أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد النبي بزاز - قصص














المزيد.....

قصص


عبد النبي بزاز

الحوار المتمدن-العدد: 7164 - 2022 / 2 / 16 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة
وكالة
كثيرا ما مر قرب الوكالة المختصة بتراخيص ومراقبة أشغال البناء والعمران . يرنو إلى اللافتة التي تحمل اسم الوكالة في أعلى البناية . حينما قادته ظروف هدم وبناء منزلهم القديم إلى الوكالة حاملا معه رزمة من الوثائق المطلوبة أملا في الحصول على رخصة البناء . طلِب منه وضع ملفه في المكتب الخاص بذلك . تأرجح تردده على المكتب بين المماطلة والتسويف إلى أن تم إخطاره برفض طلبه لعدم استيفاء الشروط المطلوبة فتبخرت آماله ، وتبددت أمانيه.

دوخة
شيخ ثقيل الحركة . واهن الخطى . ضعيف البصر يستعين بأحد المارة للانتقال إلى الجهة الأخرى من طريق تخترقها جحافل سيارات وشاحنات بسرعة فائقة . قد تطول فترة وقوفه في انتظار من يساعده على العبور إلى الجهة الأخرى مذعنا لسلطة توجس وريبة من أن تدهسه سيارة أو شاحنة .
سقط بغتة وتجمع الناس حوله . تبين أن سقطته كانت بسب دوخة ناتجة عن انخفاض في درجة الضغط الدموي حسب ما ردده بعض المتجمهرين حوله.

ركود
مدينة تعاني من الركود بسبب التهميش . وضع يخترمه خصاص مهول في مرافق حيوية من جامعة ومعاهد ومصانع ... تُنتخب المجالس ، وتُنصَّب الهيئات المنوط بها تسيير الشأن العام ، وتدبير أمور المدينة . ساكنة تخوض في تبادل عبارات التذمر والاستياء ، واجتراح أسئلة تظل معلقة على قادم غامض وفضفاض: متى يتوقف نزيف الركود؟ ويُرأب صدع التردي والجمود؟



#عبد_النبي_بزاز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد النبي بزاز - قصص