديون من إجمالي المصروفات من 21.2% عام 2010/2011 إلي 31.5% في موازنة العام الأخير بعد ان وصل الي 39.6% من المصروفات في 2019/2020 . إذا تخفيض الدعم لم يذهب إلي الاستثمار أو التنمية ولكن ذهب إلي سداد الفوائد وأقساط الديون.
لكن هناك إصرار علي تحميل كل عجز ميزان المدفوعات والموازنة العامة علي شماعة الدعم رغم كل التخفيض الذي حدث في الدعم من 2010 إلي 2021 لم يرتفع دعم السلع التموينية الا بمقدار 4.1 مليار جنيه فقط من 32.5 مليار إلي 36.6 مليار. رغم زيادة السكان من 82.7 مليون نسمة عام 2010 إلي 102 مليون نسمة (20 مليون نسمة). تم الغاء دعم الغاز والكهرباء وتقليص دعم البترول وفي طريقه للالغاء ولم يتبقي الا دعم رغيف الخبز الذي ارتفع المخصص له من الدعم وتضاعف من 22.4 مليار جنيه عام 2010 إلي 50.6 مليار جنيه في موازنة 2021. رغم معدلات التضخم وارتفاع الأسعار من 2011 إلي 2021 ورغم زيادة عدد السكان. واصبح الخمسين مليار المخصصين لدعم الخبز هم سبب كل مشاكل مصر وشماعة كل أخطاء الحكومة الحالية والحكومات السابقة.
بل لقد بدأ الهجوم علي دعم الخبز في 14 أغسطس 2021 عندما تحدث الرئيس بنفسه عن أسباب مراجعة دعم الخبز وقال "محدش يقدر على كده" وأكد: أن وزير التموين بيدرس زيادة أسعار الخبز وكأن 50 مليار دعم الخبز هي سبب المشكلة وليس استيراد 70% من القمح و50% من الذرة و 88% من الفول و99% من العدس. المشكلة ليست تفاقم الديون وفوائدها بل مخصصات دعم الخبز وكيف لا وقد سبق التعهد الي صندوق النقد بإلغاء الدعم وحرية الأسواق وحرية القطاع الخاص وتقليص دور الدولة والقطاع العام. ثم عاد الرئيس في 22 ديسمبر 2021 ليتحدث عن تقليص عدد المستفيدين من البطاقات التموينية وقال إن الدولة لن تسمح باستخراج بطاقة تموينية لأكثر من شخصين. هكذا أصبح دعم السلع التموينية ودعم رغيف الخبز هو سبب كل مشاكل مصر ليس أهمال الزراعة والصناعة او الديون وليس التوسع في الطرق والكباري والعاصمة الجديدة والمونوريل بل رغيف الخبز فقط والذي لو تم إلغاء الدعم له ستحل كل مشاكل مصر الاقتصادية.
إنطلقت حملة كبري حول المواطن المصري المبذر الذي يأكل الخبز المدعم ويطعمه للطيور والذي تم تخفيض وزنة اكثر من مرة ليصبح 90 جرام فقط مع الارتفاع المتوالي في أسعار الأرز نتيجة تقليص المساحات المزروعة به نتيجة أزمة المياه وسد النهضة ورغم انه يمكن أن يلعب دور في تخفيض استهلاك الخبز كما يحدث في المحافظات الساحلية. بل لقد وصل التضليل إلي حديث أحدي الصحف ان الفراعنة (يقصدو قدماء المصريين) لم يأكلوا الخبز، وكأن الخبز الذي يسميه المصري العيش هو مظهر من مظاهر الرفاهية والبذخ والاستهلاك السفيه.
حقائق حول غذاء المصريين وجوعهم
ينشر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نشرة سنوية بعنوان " مصر في أرقام" وفي نشرة عام 2020 تراجع متوسط نصيب استهلاك الفرد من بعض المواد الغذائية من 2015 إلي 2018 حيث انخفض متوسط استهلاك الفرد من الحبوب من 244.8 كيلو جرام سنوياً إلي 239.4 كيلو جرام سنوياً، والمحاصيل النشوية من 32.7 كجم إلي 29.3 كجم، والخضر من 93.1 كجم إلي 77.2 كجم والفاكهة من 84.5 كجم إلي 77 كجم، بينما أرتفع متوسط استهلاك الفرد من البقوليات من 5.1 كجم إلي 10.2 كجم والبيض لتعويض نقص باقي المواد الغذائية كما انخفض متوسط نصيب الفرد من اللحوم الحمراء والدواجن. لذلك أعلن الرئيس السيسي في أغسطس الماضي عن ارتفاع معدلات الانيميا والبدانة والتقزم بين الأطفال وهي ما تسمي وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة مقاييس الجوع.
دراسة الدكتورة هبة الليثي المستشار الإحصائي للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول مؤشرات الفقر عام 2018 توصلت إلي:
- انخفاض الاستهلاك الفعلي للفرد بين عام 2015 و 2018 بمقدار 5.1 . %
- كان الانخفاض في الحضر أكبر منه في الريف وفي المحافظات الحضرية (القاهرة والاسكندرية و بورسعيد والسويس) اكبر من الأقاليم الجغرافية الآخرى.
- ريف الوجه القبلي هي المنطقة الوحيدة التي أرتفع فيها الاستهلاك الفعلي لكنها لازالت أقل المناطق من حيث مؤشر مستوى المعيشة.
- يتحدد التغير في مستويات الفقر بعاملين:
1 - التغير في استهلاك الفرد.
2 - التغير في عداله توزيع الاستهلاك.
- عانت الشرائح الدنيا من إنخفاض في مستوى معيشتها اكثر من الشرائح العليا في الحضر، أدى ذلك إلى زياده مستويات الفقر في الحضر مقارنه بالريف.
- أدي الانخفض في استهلاك الفرد لتغيرات مؤشر عدالة التوزيع وزيادة نسب الفقراء.
هذه ليست رؤيتي للتقرير أو رؤية اقتصادي يساري ولكنها رؤية المستشار الاحصائي لجهاز الدولة الحكومي في تحليل مؤشر الفقر. أدي ذلك لارتفاع مقاييس الجوع كما عبر عن ذلك وزارء الحكومة الحالية.
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة في كلمة خلال افتتاح الرئيس السيسي المدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف عن السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس (مؤشرات قياس الجوع) بدأت في العام الدراسي بنهاية 2018 -2019 ، ولم تتوقف المبادرة مع ظهور جائحة كورونا، وأدركنا أنه يجب البدء بالمبادرة في التيرم الأول تحسبا لأى تطور في أعداد الإصابات، وقمنا هذا العام بالكشف علي أكبر عدد من الأطفال، وكشفت لنا المبادرة على مدي 3 سنوات متوسط السمنة والذي بلغ حوالي 14% ، والأنيميا 33% وهناك أماكن تتجاوز بها النسبة 50%، والتقزم متوسطه في الثلاث سنوات حوالي 5%، كما أن هناك أطفال يعانون من الأنيميا والسمنة بنسبة تصل لـ 4%، وهناك يعانون من أنيميا وسمنة وتقزم بنسبة تصل لنصف في المائة. هذه تصريحات وزيرة الصحة في حضور الرئيس.
أما الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، فقال إن نتائج مبادرة رئيس الجمهورية للكشف على السمنة والأنيميا والتقزم بين طلاب المدارس، كشفت عن إجمالي عدد الطلاب الذين تم إجراء المسح عليهم ضمن حملة 100 مليون صحة وقد وصل إلى 25 مليون طالب، وأن عمليات المسح أسفرت عن إصابة 3 ملايين طالب و399 ألفًا و380 طالباً بالسمنة، وإصابة 8 ملايين و215 ألفاً و059 طالبًا بالأنيميا، وإصابة مليون و297 ألف طالب و681 طالباً بالتقزم.هذه تصريحات وزير التعليم.
هذه هي احصاءات الدولة المصرية عن غذاء واستهلاك وجوع المصريين وصحة الأطفال مستقبل مصر. هل الغلاء بسبب استهلاك المصريين كما يروج إعلام الدولة؟! هل الغلاء بسبب حرب أوكرانيا؟! أم أنها حصاد سياسات فاسدة ومنحازة للأغنياء وتحمل كل أعباء أزمتها ومشاريعها الغير ضرورية وفسادها للمواطن المصري الذي يعاني الفقر والجوع والانيميا وسوء التغذية والتقزم بسبب نقص الغذاء. ولقد حان الوقت لوقف هذه السياسات وإصلاح ما أفسده الصندوق والبنك.

20/3/2022



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاء عصر التعليم المجاني
- زيادة أسعار الوقود وهل الصب في مصلحة المواطن
- الطريق الي يناير 2011
- أين الأحزاب المصرية من القضايا الملحة؟!
- دميانة نصار أم ماريو المرأة المصرية المعيلة بين الإنكار والإ ...
- الدعم والاستثمارات تأملات في موازنة 2022/2021
- المصروفات والأجور والشراء في موازنة مصر 2022/2021
- ضرائب الدخل في مشروع موازنة مصر 2022/2021
- انتخابات الساحل 1976 وتبقي التجربة
- تنفيذ الموازنة العامة ومن الذي يتحمل الاعباء
- الاقتصاد المصري يديره المقاولين والمطورين العقاريين
- أزمة تنمية وليس انفجار سكاني
- عشر سنوات علي ثورة 25 يناير - ماذا حدث للاقتصاد في مصر ؟! 3- ...
- عشر سنوات علي ثورة 25 يناير - ماذا حدث للاقتصاد في مصر ؟! 2- ...
- عشر سنوات علي ثورة 25 يناير - ماذا حدث للاقتصاد في مصر ؟! 1- ...
- الانتخابات الأمريكية والرعاية الصحية والكورونا
- إنعكاسات كورونا علي الرأسمالية المصرية
- خلفيات وليمة أشمون - محاولة للبحث
- هل توجد مؤامرة ضد تاريخ مصر؟! محاولة التلاعب في التاريخ والع ...
- العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا وقطر


المزيد.....




- تراشق كلامي بين ترمب وبايدن وحشد على أفواه البنادق
- -إنها تمطر علينا-.. ركاب طائرة يصلون وجهتهم مبللين كليا 
- -عدم وجود فرنسا انحراف-.. رئيسة جورجيا تدعو ماكرون لزيارة بل ...
- على وقع مظاهرات حاشدة.. نتنياهو يواجه مهلة غانتس ودعوة لبيد ...
- -صندوق أسود مظلم-.. عائلة في تكساس تكشف مصير -الأب- في سوريا ...
- بالفيديو.. الأمطار تتساقط داخل طائرة متجهة إلى نيويورك
- ما تأثير الحيوانات الأليفة على الإصابة بالخرف؟
- أطعمة ومشروبات تسبب التورم
- استخباراتي أمريكي سابق يحلل ما سيفعله ترامب بعد فوزه لرأب ال ...
- تركيا.. أردوغان يصدر عفوا عن جنرالات متقاعدين مدانين في انقل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - الغلاء في مصر .. أسبابه ونتائجه