أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد العطي - صنعاء في قلب بيروت














المزيد.....

صنعاء في قلب بيروت


ماجد العطي

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الذي ستجنيه السعودية لإعادة صفة أنصار الله باعتبارها منظمة إرهابية حسب وصف اميركا وإسرائيل والتحريض على وصف حزب الله بانه منظمة إرهابية وشيطنتهم ؟ وان تراجعت اميركا عن موقفها هذا وإعادة أنصار الله الى الوصف الذي تطمح له دول الخليج فهذا لن يغير شيئا . وهل يقوى الخليجيون على ما فشلت به اميركا وإسرائيل في نزع سلاح حزب الله ؟ .
لم اكن ارغب في مشاهدة وزير خارجية الكويت وهو يقتبس الدور الذي قام به وزير خارجية قطر ابان الحرب الكونية على سوريا وكانه يعيد التاريخ الى دور قطر المسموم والإصرار على سياسة فرض الراي والإملاءات . فمن غير المقبول للكويت ان تحمل هذا الدور الغريب على سلوكها منذ نشوئها فهم غير موفقين وسيرتد على مصداقية هذه الدولة التي لطالما كانت الى جانب شعوب المنطقة وحتى وان كلفت بنقل هذه الرسالة سيئة السمعة والصيت فهي ارفع واسمى من أن تقع في مثل هكذا مصيدة لأنها وبكل بساطة إملاءات إسرائيلية بامتياز على لبنان الشقيق .
انصار الله ردت على الهجمات الدموية التي ارتكبتها قوى التحالف بقيادة السعودية والتي أوقعت العشرات من الشهداء وقابلت التصعيد بالتصعيد . صحيح اننا لا نقبل بمقتل أي مدني من كل الأطراف وكما لا نقبل بالكيل بمعايير مختلفة فكثير من الدول التي ادانت الهجوم الذي نفذه الجيش اليمني واللحان الشعبية ضد الامارات والذي أوقع بعض الضحايا وسارع معظم قادة الدول الى شجب واستنكار ما حدث وفي اليوم التالي قامت قوى التحالف بارتكاب مجزرة راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء ولم تلقى أي صدى من قبل الزعماء العرب ومن الدول الأخرى وكأن اليمني لم يعد بالشقيق ودمائه رخيصة الى هذا الحد .
كان الأولى ممن يرى في نفسه الغيرة على امتنا ان يحقن دمائها وان يبادر لوقف هذا النزيف الذي لا يصب الا في مصلحة إسرائيل وأعداءنا فهذه الحرب التي ترتكب ضد أبناء شعبنا في اليمن منذ ثمانية أعوام وهي تحصد أرواح الأبرياء ومن غير ذنب ارتكبه هذا الشعب الا رفع شعاره بالعداء لأميركا وإسرائيل وكما اننا حريصون على دماء أهلنا في اليمن فنحن حريصون على دماء اهلنا قاطني الدول المعتدية وعلينا الحفاظ عليهم وعلى دمائهم وهذا يتطلب سرعة تشكيل لجنة عربية من غير القوى الغربية التي تصر على بقاء المعركة واستنزاف كافة الأطراف . إنه لم يعد من المقبول هذا الصمت العربي على كل هذا التدمير والمجازر التي لحقت باهلنا في اليمن.
لقد قمت بإيصال رسالة بتاريخ 12/10/2019 الى جلالة الملك عبد الله الثاني طلبت فيها أن يتدخل وفعلاً تدخل الجانب الأردني وتمت صفقة تبادل الأسرى بين جماعة أنصار الله والسعودية.
وقد آن الأوان لتدخل أردني ينهي الصراع الدامي بين اليمن والتحالف بعيداَ عن التدخل الغربي الإسرائيلي.
جاءت زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى تركيا والاستقبال الذي جظي به لتدل على قوة الورقة التركية في المنطقة عكس ما ترغب به البلدان المشاركة في حصار لبنان . والذي كان سببه وقوف بعص الشخصيات والقوى اللبنانية ضد العدوان على اليمن.
وجاءت التصعيدات اليمنية ضد البلدان المعادية للشعب اليمني وخصوصاً بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوقوف إلى جانب الإمارات بالتزامن مع مناورات الأكثر من ستين دولة من بينها إسرائيل في البحر الأحمر لتدل على جاهزية الرد المقاوم ضد الحلف الصهيو أمريكي .


[email protected]



#ماجد_العطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران تضعف أذرع إسرائيل وتتوعدها
- في وداع الراحل الكبير إميل عواد ( بالأحمر كفناه )
- بعض ما كسبناه من كوفيد 19
- عالمنا ..... ما بعد كورونا
- الحلم النازي تحطم على أعتاب ( فولغا غراد ) ستالين غراد سابقا
- ثورة الضلالة
- القرضاوي وقتل الولادات والاطفال
- عصرٌ .. مفاجآته حبلى
- ترثيك أزقة الفناء الخلفي يا تشافيز
- ليس الخروج كالدخول
- فينا الأخيار وعلينا الأشرار
- الخل اخو الخردل
- الجامعة العربية في دور الإحتضار


المزيد.....




- العثور على جنينين بحافلة نقل في أمريكا.. الشرطة تحاول فك ملا ...
- امتدت إلى 44 يومًا.. ما ترتيب الانتخابات الحالية في الهند من ...
- مصور يوثق سهول السافانا الخاصة بالسعودية في مشهد بديع
- جورجيا تقر قانون -التأثير الخارجي- رغم الاحتجاجات وفيتو الرئ ...
- الولايات المتحدة تحث مجلس الأمن على دعم خطة بايدن للسلام بين ...
- قناة تركية: زيلينسكي دخل بزنس إدارة الكازينو بدلا من إدارة ...
- -فياتينا-19-.. أغلى بقرة في العالم بسعر يتجاوز 4 مليون دولار ...
- صخور من الجانب البعيد للقمر: المركبة الفضائية الصينية -تشانغ ...
- شاهد: الدببة السوداء تظهر -قدرتها التدميرية- في حديقة حيوان ...
- استطلاع ـ غالبية الألمان تعارض العمليات العسكرية الإسرائيلبي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد العطي - صنعاء في قلب بيروت