أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالغفار محمد سعيد - الانقلابيون يطبخون المؤامرات ، و التروس (الثوار)، ومعهم كل الشعب السودانى يستعدون لتنفيذ العصيان المدنى الشامل و الاضراب السياسى الكامل.















المزيد.....



الانقلابيون يطبخون المؤامرات ، و التروس (الثوار)، ومعهم كل الشعب السودانى يستعدون لتنفيذ العصيان المدنى الشامل و الاضراب السياسى الكامل.


عبدالغفار محمد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7140 - 2022 / 1 / 19 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا اترحم على ارواح الشهداء الابطال ، رحمهم الله جميعا رحمة واسعة وادخلهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
اترحم على ارواح شهداء مليونية الصمود و التحدى مليونية 17 يناير و التى احدث فيها المليشيويين مجزرة بشعة اثبتت انهم لا ينتمون لهذا الشعب باى حال من الاحوال . بينما اثبتت البطولة الفائقة والثبات الاسطورى عند ابطال لجان المقاومة بانهم يستحقون وبجدارة قيادة الشعب السودانى ، وسجيل بطولاتهم فى تاريخ السودان كانصع ما يكون ، وانهم جديرون بتخطيط وتحديد ورسم مستقبل السودان وصناعته بسواعدهم الفتية.
لقد كان شعار مليونية 17 يناير ( واعلموا ياثوار العالم اننا مازلنا صامدون ، ومازلنا منتصرون فى معركتنا و ثورتنا ضد النظام الدموى المتعفن). وهذا دليل على الوعى الكبير الذى يتمتع به شبابنا ، وكانت هذه المقولة هى آخر مقولة للشهيد البطل الريح محمد و الذى استشهد فى مليونية الخميس 13 يناير ، يوم ان حاك المليشيون مؤامرتهم التى اغتالوا فيها ضابط الشرطة غدرا وبهتانا كعادتهم من اجل ان يوهموا الشعب السودانى والعالم بان الثوار هم من اغتاله.
ارى عكس الكثيرين ان مليونية الاثنين 17 يناير كانت من اهم المليونيات فى هذا العام حتى الان ، ذلك انها كانت رد على خبث وإدعاءات الانقلابيين بان الثوار قد استخدموا العنف ، وكانت المقصود بهذه المؤامرة الدنئة من قبل المجرمين نقل الصراع مع الثوار الى مرحلة جديدة فى سياق ( صراع أعداء الثورة مع الثوار السودانيين).
أعتبر ان مجزرة 17 يناير هى آخر كروت لجنة البشير المليشيوية لانهم بعدها لن يستطيعوا الادعاء امام المجتمع الدولى بان إنقلابهم هو اصلاح للمسار الديمقراطى ، عمدوا لارتكاب هذه المجزرة بعد ان فقدوا الامل فى اى حلول تضمن استمرارهم فى السلطة بطريقة مشروعة ، هؤلا المليشيويون يملئهم الخوف الآن من انتصار الثورة وتقديمهم للعدالة وككل الجبناء فى تاريخ البشرية سيستخدمون العنف حتى تاتى لحظة السقوط الحتمى.
كما يعلم الجميع فإن الادعاء بان الثوار يستخدموا العنف ادعاء كاذب لم ولن يصدقه منصف داخل اوخارج السودان.
الادعاء بان الثوار اغتالوا عميد شرطة (على بريمة حمد)، أثناء "حماية مواكب المتظاهرين ، ادعاء ساذج ، لم يضع فى الاعتبار ان ثوار الداخل و الخارج يراقبون لجنة البشير المليشيوية وهم مسلحين بخبرة كبيرة عن سلوكها ومؤامراتها وغدرها ، وانهم يستطعون تصوير كل المليونيات عن طريق الفيديو وبالتفاصيل الدقيقة بجيث يستطعون هذيمة اى مؤامرة دنئة يدبرها عسكر الاحتلال المليشيوى من اجل ضرب الثورة والثوار. وهنا لا استبعد ان يكون العميد المغدور بواسطة المليشيويين عليه رحمة الله ورضوانه ان يكون له موقف معارض لاشتراك المليشيات فى قمع الثوار ، لذلك تمت تصفيته تصفية سياسية.


ومن ما تكشف لنا من حقائق كانت خيوط المؤامرة قد نسجت بحيث يتم اخراج المؤامرة واعلانها فى مليونية 12 يناير التى ألغاها التروس فجأة وفق تكتيك استنذافى جديد لسلطة المليشيات ، ولم يكن ذلك واردا فى حساب لجنة البشير المليشوية لذلك نفذت جريمة قتل عميد الشرطة يوم 12 يناير، وتم الترتيب مع عدة مواقع فى الداخل و الخارج فى سياق ترتيب خيوط المؤامرة و بالفعل موقع تركى يسمى ( ينى سافاك) يوم 12 يناير ، كما نشر فى مواقع اخرى قبل موعد مواكب 13 يناير
هناك الكثيرين الذين قرؤوا الخبر فى الموقع التركى وفى المواقع الاخرى، بل ووثقوا ذلك بالاحتفاظ بنسخة منه(اسكرين شوت)، فى صفحاتهم فى فيسبوك او تويتر او انستقرام. وعند إفتضاح المؤامرة قام الموقع التركى بحزف التاريخ . وسيتم عرضه على منظمات حقوق الانسان الدولية، ضمن وثائق اخرى تكشف مدى زيف وكذب وعنف ولا انسانية الانقلابيين المنليشيويين.
استخدام التامر والاغتيال السياسى كادوات سياسية ليست جديدة على تنظيم الاخوان المسلمين فى تحولاته المختلفة وتغييره لاسمه وتحالفاته ويمكننا استعراض عدة تجارب استخدموا فيها مؤامرة القتل القتل كاداة سياسية ، و على سبيل المثال :
1 - إغتيال الصحفى محمد أحمد طه فى 2006م بواسطة عناصر جهاز الامن الوطني , علشان لدور الاستاذ محمد احمد في كشف ملابسات ,وحقيقىة مشاركة مجموعات مقاتلة من الجيش السوداني, من وحدة المدفعية !في حرب تموز (يوليو)، اللي حصلت بين حزب الله اللبناني, والجيش الإسرائيلي ؛ كان الاستاذ محمد أحمد طه نشر, في مقاله الاخير بجريدة الوفاق اللي بيراس تحريرها, بان هناك مجموعات من قوات الشعب المسلحة السودانية, قد تم ترحيلها سراً إلي لبنان !للقتال إلي جانب حزب الله مقابل حصولهم علي مبلغ مالي قدرة 60 الف دولار لكل فرد! وفعلا إستلم افراد المجموعة المرتزقة دى مبلغ 10الف دولار اميركي من الخرطوم ,من اصل المبلغ المتفق عليه بين الحكومة السودانية الانتهازية , وحزب الله ,القصة دى ازعجت السلطات السودانيةالفاشلة , في فى الوقت داك ,خاصة وان محمد أحمد طه, كان وعد القراء بانه, سوف يواصل في كشف كل الحقائق للشعب السوداني ,وهو الامر الذي جعل السلطات تفكر في التخلص من محمد أحمد طه , قبل ان يفضحها بنشر المقال الثاني ,الذي وعد فيه بشكف خيوط المؤامرة الدنئية, التي تقف من ورائها الحكومة الايرانية, والسلطات السوادنية, وحزب الله اللبناني, في ذلك الوقت . وبالفعل قامت عناصر جهاز أمن البشيرالمجرم, بتنفيذ عملية إغتيال الصحفي محمد أحمد طه بدم بارد! بعد أن إختطفته من امام منزله نهاراً جهاراً
اختارت الحكومة اكباش فداء و وجهت اصابع الاتهام إلي أبرياء من ابناء دارفور بالعاصمة القومية لزر الرماد في العيون! وعددهم تسعة اشخاص اعدموا ظلماً وعدواناً.
2 - إغتالوا عدد من الذين شاركوا فى محاولة اغتيال الرئيس المصرى السابق، وديل ناسهم عديل ، لكن ضحوا بيهم علشان يسلم شيخ على وبقية الكيزان الكبار
3- اتهام الطالب عاصم عمر زورا وبهتانا باغتيال شرطى ، وبعد 4 سنوات قضاها عاصم عمر فى السجون تحت التعذيب قام القضاء بتبرئته من التهمة
4 - أيضا قامت اجهزة امن لجنة البشير الامنية باغتيال الشرطي نزار النعيم الذي اغتيل فى القاهرة في نوفمبر 2019 في ظروف غامضة، وكان شاهدا على مجزرة فض اعتصام القيادة العامة 3يونيو2019 .
5- اغتيال رائد الشرطة العسكرية كرومة رحمه الله فى 13 مايو 2019 بواسطة استخبارات الجنجويد فى منطقة كولمبيا اثناء اعتصام القيادة العامة والادعاء بان المعتصمين فى كولمبيا هم من قتله
6 - إغتيال الشهيد الاستاذ احمد الخير رحمه الله فى 2 فبراير 2019
باقسى انواع التعذيب التى عرفها تاريخ الانسانية والادعاء بان سبب الوفاة كان فول بايت
7 - برضو ماتنسوا البت اللى قال قوش انها مرقت بندقية خرطوش من شنطتها وقتلت بيها الطبيب الشاب بابكر عبد الحميد والذى استشهد يوم 17 يناير 2019 بالمناسبة
طبعا بعد داك الله فضحهم لمن كمرة البنك جابت صورة القاتل المستاجر الزنيم.
8 - حرق الانقلابيين قسم الشرطة فى بحرى علشان يقولوا الثوار غير سلميين.
كل تاريخ التامر و القتل الذى اوردنا اعلاه يدل بوضوح على مدى بشاعتهم وتمرسهم فى التامر على الشعب السودانى ، ومدى ولغهم فى الكذب وتزييف الوعى وعدم مبدئيتهم فهم لا اخلاق لهم ، عندهم الغاية تبرر الوسيلة.
العالم كله تابع احداث وتطورات الثورة السودانية منذ ثلاث سنوات ، ولقد عرف العالم ان السلمية صارت جزء مهم من تراث الثورة ولقد ذهبت عميقا فى الوجدان الجمعة للثوار السودانيين فلا مجال لمثل هذه المؤامرة وهذا الاتهام. السلمية تاريخيا هى جزء اساسى من ثقافة الثورة السودانية وترسخت اكثر فى الوجدان الجمعى السودانى مع اشتعال ثورة ديسمبر، لا شك فى ان الديسمبريون سلميون ولن تستطيع جهة مهما تحايلت وكذبت و زورت اثبات عكس ذلك.
اذا دعونا نسأل هذا السؤال، لماذا استهدف الانقلابيون المليشيويون بالتحديد ،شباب مجموعتى غاضبون بلا حدود و ملوك اشتباكات المواكب؟
لان هاتين المجموعتين وبشهادة الثوار انفسهم يتميزون بانهم اكثر التروس اقداما وشجاعة وبسالة ،فهم دائما فى الصفوف الامامية ، يتقدمون و يقتحمون و يكونون اول من يعبر الجسور، ويواجهون الرصاص بصدور مكشوفة
، يعرفون كيف يرجعون القنابل المسيلة للدموع لمطلقيها من الشرطة و المليشيات ، اكتسبوا مهارات كبيرة فى مواجهة القوات المدججة بالسلاح، بالهتاف ، بسلمية وثبات واقدام جعل بالتحديد القوات النظامية تفقد ثقتها فى موقفها وفى مهامها.
بالطبع التروس الثوار كلهم اشجع الشجعان ويتمتعون ببسالة لم يشهد التاريخ لها بمثيل ، لكن هاتين المجوعتين هم الاكثر اقداما مما سبب للمليشيات و للشرطة صداع دائما.
لكل ذلك حقد عليهم الانقلابيين حقد شديد ،وقرروا ان يبدؤا بهم عن طريق استخدام سياسة فرق تسد ، كيف ؟
سوف اضرب مثل هنا باعتصام القيادة العامة.
كانت لجنة لجنة البشير الامنية بعد انقلابها فى 11 ابريل 2019 قد استخدمت معارفها التى تلقتها فى الكلية الحربية ( من اجل حماية حدود السودان وفى كيفية دحر العدو الدخيل الخارجى) ، استخدمتها من اجل هذيمة الثورة السودانية ولقد ادركت ان مصدر قوة تجمع المهنيين وقوى الحرية و التغيير التفاوضية و تفوقهم ليس قواعدهم النقابية او الحزابية بل هم شباب لجان المقاومة المعتصمين فى القيادة العامة ،من ما يعنى ان اعتصام القيادة كان وسيلة الثورة لهذيمة الانقلابيين. وهذا فى المحصلة يعنى بالضرورة ان الاعتصام هو مصدر قوة تجمع المهنيين وقوى الحرية و التغيير،عليه ركذت اللجنة فى كيفية فض الاعتصام، و وضعت لذلك الخطط.
كيف كانت خطتهم وماذا فعلوا؟
قاموا بارسال عدد من المنفلتين من 7 طويلة و مرافيد الجيش ومن استخبارات الجنجويد الى منطقة كولمبيا ، حيث بدأ مرافيد الجيش و استخبارات الجنجويد وسبعة طويلة المندسين وسط المعتصمين فى كولمبيا بالقيام بممارسات غريبة،وعنيفة ودموية وتخريبية. فى نفس الوقت قاموا بتحريض الاقلام التابعة لهم بان تكتب بان الاعتصام خرج عن السلمية ، وفعلا تم تنفيذ مخططهم بان قام مرافيد الجيش و7 طويلة واستخبارات الجنجويد بممارسات عنيفة من قتل و احداث خسائر مثل تهشيم زجاج السيارات وشجارات عنيفة. قاموا حسب المخطط باغتيال رائد الشرطة العسكرية كرومة، عليه رحمه الله ورضوانه فى 13 مايو 2019 لتأليب الشارع، و ايجادج المبررات للمجتمع الدولى وتبرير فض الاعتصام ابتدأ من منطقة كولمبيا.
ابتلع تجمع المهنيين وقوى الحرية و التغيير المتلهفة للسلطة ، الفاقده للحنكة السياسية الطعم ، واستجابوا لطلب اللجنة الامنية واعلنوا فى الصحف صراحة بان منطقة كولمبيا خارج نطاق الاعتصام ، وعلى ما اذكر كان دكتور الاصم احد الذين انخدعوا و صرحوا بان كولمبيا خارج نطاق الاعتصام.
وبذلك وجدت لجنة البشير الامنية ضالتها ونفذت بكل خبث الكيزان مخططهم بدأ بمجزرة منطقة كولمبيا ثم امتدت المجزرة المخطط لها باحكام عسكرى فى كل منطقة الاعتصام امام القيادة العامة للجيش السودانى حيث مارسوا ابشع انواع القتل والسحل و الحرق. وقالوا بعد ذلك بكل بجاحة ان تجمع المهنيين وقوى الحرية و التغيير على علم بمخطط فض الاعتصام ، لكن فى الواقع هم استغلوا سذاجة وقلة تجارب تجمع المهنيين و قحت الذين وقعوا فى حبائل اللجنة الخبيثة.

الان بدأوا التخطيط ثم قرروا فى اتجاه محاولتهم لاجهاض الثورة ، حيث قرروا تنفيذ مؤامرتهم عن طريق توريط الاكثر بسالة واقدام (غاضبون بلا حدود و ملوك اشتباكات المواكب)، عن طريق اتهامهم بقتل ضابط الشرطة ، وبالفعل نفذ المليشيويين جريمتهم البشعة وقتلوا ضابط الشرطة عليه رحمة الله ورضوانه ونعتبره احد شهدا هذه الثورة العظيمة ، و كان الانقلابيين حسب مخططهم ينتظرين من لجان المقاومة ان تتبرأ من (غاضبون بلا حدود و ملوك الاشتباكات)،كما (تبرأت قحت من قبل من منطقة كولمبيا)، فيكونوا بذلك قد حققوا هدفين ، الاول تاكيد ان الثورة جنجت للعنف ، الثانى الانتقام من هؤلا الفتية الشحعان الذين سببوا لهم صداع دائم الثالث دق اسفين بين الثوار و فتنتهم وجعلهم يشكون فى بعضهم البعض واضافهم و ادخال التخازل و الياس فى صدورهم الفتية كبداية لاجهاض الثورة.
و لكن، ويالها من لكن وحدة وتماسك و اتزان نتيجة للوعى المكتسب من النضال السلمى الصامد الصبور لمدة ثلاث سنوات خاضوا فيها اقسى التجارب و واجهوا فيها الموت مفتوحى الصدور وفقوا فيها الرفاق الاحباب الاعزاء ، حققت لجان المقاومة فى مليونية 17 يناير معجزتها الجديدة حيث استطاعت دحر مؤامرة سلطة المليشيويين الذين استخدموا كل خبرات الاستراتيجية و التكتكيك العسكرية من اجل هذيمة ثورة الشعب السودانى.
اثبتت لجان المقاومة، بتماسكهم الاسطورىو مبدئيتهم الثورية وحضور اذهانهم و وعيهم العميق بالثورة وبوحدة المصيروالذى نتج عنه ردهم الحاسم فى موقف تاريخى سيدرس فى يوم من الايام فى تاريخ السودان و فى علم الثورة . المتمثل فى بيانهم المشترك الذى كان مطلعه ابيات الشعر التالية:
إغضب فانك إن ركعت اليوم سوف تظل تركع آلاف السنين
إغضب فإن الناس حولك نائمون وكاذبون وعاهرون ، ومنتشون بسكرة العجز المهين
إغضب فإن الله لا يرضى الهوان لامة كانت خير العالمين
فالله لم يخلق شعوبا تستكين.
هذا البيان الذى حسم اى جدال حول التروس، حول وحدة صفوفهم حول ايمانهم ببعضهم البعض حول تماسكهم فى اصعب الموافق ، عبر هذا البيان الممهور بالثبات و العزيمة و الايمان بالوطن يوم الاثنيين 17 يناير ، عبرعن وعى كبير جدا ، وعى كامل بمخططات الانقلابيين المليشيويين من اجل ضرب الثورة عن طريق تلفيق المؤامرات الكاذبة عن عنف الثوار.
اختطاف الترس محمد آدم توباك من داخل مستشفى رويال كير بتهمة قتل العميد المرحوم على بريمة واخفائه فى مكان غير معلوم، كان جزء من المؤامرة فى اتجاه إعلان اتهامه و اخرين بقتل ضابط البوليس المغدور، ولسؤ حظ المتامرين اثبتت اخر الصور ان توباك ذو (السبعة عشر ربيعا وهو بالمناسبة شاب قصير ونحيف ومسالم ، لكنه ثورى جدا) ، لايمكن ان يكون قد اغتال اى شخص ناهيك عن شخص فى قوة وتدريب ومهارة ضابط الشرطة الذى يحمل سلاحه الشخصى حوله جنوده المدججين وحراسه الشخصيين.
لكل ما تقدم استطيع ان اقول ان مليونية 17 يناير كانت من اهم المليونيات فى تاريخ الثورة.
الاحظ ان هناك من يعتقدون إنها لم تكن ضرورية ،وارى ان دافعهم كان عاطفى يتعلق بعنف السلطة، ارى ان عنف السلطة متوقع عندما يجدون انفسهم محاصرين فى الداخل والخارج، تماما كما حدث فى نهاية ايام البشير فى سدة الحكم وهام يعيشون آخر ايامهم بدمويتهم المعهودة.ارى ان هذه المليونية كانت فى غاية الاهمية ذلك انها اعلنت لكل العالم ان مؤامرات مليشيات لجنة البشير المليشيوية لم و لن تستطيع دق اسفين بين لجان المقاومة ولن تكشك الثوار فى بعضهم البعض ولن تضعفهم.
اما العنف المفرط الذى واجهت به لجنة مليشيات البشير الامنية الثوار السلميين فوضح انها آخر ما تستطيع عمله.
هؤلا الجبنا المليشيويين فقدوا البوصلة وعاجزين عن فعل اى شئ لذلك استخدموا آخر كروتهم وقاموا بمجزرة سنضيفها لسجلهم فى الابادة الجماعية و الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب. الان اغلقوا بانفسهم الطريق امام اى وسيط كان يرغب فى ايجاد ممر امن لهم من خلال مساومة.
بالطبع هناك القليلين الذين صدقوا مؤامرات لجنة البشير المليشيوية ولئك هم شركائهم فى إعداد سناريو الجريمة ، اعنى المخابرات المصرية و الامارات و السعودية.
هنالك معلومات مهمة تشير الى ان المشترك بين اغلب التروس الثوار الذين اغتالهم الانقلابيون انهم من شهود مجزرة اعتصام القيادة العامة، وهذا يعنى ان لجنة البشير المليشيوية تملك قوائم باسماء الثوار ، الامر الذى يعنى ان ما يحدث هو تصفية منظمة ، وهذه مسالة خطيرة جدا يجب ايقافها عن طريقين الاول التامين الجيد للتروس الذين حضروا مجزرة الاعتصام و الثانى تصعيد الثورة عن طريق استخدام العصيان المدنى والاضراب السياسى فى اقصى صوره حتى هذيمة النظام.
مجزرة الاثنين 17 يناير مؤلمة جدا ،تم فيها غدر كبير ، وتاكد لنا تماما ان الذين يحكمون السودان بكل وضوح لا علاقة لهم بهذا الشعب. وهى كشفت لكل العالم مدى فاشية هؤلا الانقلابيين و وضحت انهم امتداد حقيقى لنظام الكيزان الارهابى الذى لم يتورع عن اغتيال اكثر من 300 الف مواطن فى دارفور.
مليونية 17 يناير برغم التكلفة الكبيرة جدا التى دفعها الثوار الآ انها كانت مهمة جدا ، مهمة لانها اكدت نهائيا وبدون شك ان لجان المقاومة لن تتراجع ، هذا الشعب قرر التغيير ولا توجد اى قوة فى الدنيا تجعله يتراجع عن اكمال مهام الثورة .
الان وقد ثبت للعالم كله ان هذه المجموعة من قادة المليشيات الذين يحكمون السودان ليسوا سوى نفس الارهابيين الذين حكموا السودان منذ يونيو 1989 .
لذلك لن نتوقع مرة اخرى وساطة او مبادرة من السيد فولكر من اجل صناعة وضع يكون فيه عسكر اللجنة الامنية او غيرهم مقتسمين السلطة مع المدنيين.
فى اجتماعه قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني يوم الإثنين 17 يناير ، تشكيل قوة خاصة لمكافحة الإرهاب.هذا القرار محاولة لشرعنة مليشيات الكيزان من كتائب الظل ومليشيا طلاب المؤتمر الشعبى و مليشيا الدفاع الشعبى و الامن الشعبى، ما يعنى شرعنة كل المليشيات المسلحة التى كان نظام الاخوان قد كونها من اجل ان يمارس بها الارهاب الداخلى والخارجى، وهاهى لجنة الشير تحاول غسلهم تحت لافتة مكافحة الارهاب. من اجل ماذا ؟ من اجل ان يرهبوا الشعب السودانى ؟
هؤلا الفاشيين لم مكفيهم القوات والمليشيات التى بين ايديهم مليشيا الجنجويد و الحركات المسلحة وكل القوات النظامية من جيشو شرطة وابو طيرة؟
يظل الجبناء هم الذين يوجهون السلاح الى صدور ابناء وبنات الشعب السودانى ، يظل الجبناء هم الدخلاء على هذا الشعب وسوف نهزمهم شر هذيمة .
العصيان المدنى و الاضراب السياسى :
اعتبر ان اليومين الذين تم اعلان الاضراب السياسى و العصيان المدنى فيهما ( 18-19) ، ينايرمن قبل لجان المقاومة و النقابات بروفه للعصيان المدنى الشامل و الاضراب الساسيى الكامل، الذى نخطط له من فترة طويلة و الذى تحدثت وكتبت عنه كثيرا.
يجب ان تعمل كل لجان المقاومة فى الفترة القادمة على الاستعداد لتتريس وسط مدينة الخرطوم تتريس كامل، يجب ان نجهز لهذه المرحلة،الحاسمة فى صراعنا مع سلطة المليشيات.
نحتاج لكل ثوار الخرطوم وبحرى وام درمان ان يترسوا وسط مدينة الخرطوم ، يجب ان نطلب من الثوار من كل ولايات السودان ان ياتو للخرطوم للمشاركة فى التريس، فى العصيان المدنى الشامل.
هذه المرحلة تتطلب مشاركة الجميع اباء و امهات، يجب ان يشارك الجميع ، ان يخرج الجميع للشوراع من اجل ان ننتهى والى الابد من الانقلابيين زعماء المليشيات وغدرهم.
حان الوقت الذى يجب فيه طرد كل اعداء الثورة من احيائنا ، كل عناصر جهاز الامن،كل المتعاونيين مع المليشيات ، كل الكيزان ، كل الفلول وذلك من اجل تامين الاحياء منهم فهم دليل الانقلابيين فى عمليلت القتل التى تتم فى المواكب. يجب على بعض ثوار بحرى حراسة احياء بحرى وكذلك امدرمان وكذلك الخرطوم ، على ان يتحرك الاغلبية من الخرطوم وبحرى وامدرمان الى وسط الخرطوم. للتتريس هناك.
البعض يتصور ان العصيان المدنى يعنى ان يعتصم الناس فى بيوتهم، العصيان المدنى الذى نعنيه لا اعتصام فيه فى البيوت بل هو خروج الكل و تتريس و الاعتصام فى وسط الخرطوم ونشاطات اخرى سياتى ذكرها فى الوقت المناسب بعد ان يستقر العصيان وتكتمل خطوط الاضراب.
على لجان المقاومة التنسيق مع ثوار كل اقليم السودان للتوجه بكميات كبيرة فى الوقت المناسب الى الخرطوم.
على النقابات التنسيق خلال الايام القادمة مع لجان المقاومة فى اتجاه اعلان العصيان المدنى الشامل و الاضراب السياسى الكامل.
الثورة السودانية و الحور الاقليمى:
ارى ان إصرارالمحور الاقليمى المتمثل فى مصر و الامارات و السعودية على الوقوف خلف حكومة لجنة البشير الملشيوية خطاء استراتيجى ، حدث نتيجة لسؤ تقديراتهم للشعب السودانى والثورة السودانية.
فى المستقبل القريب لن تستطيع مصر الاستمرار بدون السودان، ذلك ان الموارد المصرية ناضبة وعدد السكان مرتفع باستمرار ، سؤ تقديرات السلطات المصرية للشعب السودانى كانت نتيجته ان ملف السودان فى ايادى المخابرات المصرية وليس فى وزارة الخارجية. ورغبة مصر الانتهازية فى ان تمتص موارد السودان دون مقابل وان تعيش (كالقرادة) عالة على حساب الشعب السودانى ، اعمت الرسميين المصريين من حقيقة ان هذا الوضع سيكون فى المستقبل القريب خصما على علاقة الشعبين،على الحكومة المصرية ان تدرك ان هذا الوضع والذى ظهرت نتائجه بالفعل حيث صار السودانيين يكرهون المصريين نتيجة سلوك سلطاتهم.
يجب على مصر الوقوف مع الشعب السودانى وليس مع اعدائه.
نفس الامر ينطبق على الحكومة الاماراتية والتى تراهن على مليشيا الجنجويد .
من المعروف انه وبدخول عام 2025 فان كل اوروبا ستكون قد تخلت عن كل السيارات التى تعمل بالنفط واتجهت لكليتها للسيارات الكهربائية. الامر الذى سيتبعه وفى كثير من انحاء العالم التخلى من المحركات التى تعمل بالبترول مما سيدخل سوق النفط فى كساد كبير مما يهدد دولة مث الامارات للعودة الى عالم الصحراء القديم.
وبدلا عن البحث عن حلول مناسبة تتعجل الامارات النتائج بإنتهازية كريهة وتحاول النهوض على حساب الشعب السودانى . اود ان انبه الاماراتيين بان الحكومات زائلة اما الشعوب فهى الباقية وممارساتكم هذه جعلت كل الشعب السودانى يكر هكم ، فلن يموت الشعب السودانى من اجل رفاهكم انتم.
وعى الشعب السودانى بلغ شأوا بعيدا وها نحن نرى تروس الولاية الشمالية قد ادركوا مكمن الداء وباشروا باستخدام الدواء فترسوا وقفلوا شارع شريان الشمال ، الذى ينقل خيرات السودان دون مقابل للخارج الشعب السودانى الان وبفضل هذه الثورة العظيمة صار واعى لمصالحه.
شعبنا الان اوعى بكثير من ما مضى وقرر تغيير السودان والى الابد ولابد لمصر و الامارات من احترام ارادة الشعب السودانى . الافضل إقامة علاقات سوية مع الشعب السودانى . لانهم لو استمروا فى دعم حكومة المليشيات بعد ان يهزم الشعب هذه السلطة الجائرة سيكون الوقت قد تاخر جدا فى ان تجد مصر مكانا فى رزنامة الشعب السودانى.


المسألة اخيرة ، نحن جزء من هذا العالم الفسيح ، و للامم المتحدة دور اساسى فى ارساء السلام و الامن الدوليين.
وبحسب القرار رقم 2524،
تهدف البعثة الأممية (يونيتامس) بقيادة السيد فولكر بيرتس للمساعدة في تحول البلاد إلى حكم ديمقراطي، ودعم حماية وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام. وستدعم الوحدة أيضا عمليات السلام وتنفيذ اتفاقات السلام في المستقبل؛ مساعدة بناء السلام والحماية المدنية وسيادة القانون، لا سيما في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
بالإضافة إلى ذلك، كلف مجلس الأمن بعثة يونيتامس بدعم تعبئة المساعدة الاقتصادية والإنمائية وتنسيق عمليات المساعدة الإنسانية.
الوساطة التى ابتدرها السيد فولكر فى الاساس هى بين الشعب السودانى الساعى لتحقيق المدنية و الديمقراطية
وبين الانقلابيين الذين اعتدوا على الوثيقة الدستورية، ومزقوها بالانقلاب الذى تم فى 25 اكتوبر، ثم ظلوا يغتلون الثوار مع سبق الاصرار و الترصد وباستخدام بعض الاسلحة الثقيلة و بتعمد توجيه نوع خطر جدا من القنابل المسيلة للدموع للوجه رغبة فى القتل و التشويه.
الشعب و وفق المبادئى الديمقراطية التى تتبناها الامم المتحدة و الديمقراطيات الموجوده فى العالم، الشعب هو مصدر السلطات
اى محاولة للبحث عن مساومة او لاعادة المعادلة السابقة ، التى كان طرفيها قوى الحرية و التغيير ولجنة البشير الامنية ، هى محاولة لاعادة انتاج الفشل ، وتدوير التطور النكوصى الرث من جديد.
لن تقبل بها لجان المقاومة ، وهى قائدة الثورة ، ولقد قالت لكم بوضوح ، كما قالتها للسفارة الامريكية ، لن نقبل بعودة لجنة البشير الامنية للسلطة.
واصلا انت مهمتك يا سيادة المبعوث الاممى المساعدة فى اقامة الديمقراطية ، وليس اشراك العسكر فى السلطة
اى محاولة لايجاد مخرج آمن للجنة البشير الامنية هى ستكون محاولة لاعادة الفشل الزريع الذى لازم التاريخ السياسى السودانى منذ الاستقلال ، ولن يساعد ذلك فى بناء دولة ديمقراطية ، لانه سيكرث، لانقاذ القتلة من العقاب ، لانه سيؤصل من جديد مقولة عفى الله عن ما سلف ، وده حيدمر كل محاولات السودانيين لتغيير السودان وسيعيد الحياة للإستهبال سياسى الرخيص ، والذى لا مكان له فى هذه الثورة وفى مستقبل البلاد.
نحن نحترمك جدا يا سيدة المبعوث الاممى و نحترم الامم المتحدة و ننتظر منكم التعامل مع هذه الثورة الناضجة الواعية با حترام.



#عبدالغفار_محمد_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة للانقلاب الكامل على الثورة
- بيان من حركة 27 نوفمبر : الصراع بين الماضى و المستقبل
- فوضى الدعم السريع ، الاعتقال ، التعذيب والقتل خارج نطاق القا ...
- ليخرج الملايين في 19 ديسمبر وبعدها من أجل اسقاط عساكر اللجنة ...
- بيان بمناسبة الذكرى الأولى لاعتصام القيادة العامة
- بيان من حركة 27 نوفمبر بمناسبة ذكرى عيد استقلال السودان ال64 ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- بيان من حركة 27 نووفمبر بمناسبة تواصل انتفاضة الشعب السودانى ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- بيان من حركة 27 نوفمبر بمناسبة الذكرى الثانية للعصيان المدنى
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية وا ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة، التنمية السياسية وال ...
- رسالة مفتوحة الى المبدع ابوعركى البخيت : أحد عشر كوكبا ، ولل ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالغفار محمد سعيد - الانقلابيون يطبخون المؤامرات ، و التروس (الثوار)، ومعهم كل الشعب السودانى يستعدون لتنفيذ العصيان المدنى الشامل و الاضراب السياسى الكامل.