الثامن من مارس

ثرى كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 7188 - 2022 / 3 / 12 - 10:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

يعرف الثامن من مارس بيوم المرأة العالمي
ويعود أول إحتفال أقيم في هذا المناسبة في يوم 28 فبراير عام 1909 م في مدينة نيويورك الأمريكية وذلك من قبل الحزب الأشتراكي الأمريكي
يحتفل الكثير من الأشخاص والمنظمات الدولية في هذا اليوم تعبيراً عن احترامهم وتقديرهم للمرأة ولحقوقها الأقتصادية والسياسية ولأنجازاتها الأجتماعية وتعزيز المساواة في الحقوق بين كلا الجنسين
وقد ادت المرأة العراقية دوراً تنموياً في تحقيق رؤية على كافة الأصعدة متجاوزة كل التحديات
ونذكر مجتمات النظام الأبوي والتي تنتهز حقوقها بأن المرأة كان حر ذا كيان ومكانة لا يمكن التعدي عليها مهما بلغت سلطتهم وبأن المجتمع لايطير بجناح الرجل وحدة
ويتوجب على الجميع أن يقفون متأثرين متمجدين امام هذا الأجيال من النساء اللواتي تعرضن للعزل والأستغلال والتحرش والقتل وسوء المعاملة بأسم معتقدات لقد تجاوزها الزمان
وأن تعي كُل النساء بأن كل يوم يمر عليها هو يوم عالمي لها لكونها تواجة كل هذا الصعوبات والتحديات
وفي هذا الذكرى من كل سنه تمر علينا نريد بأن نذكركِ بأنك مهمه في كل المهام ولا يمكن الأستغاء عنكِ في كل مجالات الحياة وأهمها وأن تعاهد النساء نفسها وتذكر نفسها بعدم الرضوخ والأستسلام للهيمنة الذكورية فَمهما بلغت شدة التحدي ستبلغين حريتكِ يوماً ما
وإلي كل أمرأة قابعة في سجون هذا الأرض وإلى كل من تعرضت إلي العنف والتنمر تذكري دوماً بأنك نصف هذا المجتمع او انتِ المجتمع بأكملة
وإلى كل النسوة اللواتي تعرضن للتعذيب بسبب الدفاع عن حقوقهن تذكري بأن هذا المجتمع ينقص في عدم وجودك
أتمنى أن يعم الأمان والسلام في كل أرجاء حياتكن وأن تزهرن بالأمل
ونأسف لكن على كل هذا المأسي والأيام التي مرت والخوف يتربص ارواحكن .

ثرى كاظم

#ثرى_كاظم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل