هاله ابوليل
الحوار المتمدن-العدد: 7166 - 2022 / 2 / 18 - 15:17
المحور:
الادب والفن
لا بد انه ذو "قلب شجاع" ذاك الذي يتحدى امبراطورية اليهود في تخويف العالم بأن يقولوا حقائق معروفة عن اليهود بحجة معاداة السامية وارهاب العالم لكي يصمتوا ولا يتكلموا عن فضائعهم او اجرامهم الابدي في حق الشعوب واخرها الشعب الفلسطيني المرابط في ارضه
امبراطورية اليهود القمعية ليس لها مكان محدد وماهذا الكيان الذي اصطنعوه لها سوى نقطة من بحر ارهابهم وقد خططوا على الاستيلاء على العالم وبعد الحرب العالمية الثانية اصبح العالم كلّه يهوديا و لم يعد احد يشير باصابع الاتهام نحوهم فهم يمتلكون العصا والجزرة و يتحكمون باقتصاد العالم كله ويحتكرون الاعلام المرئي وغير المرئي ويتحكمون بصناعة السينما في العالم ويشترطون في كل فيلم أن يأتي على مقاس خدمة قضيتهم ,وكلنا رأينا في فيلم حرب الزومبي العالمية ( World War Z) لبراد بيت كيف احتضن مجندة يهودية مصابة وحملها معه في الفيلم رغم دورها الهامشي الذي لا اعتبار له سوى اظهار ذلك الدلال لتلك الدويلة والكيان الذي اصطنعوه واوجدوه من العدم وباركوا وجوده حتى لو كان احلالا فوق دفن للشعب الاصلي الفلسطيني ,فبريطانيا الاستعمارية التي سرقت ثروات العالم كله و امريكا الاستيطانية التي ابادت سكان العالم الاصلي ممن تسميهم بالهنود الحمر بعد ان شردتهم من ارضهم وقتلت الملايين منهم واستولت على بلادهم, فدول تاريخها الاسود قائم على احلال شعب طارىء بدلا من الشعب الاصلي هل ستجد في هذه المعادلة خلا يضرب العدالة البشرية!
هل ستبكي بريطانيا الاستعمارية أو امريكا الاستيطانية هل ستقف مع المقهورين في الأرض!
مثل هذه الافلام في انقاذ البشرية من وباء أو زومبي او حتى في فيلم طبخ فلا بد ان يلصقوا لهذا الكيان المصطنع دورا او مشهدا يذكر العالم بها ,بل و اظهار علوها المتضخم سواء في تفوقه التكنولوجي او العسكري وهذا ما فعله زوج انجلينا جولي في دعمه المباشر لليهود في كل افلامه ليضمن عدم وضعه في القائمة السوداء لمعاداة السامية ولكي تبقى افلامه في دور العرض في كل دول العالم وتجني المليارات على نقيض ما فعله ميل غيبسون الذي اثبت حقيقة ساطعة كالشمس وهي
"ان اليهود مسؤولون عن كل حروب العالم ".
صحيح انه رشقها في وجه ضابط اعتقل سيارته بولاية كاليفورنيا ومن ثم اعتذر عنها ,ولكن من قال ان الكلام الذي يخرج من مخمور ليس كلاما صادقا ,بل الحقيقة هي الصدق نفسه, فإذا اردت ان تكشف نوايا شخص او معرفة اسراره ,فعليك ان تجعله يكرع المزيد من التيكيلا .
ميل غيبسون الذي قال الحقيقة التي يخشى الاخرون البوح بها نظرا لسيف اليهودية المسلط على الرقاب لكل من ينتقدهم او يكشف اكاذيبهم ,
كان ميل غيبسون رجلا شجاعا وهو يمثل فيلم رجل شجاع ولكنه كان اشجع عندما اخرج فيلم الآم المسيح
The Passion of the Christ)) وكيف عذبوا المسيح وصلبوه بتحريض مباشر من كهنة وحاخامات اليهود وهي حقيقة لم يرد اليهود ان تعاد سيرتها لدرجة ان المجتمع اليهودي وحاخاماتهم لم يناموا اثناء عرض الفيلم الذين إعتقدوا أنه عمل على إظهار ذنب اليهود في قتل يسوع. وهي حقيقة لا يمكن انكارها ,فالاناجيل الاربعة اكدت حدوث الصلب بتحريض من اليهود ولذا خاف الحاخامات من رد فعل الاجيال الحالية التي لاتعرف عن دور اليهود القميء في تعذيب رسول الانسانية ,فكيف لو رآها (كل تلك الالام العظيمة )كل سكان الارض في فيلم !!!.
فالارهاب اليهودي والتطرف الديني لديهم مازال متصاعدا و لم يتغير حتى عصرنا هذا وجميعنا رأينا في عصرنا القريب في فبراير/ شباط 1994 كيف دخل الحاخام الصهيوني الإرهابي باروخ غولدشتاين، الى الحرم الإبراهيمي ،وارتكب مذبحته الدينية الخاصة بطقوسها في سفك الدماء البريئة و التي راح ضحيتها 29 شهيداً من المسلمين أثناء أدائهم لصلاة الفجر، إضافة إلى عشرات الجرحى من المصلين وخلف وراءه المئات من الناس يتعذبون من ايتام وارامل قتل الحاخام الارهابي ,اباءهم واخوتهم بدم بارد.
فاثناء عرض الفيلم في سنة 2004 الذي ابدع فيه ميل غيبسون والذي جعل جن جنون اليهود يتطاير ويتقافز مثل حبات البوشار الغاضبة , وخاصة حاخاماتهم المتطرفة , فخرجوا ليمنعوا عرض الفيلم و ليقمعوا الحقيقة القائلة انهم خونة الصديق قبل العدو, وان الثلاثبن من الفضة التي رماها يهوذا الاسخريوطي بعد ان افشى عن مكان المسيح وجره للتعذيب هي سبب الآلآم لكل العالم و حتى وقتنا هذا و التي كان فيها الفدائي الاول يسوع ابن مريم العذراء و نبي الطهر والنقاء و الذين صلبوه ( اليهود ) اليهود القساة بدم بارد .
لقد كان مشهد دق المسامير في معصم المسيح العظيم اكبر جريمة اقترفها هؤلاء المجرمين ولن تحدث مثلها على مر التاريخ ,حيث احتمل الالام العظيمة فاصبح عظيما ,واعتقد ان ميل غيبسون باخراجه الفيلم اراد تذكير العالم بجريمتهم وبقبحهم وخياناهم وارهابهم الابدي . فقد كان ميل غيبسون مهتما بان يجسد الساعات الاخيره من صلب المسيح وقسوة اليهود وانتقامهم وخياناتهم ومكرهم ,لدرجة ان الحاكم الروماني بيلاطس البنطي تبرأ منهم وحملهم مسؤولية ما سيحدث له وكان رافضا تعذيبه ولكن مع اصرار حاخامات اليهود وخوفا من الفوضى التي كانوا سيتسببون فيها والحروب التي سيقتلون الجنود بسببها’ اذعن لهم وخاصة ان يسوع منهم وليس من الرومانيين ,فاظهر الفيلم قساوة قلوبهم التي جعلت العالم يكرهم ولا يحبذ وجودهم في بلاده .
وفعليا من لم يبك على مشهد التعذيب الذي اخرجه ميل غيبسون ولم يحقد على تلك الزمرة الارهابية فهو مريض ويحتاج الى زمرة دم نقية لكي تتطهر انسانيته.
وهكذا دخل ميل جبسون في القائمة السوداء وتعطلت اعماله واصبح منبوذا من اليهود و لم يعد هناك من يرشح افلامه للاوسكار, فقد حظي بكراهية اليهود واتهموه بالتهمة المتعارف عليها وهي تهمة فضفاضة لا اساس لها من الصحة , اختلقها اليهود من ضمن اختلاقهم للشعب اليهودي واختلاقهم للنصوص التوراتية المحرفة .تهمة تلفيق وقلب للحقائق , فماذا يعني معاداة السامية ,اذا كان اليهود يقتلون الفلسطينيين كل يوم بعد ان سرقوا ارضهم وشتتوهم واغتصبوا نساء القرى العفيفات (قرية دير ياسين كمثال ) وقتلوا الملايين من الفلسطينين السامييين بقوة السلاح الذي تملكه عصاباتهم الارهابية .
((الفلسطينيين الذي هم من الساميين ( احفاد سام بن نوح) ومع ذلك اذا اخبرتهم بحقيقتهم الفاضحة, فأنت حتما تعادي السامية !!! فأي منطق اخرق هذا الذي يجترونه على العالم كله.
لقد عادى اليهود ميل غيبسون - الذين يتحكمون بصناعة قطاع السينما في هوليوود لدرجة ان روبرت داوني جونيور " ظهر وهو يطلب منهم في تايمز أوف ***
قائلا : إغفروا لميل غيبسون › . إغفروا لميل غيبسون ›
ولولا انه مخرج ما وجد مخرجا يختاره في فيلم ولجلس عاطلا عن العمل مثلي. وربما ترهيب اليهود للعالم بحجة معاداة السامية جعلت البطل الذي قام بدور المسيح لا يوجه لهم اي اصبع من اصابع الاتهام لئلا يقطعوا ابهامه,
فمن لا يقدرون على قتله بالمال في حادث يبدو قضاء وقدر فيقتلونه بالتشهير أو بالفضائح الجنسية أو يدمرون حياته حتى ينتحر , انهم مكر دنىء ونجس يمشي على الارض فيلوثها.
فقد ظهر هذا الممثل الجبان " جيم كافيزل الذي قام بدور المسيح في مقابله **** كواعظ وهو يصف تجربته بالصلب وكأنه لم ينتحل شخصية المسيح كممثل ,بل صار المسيح نفسه ,فلم يتطرق لوحشية اليهود بعد ان عذبوه وجلدوه وصلبوه اثناء حمله للصليب في درب الجلجلة التي جلجلت قلوب كل المؤمنين في العالم بشيء من القداسة .
في هذه المقابلة التي مدتها 25 دقيقة تناسى الممثل المتألم جيم كافيزل وحشية اليهود ولكنه استطاع أن يذكر العالم بعدد المسيحيين الذين يموتون على ايدي المسلمين في عصرنا هذا متناسيا كم قتل المسيحيين ايضا من عارضهم **** فقط يستطيع أن يذكر فضائع المسلمين بصوت مرتفع بدون خشية ,وكأن المسلمين هم من قتلوا وصلبوا المسيح , فتعاليم المسيح " احب عدوك" تنطبق على من كانوا سببا في صلبه !! اما المسلمون فلا بأس من تذكير العالم بهم , فالمسلمين لا بواكي لهم .
الهوامش:
**آلام المسيح (بالإنجليزية: The Passion of the Christ) فيلم أصدر عام 2004 ساعد في كتابته وإنتاجه الممثل ميل غيبسون وأخرج الفيلم بمفرده، الفيلم مقتبس من الأحداث التي حدثت للمسيح من اعتقال ومحاكمة وأخيراً الصلب ومن ثم قيامة المسيح، الفيلم ينطق باللغات الآرامية واللاتينية والعبرية ويُعتبر فيلم الآم المسيح أكثر الأفلام نجاحاً في تاريخ إيرادات صندوق التذاكر في الولايات المتحدة
لمشاهدة الفيلم على ماي سيما
. https://mycima.run:2096/watch/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-the-passion-of-the-christ-2004-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85/
مقابلة مع الممثل جيم كافيزال يتكلم عن تجربته الصعبه في تجسيد دور السيد المسيح
شاهدوا الحربه التي طعنت جنب المسيح
https://www.youtube.com/watch?v=uZ2TnrfN83w****
لمشاهدة فيلم الزومبي على قناة ماي سيما
https://mycima.run:2096/watch/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-world-war-z-2013-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85/
*****هيباتيا والاسقف الارثوذكسي
نزعوا ثيابها وسحلوها ورجموها ثم أحرقوها أمام بحر الإسكندرية.. لهذه الأسباب قتل المصريون أول عالمة رياضيات في العالم.
في مدينة كانت في نمو مستمر لتنوّعها الديني والثقافي، كانت هيباتيا صديقة مقربة من محافظ الإسكندرية "الوثني" "أوريستس". لكن الأسقف الأرثوذكسي للإسكندرية "كيرلس" ألقى باللوم على هيباتيا لعدم قبول المحافظ الإيمان بالمسيحية.
كان الأسقف ينظر إليها على أنها حجر عثرة أمام أولئك الذين كانوا سيؤمنون بالمسيحية لذا تم سحلها وقتلها من قبل الاسقف.لمشاهدة الفيلم على قناة ماي سيما https://mycima.run:2096/watch/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-agora-2009-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85/
#هاله_ابوليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
