أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - لا لقمع حزب النهج الديمقراطي… إلى الامام من أجل الظفر بالحريات الديمقراطية














المزيد.....

لا لقمع حزب النهج الديمقراطي… إلى الامام من أجل الظفر بالحريات الديمقراطية


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 10:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



بات حزب النهج الديمقراطي عرضة لعرقلة مُمعنة لعقد مؤتمره الوطني، حيث يُمنع من استعمال القاعات العمومية لتلك الغاية؛ فيما تسمح السلطات لقوى سياسية تحظى برضاها لاستعمال القاعات تلك لغاياتها.

ليس هذا القمع المفضوح غير واحدة من وسائل إعدام الحريات، وبمقدمتها الحرية السياسية. وليس هذا الإعدام غير وسيلة لمواصلة فرض نظام اقتصادي اجتماعي ينكل بسواد الشعب الأعظم بواقع مرير من الإفقار والتجهيل. كما أنه أداة لفرض استمرار التبعية للقوى الرأسمال الامبريالي، ولفرض اصطفاف النظام مع القوى الرجعية والصهيونية المعادية للتطلعات التحررية لشعوب المنطقة.

لقد فرض النظام إعدامه للحرية السياسية، أولا وقبل كل شيء، بقانون الأحزاب. فهذا لا يترك متنفسا سوى سوى لأحزاب تقبل طريقة الحكم غير الديمقراطية، وما تستند عليه من نظام اقتصادي ظالم يحكم على الأغلبية بالفقر والمرض والجهل. ويفرض ذلك القانون ايديولوجية النظام، أي تأويله واستعماله للدين، ومنظوره للوطن. ويتفرع عن هذا كله ما نشهد من قمع ممنهج وموغل في القهر لكل من عبر عن رأي لا يعجب الحاكمين، من صحافيين ومدونين وناشطين، وجمعيات.. هذا دون اقتصار على سحق الجذريين، إذ يمتد القمع ليشمل حتى أنصار الملكية النقديين.

دياجير الاستبداد هذه تضع على جدول أعمال الديمقراطيين الحقيقين النضال للظفر بالحريات الديمقراطية. وقد عبرت قوة النضال من أجل هذه الحريات عن نفسها في ما شهده المغرب من حراكات اجتماعية منذ أواسط التسعينات، بلغت ذروة في حراك الريف-جرادة. وهذا ما يوجب عمل استنهاض الطبقات الشعبية، وبمقدمتها الطبقة العاملة، بالتشهير بالاستبداد وبالمصالح الطبقية التي يخدمها. كما يستلزم، من جانب أنصار التغيير الشامل والعميق، العمل الدؤوب لحل التناقض القائم بين الامكانات الموضوعية الكامنة والاستعداد الذاتي للنضال من جهة واستمرار ضعف الطلائع المنظمة من جهة أخرى.

تحية للرفاق والرفيقات في حزب النهج الديمقراطي على الصمود، ولكم منا كل التضامن بوجه كافة أشكال القمع السياسي، ونحن جنبا إلى جنب في الكفاح من أجل الظفر بالحريات الديمقراطية، لأجل بناء أدوات النضال من أجل الانعتاق من الاستعمار الجديد والاستبداد والسير نحو مجتمع الحرية والحياة اللائقة للجميع.

تيار المناضل-ة

28 يناير 2022





#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفعوا خناقكم عن حزب العمال الاشتراكي، لأجل جزائر حرة وديمقر ...
- لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، نعم لحقوق الشعب الفلسطيني، إس ...
- من أجل تنسيقيات محلية لإسقاط القرارات الاقصائية من مباراة ال ...
- لا لفرض “جواز التلقيح” وضد استعماله لقمع الحريات الديمقراطية ...
- انتخابات تجديد واجهة الاستبداد: لأجل بناء ميزان قوى عمالي وش ...
- نقاش حول الانتخابات من وجهة نظر ماركسية ثورية
- الموقف العمالي المناضل من الانتخابات المهنية: التمثيل في الم ...
- خنق حرية التّنظيم والتّظاهر لن يُوقف اندفاع شعب الجزائر للنّ ...
- استغلال النساء في الزراعة الرأسمالية ونضالهن- مقابلة مع عتيق ...
- النصر للانتفاضة الفلسطينية الثّالثة: لنُناضل من أجل إنهاء ال ...
- لتعش فلسطين حرة، ولتسقط”صفقة القرن”، وكل المساعي لتصفية القض ...
- نظرات استدراك إلى التعبئات الاجتماعية التاريخية في الهند
- تاريخُ الحَركة العُمّالية بالمغربْ: بين مكَاسب الرّواد والوا ...
- خلاص من الاستبداد والسيطرة الامبريالية والقهر الرأسمالي إلا ...
- 08 مارس يوم الكفاح من أجل تحرر النساء من الاستغلال الرأسمالي ...
- عودة مرة أخرى إلى تاريخ إضراب النساء
- “إضراب النساء يوم 8 مارس: لنحول غضبنا الى قوة نضال ضد المجتم ...
- تحية عالية من جريدة المناضل-ة للرفاق والرفيقات في موقع الحوا ...
- نضالات شغيلة الإدارة التربوية ضد الأوضاع الصعبة، مُعيقات الن ...
- النضال ضد التعاقد لا زال مستمرا... لتتضافر جهودُ كل ضحاياه


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - لا لقمع حزب النهج الديمقراطي… إلى الامام من أجل الظفر بالحريات الديمقراطية