أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - القدس العربي - المرأة العربية تحتل 3.5% من مقاعد البرلمانات بينما تحتل الافريقية 11%















المزيد.....

المرأة العربية تحتل 3.5% من مقاعد البرلمانات بينما تحتل الافريقية 11%


القدس العربي

الحوار المتمدن-العدد: 180 - 2002 / 7 / 5 - 09:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


 

المرأة العربية تحتل 3.5% من مقاعد البرلمانات بينما تحتل الافريقية 11%
سكان العالم العربي الاقل حرية ومعرفة في العالم

لندن ـ القدس العربي :

رأي تقرير اصدره برنامج الامم المتحدة الانمائي في القاهرة امس الاثنين ان سكان العالم العربي كانوا الاقل استمتاعا بالحرية علي الصعيد العالمي في التسعينات، الامر الذي يعتبر عائقا رئيسيا امام التنمية.
واعتبر التقرير الذي اعدته مجموعة من المثقفون العرب أن هناك ثلاثة نواقص اساسية تواجه جميع الدول العربية وهي نقص الحرية ونقص تمكين المرأة ونقص المعرفة .
وانتقد التقرير نسبة استخدام طاقات المرأة العربية من خلال المشاركة السياسية والاقتصادية مؤكدا انها الاكثر تدنيا في العالم فهي تحتل 3.5% من مقاعد البرلمانات مقارنه مع 11% في افريقيا جنوب الصحراء .
ووجد التقرير ان نصف نساء العالم العربي اميات، وان نسبة وفاة الامهات هي ضعف النسبة في امريكا اللاتينية واربعة اضعاف النسبة في شرقي آسيا.
ورأي التقرير وعنوانه تقرير التنمية الانسانية العربية للعام 2002: خلق الفرص للاجيال القادمة ان حرمان المرأة من التقدم يعني ان العالم العربي للاسف يحرم نفسه من الاستفادة من طاقات نصف مواطنيه الابداعية والانتاجية .
وافاد التقرير الذي ساهم بدعمه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ان مجموعة مؤشرات التمثيل والمساءلة التي يستخدمها برنامج الامم المتحدة تؤكد المستوي المتدني للحرية في المنطقة العربية مضيفا ان المجموعة تشمل عددا من المؤشرات التي تقيس مظاهر متنوعة لنواحي العملية السياسية والحريات المدنية والحقوق السياسية واستقلالية وسائل الاعلام تؤكد ان المنطقة العربية تأتي في المرتبة الاخيرة وفق ترتيب لجميع مناطق العالم .
وقدم طاقم مكون من نحو 30 مفكرا عربيا ذوي اختصاص في مجالات مختلفة مثل عمل الاجتماع والاقتصاد والثقافة
دراسات اعدوها الي مجموعة من الكتاب وممثلين عن جميع الدول العربية، الذين قاموا بدورهم بإعداد التقرير. وكان الكاتب الرئيس في المشروع الاقتصادي ومدير مركز المشقاط للابحاث في مصر نادر فرجاني. واشرفت علي اعداد التقرير لجنة من المثقفين العرب المعروفين في الحياة العامة الدولية، من ضمنهم السعودية ثريا عبيد مديرة صندوق السكان التابع للامم المتحدة، والدبلوماسية المصرية ميرفت طلاوي التي ترأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لغربي آسيا، واللبناني كلوفيس مقصود الذي يدير المركز من اجل الجنوب العالمي في الجامعة الامريكية في واشنطن وشغل منصب ممثل الجامعة العربية لدي الامم المتحدة في السابق.
واضاف التقرير ان المشاركة السياسية في العالم العربي ما زالت دون المستوي المتحقق في جميع مناطق العالم رغم الانجازات المتحققة في بعض الدول العربية في ربع القرن الاخير .
وقال فؤاد العجمي الكاتب ومدير مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة جون هوبكينز الامريكية معقبا ان الحركة السياسية في العالم مشلولة، بحيث يبقي الرؤساء وحتي المنتخبون منهم في مركز السلطة مدي الحياة ويخلقون سلالات حاكمة. واضاف العجمي الناس ببساطة لا يعرفون كيف يتخلصون من حكامهم، كيف يصلحونهم وكيف يغيرونهم .
واشار التقرير الي ان منظمات المجتمع المدني ما زالت تعاني من عقبات تحد من انشائها وعملها بفعالية ، موضحا ان ابرز العقبات هي البيروقراطية المتمثلة بسيطرة السلطات العامة علي منظمات العمل الاهلي . وقالت ريما خلف هنيدي مديرة المكتب الاقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ان التحضير للتقرير ابتدأ قبل عام، حين اعتقدنا ان هناك ازمة تنمية في الدول العربية. واضافت كانت هناك اشارات مخيفة جدا خاصة بالدول العربية بمعزل عن المناطق الاخري. وقالت خلف الهنيدي التي شغلت منصب مساعد رئيس الوزراء الاردني في السابق ان التقرير تم اعداده من قبل مفكرين عرب ذوي خلفيات متعددة لا يلقون باللوم علي الآخرين فيما يتعلق بقصورات الثقافة العربية المعاصرة . وتضم الدول العربية الـ22 التي يغطيها التقرير 280 مليون نسمة. ومن المتوقع ان يصل عدد سكان العالم العربي الي ما بين 410 و459 مليون نسمة بحلول عام 2020.
اما بالنسبة للفلسطينيين، فيقول التقرير ان التنمية اصبحت مهمة شبه مستحيلة تحت الاحتلال الاسرائيلي. كما اضافت خلف الهنيدي ان الانظمة العربية اتخذت الازمة الفلسطينية الاسرائيلية ذريعة لتأجيل اجراء تغييرات ديمقراطية.
ويشير التقرير الي ان عائدات البترول غيرت من مظهر عدد من الدول العربية، غير ان المنطقة تبقي غنية لكن غير نامية نسبيا . لكن التقرير وجد ان معدل المعيشة في الدول العربية تحسن بشكل ملحوظ، رغم زيادات كبيرة في اعداد السكان، كما تعلو مستويات الانفاق علي التعليم عن دول العالم النامي الاخري. ويعلو متوسط حياة الفرد عن متوسط الحياة في بقية العالم (الذي يبلغ 67 عاما). لكن مستويات الفقر المدقع في العالم العربي هي الاعلي في العالم.
وافاد التقرير ان استخدام المعلوماتية في الدول العربية اقل من اي منطقة اخري حيث لا تتجاوز نسبة مستخدمي الانترنت 0.6% ويملك 1.2% من المواطنين العرب حاسوبا شخصيا .
اما علي الصعيد الثقافي، فيعتقد معدو التقرير ان هناك انخفاضا في عدد الافلام المصنوعة في العالم العربي، واشاروا الي نقص حاد في الكتابات الجديدة وترجمة كتب اجنبية. واشار التقرير الي ان العالم العربي بإكمله يترجم 330 كتاب سنويا، ما يشكل خمس عدد الكتب التي تترجمها اليونان . وقال انه في الالف سنة الماضية، اي منذ عهد الخليفة العباسي المأمون حتي الآن، ترجمت الدول العربية عدد الكتب الذي تترجمه اسبانيا في عام واحد. واشار التقرير الي ان عدد كبير من المثقفين العرب يهربون الي دول اخري بسبب انعدام حريات الرأي والتعبير في الدول العربية.
ورأي فؤاد العجمي من جامعة جون هوبكينز ان العربي اليوم يشعر بأنه مراقب ، مضيفا بأن المجتمعات العربية لا ترحب بأي شخص ذي روح حرة، اي شخص يقاوم، او يختلف عن الآخرين .
واعتبر التقرير ان التشخيص الدقيق للمشكلة هو جزء من حلها، ولهذا السبب علي وجه الدقة قام المكتب الاقليمي للدول العربية بتكليف نخبة من المفكري العرب بإعداد تقرير هو الاول من نوعه. وثراء ما يحويه من تحليلات محايدة وموضوعية هو جزء من مساهمتنا المقدمة للشعب العربي ولصانعي السياسة العرب في سعيهم نحو مستقبل افضل .
وخلص التقرير الي ضرورة ان تقدم البلدان العربية علي اعادة تأسيس المجتمعات العربية علي، اولا، الاحترام القاطع للحقوق والحريات الانسانية باعتباره حجر الزاوية في بناء الحكم الصالح المحقق للتنمية الانسانية، وثانيا علي تمكين المرأة العربية عبر اتاحة جميع الفرص خاصة تلك التي تمكن بناء القدرات البشرية للبنات والنساء علي قدم المساواة مع اشقائهن من الذكور، وثالثا، علي تكريس اكتساب المعرفة وتوظيفها بفعالية في بناء القدرات البشرية وتوظيفها بكفاءة في جميع صفوف النشاط المجتمعي، وصولا الي تعظيم الرفاه الانساني في المنطقة.


#القدس_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرة واعتصام بمناسبة الاول من مايو في البحرين
- احتفالات عيد العمال العالمي تسيدتها الانتفاضة ومحاربة العنصر ...
- اعلي مجندة بالجيش الامريكي تقاضي رامسفيلد: قاتلنا لتحرير الا ...
- الاضراب عن الطعام في السجون التركية:
- قاض امريكي فدرالي ينقض حكم الاعدام بحق موميا ابو جمال
- الحكومة الاردنية تجرّم قتلة الشرف لأول مرة في تاريخ المملكة
- تضاعف عدد النازيين الجدد بالمانيا يثير القلق من اعمال عنف ضد ...


المزيد.....




- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - القدس العربي - المرأة العربية تحتل 3.5% من مقاعد البرلمانات بينما تحتل الافريقية 11%