سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 14:20
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
هناك ضبابية في رسم معنى الأيديولوجية كنسق للافكار ومنظومتها متباينة وتتجاذبها الاقطاب الفكرية كوجهات متناقضة لذات المشهد..وظفها البعض لأغراض نوايا تتوخى هدم أفكار واعتقادات الناس وتشويه قناعاتهم باسم العلمية والموضوعية .. لقد شهدت تغيرت منذ الثورة الفرنسية ونحتها من قبل دي تريسي ثم في ما أراد لها*"ماركس " وقبله "هيغل "وثم ما استقر رسمها وعلميا في الثلث الأخير من القرن العشرين ،ولذلك فهي ليست دائما تدور ضمن معنى التصلب والتقولب والنمطية .ما حاولته ثقافة وفلسفة ما بعد الحداثة من فعل علموي لتفكيك الأيديولوجية كانت أيديولوجية الخلط والتعمية ولمآرب سياسة .يكذب السياسي والأديب والمثقف والمفكر عندما يقول انه دون أيديولوجية وإن صح ذلك عنه فهو دليل تهافته وتفاهته ولا صوابيته فيما لو افترضنا حسن نيته في زعم الحياد الأيديولوجي (هل نقول أن معالجة المسيري والعروي وحرب مثلا كانت دون أيديولوجية؟) .حتى العلوم البحته فيها ايديولوجيا المنهج والخطة والتخطيط وآل procedure...الخ تكذب طروحات توماس كون" و"كارل بوبر في ما ذهبا إليه..
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟