أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسني أبو المعالي - التقسيم بات وشيكا .... فأين عقلاء الأمة من كل ما يعصف بالوطن؟














المزيد.....

التقسيم بات وشيكا .... فأين عقلاء الأمة من كل ما يعصف بالوطن؟


حسني أبو المعالي

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تخمد بعد أزمة الصراع الطائفي في العراق بين حفنة من جهلاء السنة وحفنة من سفهاء الشيعة حتى فجر مسعود البرزاني أزمة جديدة لا تقل خطورتها ونتائجها السلبية على الوطن من الأزمة الطائفية , فحجة العلم العراقي التي افتعلها الأخوة الكورد لم تكن سوى مظهرا تختفي خلفه نوايا التقسيم العنصري بين العرب و الأكراد , تماما كما تجلت مظاهر التقسيم الطائفي بين السنة و الشيعة بعد استمرار لهيب النار الطائفية و تنامي حريقها الذي طال الأخضر و اليابس و لم يعد بالإمكان مواجهة زحفه في ظل حكومة ضعيفة و غير قادرة على استيعاب و احتواء كل الأزمات المتفاقمة
و من سير الأحداث و تراكماتها وتداعياتها يبدو أن تقسيم العراق بات وشيكا و واضحا للعيان, وفي محاولة يائسة لامتصاص الأزمة الطائفية تم إعلان مشروع المصالحة الوطنية من قبل حكومة المالكي إلا أن هذا المشروع قد ولد مقتولا ولم يجد صدى طيبا عند بعض الساسة من المتطرفين السنة و الشيعة و الذين لا يعنيهم أمر الوطن و الشعب بقدر ما تعنيهم المناصب و الغنائم و الاستسلام لقوات الاحتلال التي خططت لهذا التقسيم الثلاثي و نفذته بكل شجاعة و بأس – مع الأسف – السواعد العراقية الباسلة من المليشيات المسلحة لكلا الطائفتين.
و لتدارك محنة الأزمتين الرئيسيتين ناهيك عن أزمات أخرى عديدة كالكهرباء و الماء والبنزين و البطالة أقترح ما يلي :-
1- أن تنسحب كل العمائم البيض و السود من الساحة السياسية إلى الخطوط الخلفية وتتفرغ للعبادة و الدعاء إلى الله من أجل سلامة الوطن وحقن دماء الشعب وطلب الرحمة له و تجنيبه من شرور الأعداء والمحتلين وهذا هو دورها الحقيقي، لتحل محلها عناصر من ذوي الكفاءات الأكاديمية و العلمية كل في مجال اختصاصه بعيدا عن انتماءاتها الطائفية أو العنصرية أو الدينية .
2 – اعتماد الراية القاسمية التي أنجزها الفنان العراقي الأصيل جواد سليم و التي تمثل كافة أطياف الشعب العراقي وتحظى بقبولها عوضا عن راية البعث التي جلبت للعراقيين كل تلك المآسي.
فالتقسيم بات وشيكا ... أين عقلاء الأمة من كل ما يعصف بالوطن؟



#حسني_أبو_المعالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع العراقي المر وتداعياته على الوضع العربي
- التدخين علاج شاف في مستشفيات العراق
- قناع الزرقاوي: الوجه الحقيقي للإرهاب الأمريكي
- قناع الزرقاوي والوجه الحقيقي للإرهاب الأمريكي
- أبعاد السياسة الاسرائيلية في الوطن العربي
- للصراحة حدود يا بن عبود
- سحقا للشعب من أجل شيطان السلطة
- هل حكم على الشعب العراقي بقصة لا تنتهي مع الطغاة؟
- الإعلام العربي: حرية نشر الخبر أم مسؤولية نشر الخبر
- الطائفية في العراق: قريبا من السلطة بعيدا عن الاسلام
- بانوراما الألوان واحتفالية الأشجار
- الفنان التشكيلي المغربي المكي مغارة وحوار العتمة والنور
- ثلاث محطات ضوء مغربية من شمس الموسيقى العربية
- أنين العود في ليل العراق الطويل
- إعلان مدفوع الثمن
- من الذي أساء إلى الإسلام غير المسلمين ؟
- الأغنية العربية في ميزان الفيديوكليب
- الشمس والغربال / رأي في الأغنية العربية
- رنين العود أنين العراق
- بغداد الحرية في ظل الاحتلال


المزيد.....




- -حزب أمريكا-.. ماذا نعلم للآن عن تأسيس ماسك حزبا جديدا وسط ا ...
- طرقت الشرطة باب منزلها لإجلائها عاجلا.. شاهد لحظات سبقت فيضا ...
- إسرائيل ترسل وفد مفاوضين إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة ب ...
- اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون ...
- دليل مريض السكري في فصل الصيف
- عوامل تعيق السيطرة على حرائق اللاذقية وسط تحذيرات
- نتنياهو يرفض -تعديلات حماس- على مقترح غزة
- ارتفاع عدد قتلى فيضانات تكساس.. والبحث عن المفقودين مستمر
- بن غفير عن مقترح غزة: الحل هو الحرب والتهجير ووقف المساعدات ...
- -إف 16- تطرد طائرة فوق نادي ترامب للغولف


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسني أبو المعالي - التقسيم بات وشيكا .... فأين عقلاء الأمة من كل ما يعصف بالوطن؟