مائتا شخصية تدعو الي حرية التعبير في تونس

القدس العربي

الحوار المتمدن-العدد: 492 - 2003 / 5 / 19 - 04:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

 اف ب:

تونس ـ اف ب: دعت اكثر من مئتي شخصية تونسية من جامعيين ومحامين وصحافيين في عريضة تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منها يوم السبت في تونس الي حماية حرية التعبير في هذا البلد.
وطالب الموقعون وثلثهم يقيم في الخارج بتعبئة المجتمع المدني ومهنيي قطاع الاعلام حتي تكون 2003 سنة الدفاع عن حرية التعبير وحمايتها في تونس .
كما دانوا حجب المعلومات والرقابة الذاتية والابتذال والتملق وكذلك القمع والخوف لدي الصحافيين.
وقالوا ان الصحافة في مجملها فقدت مصداقيتها لدي الرأي العام الذي لجأ الي وسائل الاعلام الاجنبية مؤكدين ان هناك صحافيين معتقلين وان بعضهم يخضع للمطاردة ويضطر الي العيش في المنفي او تغيير مهنته ..
واكد موقعو العريضة ان السلطات تصرخ بان الصحافة ووسائل الاعلام حرة وفي الوقت نفسه تتدخل لعرقلة الوصول الي شبكة الانترنت وتوبيخ قاعات التحرير واغراق الصحف بمقالات تشهير كاذبة في حق المعارضين والمدافعين عن حقوق الانسان ..
ورفضت السلطات التونسية في الثالث من ايار (مايو) اتهامها بكم حرية التعبير ووصفت بـ الدمــــية اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير التي انتقدتها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ونددت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير (غير المعترف بها رسميا) بهيمنة الفكر الواحد والعقبات التي يواجهها الصحافيون في الوصول الي مصادر المعلومات وبكافة المضايقات التي يتحملونها اثناء ممارسة حقهم في حرية التعبير ..
وفي المقابل اعتبر مصدر رسمي ان هذه المبادرة التي تعبر عن مزيد من الانتهازية والموقف الشخصي اكثر مما تعبر عن اي حرص علي الحرية بعيدة كل البعد عن الفضاء الاعلامي التونسي ..
واضاف المصدر ان حرية الصحافة حقيقة ملموسة في تونس التي تصدر فيها اكثر من 240 مطبوعة ينتمي معظمها الي اشخاص واحزاب سياسية ..
واكد المصدر ان وســــائل الاعلام التونسية تتطور في بيئة تتميز بحرية استخدام الانترنت وتطوير تكنولوجيات الاعلام الجديدة .
 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل