أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - بين التجنيد القسري والتجنيد المغري














المزيد.....

بين التجنيد القسري والتجنيد المغري


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7182 - 2022 / 3 / 6 - 23:17
المحور: المجتمع المدني
    


تعددت طرق التجنيد والموت واحدُ. . بعيون عنصرية زرقاء منعت بولندا الطلاب الأفارقة من عبور حدودها هرباً من الموت والحصار، فأرغمهم نظام (زيلينسكي) على الانخراط في جيشه المنكسر، وجرى تسويقهم إلى جبهات القتال لمواجهة الدبابات الروسية تحت ما يسمى التجنيد القسري (forced recruitment)، في مخالفة واضحة لأبسط مبادئ حقوق الإنسان. .
ثم توجهت اوكرانيا لفتح باب التطوع في السنغال في إعلان نشرته سفارتها هناك، دعت فيه الأفارقة للالتحاق بحربها ضد روسيا. وأعربت الحكومة السنغالية عن إدانتها بشدة لهذه الممارسة التي تشكل انتهاكا صارخا لبنود اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية فيما يتعلق باحترام قوانين وأنظمة الدولة المستقلة، وطالبت السفير الأوكراني بسحب الإعلان على الفور ووقف إجراءات تجنيد السنغاليين أو الأجانب على أرضها. .
وفي نيجيريا فتحت السفارة الاوكرانية باب التطوع للانضمام إلى صفوف جيشها المحاصر، مقابل 3300 دولار شهرياً للمجند الأفريقي فيما يحصل المتطوع الأوروبي على 7 آلاف دولار. .
ونشرت السفارة الأوكرانية في الجزائر إعلاناً مماثلاً تضمن دعوتها للقتال ضد روسيا. .
وهكذا اتجهت أوكرانيا إلى جعل الأفارقة وقودا لحروبها، واعتبرتهم مصدرا في متناول اليد لرفد جبهاتها التي تتعرض لخسائر بشرية فادحة. .
كانت هذه صورة مخزية من صور الانتهاكات الإنسانية، ففي الوقت الذي تمنعهم بولندا من العودة الى أوطانهم بسبب بشرتهم السوداء، تجبرهم أوكرانيا على القتال، وتلقيهم في أتون المعارك رغم انهم لم يتدربوا ولا عهد لهم في الحروب. .
ختاماً نقول: لن تعرف أوروبا مبادئ الإنسانية ما دامت حقوق غير الأوروبيين فيها ضائعة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين خنادق الدفاع وبنادق العداء
- التعامل السيء مع البحّارة العراقيين
- مجاهدون على الجبهتين ؟!
- عقوبات أمريكا على أمريكا
- أوكرانيا . . ضحية الديمقراطية الكوميدية
- إرهاب القارة الملعونة
- الحرب الروسية الاسرائيلية المرتقبة
- من شركة خاسرة الى رابحة
- حقول سعودية للغاز بمحاذاة حدودنا
- الناتوستان وانفعالات الفضائيات العربية
- مشروع نقل الغاز القطري عبر العراق
- ليسوا مثل العراقيين والسوريين ؟!؟!
- هكذا قرأ بريجنسكي مستقبل اوكرانيا
- رئيس تبرع بمؤخرته للموساد
- تناقضات الرأي العام في الحروب
- ما الذي يعنيه نظام (سويفت) ؟
- مارثون المراجعات في كتابنا وكتابكم
- أُوڤر تايم بعد ساعات الدوام الوهمي
- رفضوا الاتفاقيات ثم طالبوا بها
- شبهات التواطؤ في التهريب المنظم


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - بين التجنيد القسري والتجنيد المغري