أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوسف يوسف - - رائف بدوي - أخر المتحررين من السجون السعودية














المزيد.....

- رائف بدوي - أخر المتحررين من السجون السعودية


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 7188 - 2022 / 3 / 12 - 08:54
المحور: حقوق الانسان
    


الموضوع :
أطلقت السعودية اليوم / 11.3.2022 ، سراح المدون والناشط السعودي " رائف بدوي " بعد عشرة أعوام أمضاها في السجن في المملكة العربية السعودية بتهمة " الإساءة للإسلام " - والمدون السعودي البالغ 38 عاما ، كان قد فاز بجائزة ساخروف / منظمة " مراسلون بلا حدود " غير الحكومية لحرية الصحافة ، التي يمنحها البرلمان الاوربي ، وقد تسلمت الجائزة عنه زوجته المقيمة في كندا . وورد اسمه في عامي 2015 و2016 على لائحة المرشحين للحصول على جائزة نوبل للسلام .. وكانت قد قضت محكمة سعودية عام 2014 بسجنه عشر سنوات ، مع 1000 جلدة - وبتلقيه 50 جلدة في الأسبوع على مدى 20 أسبوعًا . وكان قد سُجن بدوي عام 2012 بتهمة خرقة لقانون المعلومات الإلكترونية بالسعودية وإزدراء الإسلام عبر موقعه " الليبراليون في المملكة العربية السعودية " . وكانت قد ناشدت زوجة المدون السعودي ولي العهد ، الأمير محمد بن سلمان ، بالإفراج عن زوجها عام 2018 معربة عن " أملها " فيه . وحظيت قضية بدوي باهتمام على المستوى الدولي إذ أعربت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ، تيريزا ماي ، عن " قلقها " لمحمد بن سلمان حيال هذه القضية في لقاء جمعهما في مارس من عام 2018 . / نقل بتصرف وأضافات من موقعي CNN و BBC .
القراءة :
1 . أذا كانت الكلمة الحرة تسجن قائلها 10 سنوات مع 1000 جلدة ، فالله يكون في عون المتنورين وأصحاب العقول المتحررة في السجن الأكبر في المملكة العربية السعودية .
2 . لم يقم رائف بدوي بمحاولة أنقلاب أو بتنظيم عسكري لتغيير نظام الحكم في المملكة ، فقط قد قال رأيه في بعض الممارسات اللاحضارية التي تقوم بها المؤسسة الدينية الوهابية في المملكة ، ومنها " هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر " والنقاب وغيرها ، فأن ما يقومون به المتنورين هم مجرد أبداء رأي ب " كلمة " ، أما الطغمة الحاكمة بأفعالهم النكراء هي المسيئة للشعب السعودي .
3 . متى تنتهي العبودية والقهر والظلم للفرد في المملكة العربية السعودية ، التي منها عملية الجلد وقطع الرؤوس ، في الساحات العامة ، وكأننا نعيش في كوكب أهوج أخر غير عالم 2022 ! .
4 . بالرغم من التأخير في أطلاق سراح المدون رائف بدوي / 10 سنوات سجن ، وبالرغم من جلده الأسبوعي ، ولكن لا بد للحرية أن تشرق في سماء السعودية . ونحمد الله من انه لم ينل ما ناله جمال خاشقجي - الأعلامي والصحفي السعودي ، الذي قتل في سفارة المملكة في تركيا عام 2018 ، وقيل بتوجيه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان .
5 . ومن الضروري القول من أن رائف بدوي حكم بعشر سنوات ، وأنهى محكوميته ، ومن ثم أطلق سراحه ، وكان من المفروض لولي العهد محمد بن سلمان أن يطلق سراحه قبل أنقضاء محكوميته .
خاتمة :
وحتى نكون موضوعيين ، لا بد لنا أن نقول أن العهد القادم في السعودية / حقبة الأمير محمد بن سلمان ، الساعي للملك - أن مضت الأمور كما يجب ، من الممكن أن تكون أفضل ، حيث أن هذا الأمير الشاب / بالرغم من مثالبه ، قد قام بالكثير من الأمور التي تعتبر طفرة في نظام المملكة ومنها ، رأيه في الحجر على أحاديث الأحاد ، حيث قال ( في حديثه أن القرآن صالح لكل زمان ومكان ، الحكومة في الجوانب الشرعية مُلزمة بتطبيق النصوص في القرآن ، ونصوص الحديث المتواتر ، وتنظر للحديث الآحاد حسب صحتها وضعفها ووضعها ، ولا تنظر لأحاديث الخبر بتاتاً إلا إذا كانت تستند على رأي فيه مصلحة واضحة للإنسان / نقل من موقع الحرة ) ، وبالرغم من تحفظنا من أن " القرآن صالح لكل زمان ومكان " ! - حيث لا يمكن أن يكون معتقدا قد ساد قبل 14 قرنا أن يصلح العمل به الأن في 2022 ! ، ولكن كخطوة أراها جريئة ! ، كذلك تجميده " لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " ، وأطلاقه هيئة الترفيه ، وسماحه للمرآة بقيادة السيارات ..
أخيرا : أن السعودية لو أرادت أن تلحق بالأمم المتحضرة ، فمن الواجب على القائمين بالحكم / هيئة نظام الملك ، من حرق سنن وقوانين وأعراف كل الأحكام الماضوية الجاهلية في عهد الحقبة المحمدية ، وأن تطبق قانونا مدنيا يتماشى مع القوانين المدنية الدولية ، وأن يكون بذات الوقت / بالرغم من صعوبة الأمر ، متوافقا مع العرف المجتمعي في السعودية.



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلمان الفارسي .. من الزرادشتية الى الأسلام
- العهدة العمرية .. وثيقة تشويه الحقائق التاريخية
- - أبراهيم عيسى - وتحطيم صنمية الموروث الأسلامي
- الأسلام ومفهومي الرحمة والنقمة
- الحكم الأسلامي بين الشورى وبين التوريث
- الشريعة الأسلامية .. أضاءة في الصميم
- المملكة العربية السعودية ومحمد بن سلمان .. قراءة نقدية
- أضاءة في بدأ التشيع
- السنة والشيعة - من يكفر من -
- عائشة .. سيرة حبلى بالصراعات
- القتل من أجل السلطة / واقعة الطف - كأنموذج
- زهد الرسول والصحابة .. بين الحقيقة و الوهم
- قراءة نقدية لحديث .. السلام على غير المسلمين
- الأخطبوط الأيراني .. بين القومية والمذهبية
- قراءة لآية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْ ...
- قراءة .. في حكم تارك الصلاة
- أنعكاس مفاهيم النص القرآني على الفكر والمجتمع
- أضاءة حول - صلاة المسلمين -
- اللغز .. في أسماء وترتيب سور القرآن
- خطب الرسول المفقودة .. سؤال بلا أجابة


المزيد.....




- العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه ت ...
- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد حاجة المنظمة إلى إصل ...
- غوتيريش: ميثاق الأمم المتحدة ليس -قائمة طعام- بحسب الطلب
- ليبيا: لماذا تريد حكومة الشرق -التخلص- من بعثة الأمم المتحدة ...
- رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بج ...
- هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروه ...
- الأونروا: مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة تشهد تدميرا مستمرا ...
- هل تصبح برامج تلفزيون الواقع وسيلة جديدة لمنح الإقامة للمهاج ...
- غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة
- قصف الاحتلال نقطة توزيع طحين وسط دير البلح وقتل 18 مدنيًّا ج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوسف يوسف - - رائف بدوي - أخر المتحررين من السجون السعودية