عبد النبي بزاز
الحوار المتمدن-العدد: 7177 - 2022 / 3 / 1 - 20:09
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة
تساؤل
يتطلع إلى المدي البعيد بنظرات تنشد تحولا حافلا بمستجدات كفيلة لتبديل الأحوال ، وتغيير الأوضاع فالجميع متذمر ومستاء. نظرات الناس . أحاديثهم .حواراتهم... تشي بتراكم الخيبات ، وتضاعف الانتكسات والأزمات .
تبادل الشكاوى ،والجأر بنفاد الصبر والقدرة على تحمل وزر متطلبات عيش مستنزفة تتنامى إكراهاتها ، وتتفاقم تبعاتها . هل من سبل ومسالك لتجاوز وضع مترد مأزوم غير تصريف المحن والمعاناة بالتشاكي والتباكي والنظرات المستاءة والزفرات الملتاعة ؟
انتظار
الآمال معلقة على أفق انتظار زاخر بأماني عريضة قمينة بتفريج الهموم ، وتبديد الكروب بإرساء لبنات غد مشرق تنتعش معه الطموحات ، وتتجدد الرغبات في إطالة حلم توارى وراء أكمات سخط وأسى . ارتسمت الابتسامات على الشفاه ، وغدت النظرات أكثر نضارة ووضاءة ، والنفوس أشد توقا ورجاء لما تحمله الساعات القادمة من أفراح ومسرات.
انفراج
تمخضت ترسبات السخط والتذمر عن احتجاجات ارتفعت وتيرتها ، وعلا منسوب أصواتها لتغمر الساحات والشوارع صادحة بالتنديد بمظاهر الجور ، صادعة بحتمية التغيير عبر شعارات الشجب و الاستنكار...
التأ م أصحاب الحل والعقد . انكبوا على دراسة الأوضاع لامتصاص تجليات الغضب والاحتقان . أعلنوا عن قرارات ظلت حبيسة الرفوف لكبح جماح فورة المحتجين الغاضبين بالالتفاف حول انفراج سارعوا بإخراجه إلى الوجود.
#عبد_النبي_بزاز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟