أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عصام مخول - من أجل عالم آمن المطلوب: وقف الحرب - وتفكيك الناتو وحياد أوكرانيا!















المزيد.....

من أجل عالم آمن المطلوب: وقف الحرب - وتفكيك الناتو وحياد أوكرانيا!


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 7180 - 2022 / 3 / 4 - 14:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



في السادس من آب 2016، نظّم معهد اميل توما في حيفا ندوة تحت عنوان: "هل تدفع الولايات المتحدة العالم نحو حرب نووية عالمية جديدة؟" وكان لي شرف المشاركة في هذه الندوة، الى جانب رفيقي العريق الفيزيائي بروفيسور كالمان ألتمان المحاضر السابق في التخنيون، والذي رحل عنا في أواخر نوفمبر الماضي.

لم يكن السؤال المطروح للنقاش في الندوة في ذلك الوقت المبكر من التطورات سؤالا ساذجا أو محايدا. فعلى بعد خمس سنوات قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية الحالية كانت المقدمات لحرب عالمية جديدة تدفع باتجاهها الولايات المتحدة آخذة بالاكتمال، انطلاقاً من أن الدولة العظمى في عالم القطب الواحد باتت تعتبر أن التهديد بحرب نووية والحشد لها هو أداة مشروعة في علاقاتها مع الأطراف الدولية الأخرى التي تعتبرها أطرافا مرشحة لمنافستها اقتصاديا او عسكريا او سياسيا، أو لمجرد انها تبني مشاريع وتحالفات مستقلة لا تندرج في إطار الأهداف الاستراتيجية الأمريكية الكبرى ومشاريع الهيمنة الأمريكية النافذة عالميا.

وفي إطار انتقال الولايات المتحدة من استراتيجية الردع النووي المتبادل التي سادت في فترة الحرب الباردة إلى استراتيجية التهديد بالحرب النووية في عالم القطب الواحد الذي تلا تفكك الاتحاد السوفييتي، يكتب إلبريدج كولبي كبير باحثي البنتاغون وأبرز مؤلفي دراسة وزارة الدفاع الأمريكية الصادرة في كانون الثاني 2018 حول "استراتيجية الدفاع القومي الأمريكية":

"لقد تجاوز العالم حقبة "الحرب على الإرهاب" التي انطلقت في العام 2001، وانتقل الى حقبة جديدة يميزها احتدام المنافسة بين القوى الكبرى". وقد وضع كولبي عنوانا للفصل الذي كتبه: "إذا كنت تريد السلام فما عليك الا أن تعد العدّة لحرب نووية". واعتمادا على المنطق الاستراتيجي ذاته فقد طالب نائب الرئيس الأمريكي في إدارة ترامب مايك بينس الصين "بوقف جهودها وطموحاتها للتربع على قمم التطور في اقتصاد القرن ال-21، بما في ذلك في مجالات تطوير الإنسان الآلي، والبيوتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ".. وأردف مهددا: "على الصين أن تعلم أننا نقوم بتحديث ترسانتنا النووية.. نحن نستثمر في قواتنا المسلحة كما لم نستثمر من قبل".

وبالعقلية العدوانية ذاتها أخذت الإدارات الامريكية تفصح عن نواياها، وتعجّل مخططاتها على الأرض في شرق اوروبا لحشر دولة نووية كبرى بحجم روسيا في الزاوية، لإذلالها وابتزازها وإخضاعها النهائي لمشاريع الهيمنة الامبريالية الكونية، وتمدد حلف الناتو شرقا وتطويق روسيا بالقواعد النووية للحلف الأطلسي، وبدلا من القيام بتفكيك حلف الناتو مع تفكيك حلف وارسو وانتهاء الحرب الباردة، أخذت الولايات المتحدة والناتو بالتضييق على روسيا وشيطنتها وحسم الصراع معها الى الابد وتطويقها بضم المزيد من دول أوروبا الشرقية الى حلف الناتو.

لم تكن هذه نزوة عابرة لرئاسة أمريكية بعينها، بل شكلت الخط الاستراتيجي الموجه للإمبريالية الامريكية وبصفتها هذه، على مدار العقود الثلاثة المنقضية منذ تفكك الاتحاد السوفييتي ونشوة التفوق التي أسكرت الدوائر الأكثر إمبريالية في الولايات المتحدة، فعملت بشراسة على تثبيت عالم القطب الواحد من خلال ضمان تفردها بقيادة العالم وصوغه على مقاس طموحاتها للهيمنة الكونية النهائية والتحكم بمصائر الدول والشعوب وتفكيكها وإعادة تشكيلها على مقاس موقع الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة لا تسمح بنشوء قوة اقتصادية او سياسية او عسكرية بموازاتها والى جانبها وتقود الحملات العسكرية لتدمير الدول وتفتيت الشعوب وتهديد كل من يرفض السير في تلمها الأعوج.

لم تشعر الولايات المتحدة بالحاجة الى إخفاء نواياها الحقيقية، وفي العام 2005 نشر مركز الأبحاث الاستراتيجية التابع لوزارة الدفاع الامريكية - البنتاغون دراسة معمقة بطلب من البيت الأبيض حدد فيها ستة أهداف استراتيجية كبرى على الولايات المتحدة اعتمادها في العالم الناشئ عن تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، وهجمات نيويورك في سبتمبر 2001 وما تلاها من خروج الولايات المتحدة إلى غزوتيها على أفغانستان وعلى العراق بالتتالي في إطار "الحرب على الإرهاب". وبرز من بين هذه الأهداف الكبرى هدفان خطيران لم تتورع الإدارات الامريكية ومراكزها الاستراتيجية عن المجاهرة بها، حتى باتا رأس الزاوية في الاستراتيجية الامريكية، ورأس الحربة في أي تدهور في العلاقات الدولية وفي تهديد الأمن العالمي وهما: "تطويق روسيا " و"تطويق الصين" العملاقين النوويين، إضافة الى: الدفاع عن أمن إسرائيل – وتدمير الإرهاب الإسلامي – والتحكّم بمراكز احتياطي الطاقة – والتحكم بطرق النقل والتجارة العالمية كما صاغتها الدراسة.

هذه هي الخلفية الحقيقية للحرب التي نشهدها اليوم في أوكرانيا، ليست حربا على أوكرانيا وانما حرب على النظام العالمي المشوه الذي ساد عبر ثلاثة عقود وحرب على تبريد الرؤوس الأمريكية والأطلسية الحامية في شرق أوروبا التي تنكرت لمصالح الامن القومي الوجودية لروسيا في هذه الحالة وتمسكت بنهج عربدة الدولة العظمى.

ماكنة التضليل عبر "شخصنة النقاش" و"شيطنة العدو"؟

إن أية محاولة لقراءة التطورات في العلاقات الدولية، وفهم طابع الحرب في أوكرانيا خارج إطار هذه الاستراتيجية الأمريكية المعلنة وبمعزل عنها، ستكون في أحسن الأحوال قراءة سطحية وعاجزة، لكنها غالبا ما ستكون قراءة متواطئة عن سبق إصرار ومتورطة في عملية التضليل الإعلامية الكبرى لتزييف الوعي وتشويه الواقع وتضييع الطاسة في كل ما يتعلق بهذه الحرب وتداعياتها، باعتبار أن هذا التضليل الذي نشهده ليس ظاهرة ثانوية مرافقة لهذه الحرب، بل هو أداة من صلب أدواتها وسلاح فاعل فيها، لا يقل وزناً عن الأدوات القتالية خدمةً للأهداف العدوانية الكبرى للولايات المتحدة وحلف الناتو اللذين يشكلان طرفا مركزيا في هذه الحرب ومحرضا أساسيا عليها لا حكماً أخلاقياً تجاهها.

يدير الغرب بقيادة الولايات المتحدة حربا إعلامية على الوعي والرواية في مركزها شخصنة الحرب وشيطنة الرئيس الروسي ووصمه بـ"النازي" وإلصاق لقب "أدولف هتلر" به، فيما يبدو وكأنه وصف تلقائي غير مخطط نابع عن حمأة الغضب وتأثرا بويلات الحرب.. غير أن نبشا بسيطا في الأرشيفات والذاكرة يشي بأن استعارة مصطلحات من تاريخ ألمانيا النازية لوصم روسيا وقيادتها ما هو إلا جزء من حملة معدة مسبقا تخطط لها أجهزة مخابراتية منذ سنوات، سبقت الحرب بكثير بل كانت توطئة أيديولوجية لتبرير الدفع الى تأجيجها، وهو منهج بات عاملا بنيويا مبيتا في حروب أمريكا، من شيطنة صدام حسين الى شيطنة النظام السوري الى شيطنة ياسر عرفات الى شيطنة معمر القذافي الى شيطنة شافيز وحسن نصرالله بهدف التستر على الأبعاد الاستراتيجية الحقيقية للحروب الامبريالية العدوانية والتستر على سياقها الاوسع. في شباط 2014 تمّ إسقاط الحكومة الأوكرانية الشرعية المنتخبة عبر "ثورة ملونة" خططت لها ومولتها الولايات المتحدة بإشراف فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الامريكية لشؤون أوروبا وآسيا والناطقة باسم مرشحة الرئاسة الامريكية في حينه هيلاري كلينتون. وفي الوقت الذي كان فيه الرئيس أوباما يتعامل مع أوكرانيا وغروزيا باعتبارهما عمليا عضوان في حلف الناتو، اعتبرت هيلاري كلينتون الرئيس الروسي فلاديمير بوتن منذ ذلك الوقت المبكر (وليس بسبب فظائع الحرب) "مجرد أدولف هتلر أخر". فاللجوء الى المفاهيم النازية جاء بشكل مخطط تقف من ورائه أجهزة استخباراتية، تريد أن تضرب الوعي الراسخ في أذهان ضحايا النازية حول الدور الحاسم للجيش الأحمر في قصم ظهر الوحش النازي.وهذا أبعد من مجرد سورة غضب.

إن هناك من يأخذ علينا حقنا في تناول الحرب في أوكرانيا من باب سياقها الاستراتيجي الواسع، بعيدا عن الأحداث العينية والتفاصيل التي تمعن وسائل الاعلام الغربي والإسرائيلي كجزء منها، في هندستها والترويج السخيف لها وتلقينها. نحن نعي جيدا أن روسيا بوتين هي ليست الاتحاد السوفيتي، وأن حنيننا الى العودة الى نظام اشتراكي ثوري لا يمر أبدا عبر الرئيس فلاديمير بوتن والطبقة التي يمثل مصالحها، ونحن نعي أنه لم يمثل تاريخيا النضال من اجل الحفاظ على الدولة الاشتراكية وإنما مثّل عملية الانتقال ببلاده الى الرأسمالية في فترة الرئيس يلتسين. ولكن الحقيقة التي يهربون منها، هي أن المشكلة الجوهرية في المعادلة التاريخية الناشئة في أوكراينا هي ليست نابعة عن نهج الرئيس بوتين وسياساته، وانما تكمن في النظام العالمي المتوحش الذي تقوده وتنفرد به الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما، وهناك من يريد تهريب هذا النقاش.

إن التهمة الجوهرية التي يوجهها البيت الأبيض ومعه أتباعه من دول الناتو وأصدقائهم الى روسيا والى الرئيس بوتين، تتمحور في أن هدف روسيا من حربها على أوكرانيا هو تغيير النظام السياسي العالمي السائد والتمرد عليه. والحقيقة أنني اتفق مع هذا الادعاء الذي ربما يكون الادعاء الوحيد الصحيح فيما تطرحه الولايات المتحدة وحلفاؤها بهذا الشأن، مع فارق أساسي واحد هو أن هذا المبرر جدير بالمخاطرة من أجله، باعتبار أن الثمن الذي ستدفعه البشرية والمخاطر الناتجة عن استمرار النظام الدولي المشوّه السائد اليوم من شأنه أن يكون باهظاً أكثر وأشدّ وطأة على مستقبل عالمنا من ثمن المجابهة لتغييره ولفرض نظام أكثر توازنا في عالم متعدد الأقطاب ما دام تغييره ممكنا. وأعتقد أن عملية تغيير النظام العالمي السائد تجري الان أمام أعيننا ولا عودة عنها، باعتبار أن أوكرانيا ليست موضوع هذه الحرب التي نشهدها وانما هي الساحة التي تجري المجابهة عليها بين نظام عالمي انتهت صلاحيته ونظام عالمي ناشئ اكثر توازنا لا بد أن يكتمل. إن السؤال الأكثر صلة اليوم ليس إذا ما كان النظام العالمي السائد اليوم قابل للاستمرار والحياة، وانما ما هو الثمن التي ستضطر البشرية الى دفعه من أجل وضع حد لهذا النظام المشوّه واستبداله بنظام عالمي أكثر عدالة وأكثر أمناً وأكثر توازنا..

إن المرحلة القادمة لضمان مستقبل سلمي آمن للبشرية تتطلب وقف الحرب في أوكرانيا، وتفكيك حلف الناتو الذي بات مؤسسة بائدة وخارج السياق، وحياد أوكرانيا.



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -العربي الجيد- منصور عباس
- -التواطؤ الأيديولوجي مع الصهيونية أعلى مراحل العمالة-
- ال-تأثير- لا يتم من مواقع التبعية والاذدناب!
- زمن الفرز السياسي والوطني!
- كفرقاسم.. من المجزرة الى -الوليمة-
- أكتوبر 2000 - -إني أتّهم-!
- المَحميّات الإسرائيلية في الخليج- بين التطبيع و-التتبيع-
- انتفاضة شعبية.. إلى أن ينتهي الاحتلال!
- هوس الافتراء على الشيوعيين !
- أربعون عاما على وثيقة 6 حزيران: نحن أهل هذا الوطن ولا وطن لن ...
- لا عدالة اجتماعية من دون مساواة قومية ولا ديمقراطية من دون ا ...
- سقطت حيفا في 22 نيسان 1948 وسقط معها المراهنون على الرجعية ا ...
- يوم الارض الخالد – انتصار وحدة الصف الكفاحية
- لفّتَك وما لَفَّتَك !
- -قنطار-.. تصدي سياسي خير من درهم وقاية فجّة!
- أبو نزار محمد بصول.. شيوعي قائد من بناة هذا الطريق!
- بذور نقلة نوعية انطلقت من مجد الكروم!
- انتخابات الازمة.. نتنياهو هو الخاسر الأساس!
- انتخابات أيلول 2019: تحديات التفريغ السياسي والتجريف الفكري!
- عايدة توما وأفِراخ الدواعش!


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عصام مخول - من أجل عالم آمن المطلوب: وقف الحرب - وتفكيك الناتو وحياد أوكرانيا!