أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله سليمان العيثاوي - الشجعان لاينتهون ،الفداء لعبتهم














المزيد.....

الشجعان لاينتهون ،الفداء لعبتهم


عبدالله سليمان العيثاوي
كاتب وباحث

(Abdullah Suliman Hussein)


الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 16:49
المحور: الادب والفن
    


أيها الباسل أيها المحارب
أسمع.. وأعلم ..وأفتخر ..وتباهى

أن لم تُثقب السماء الزرقاء التي في الأعلى
أن لم تُهدم الأرض السوداء التي في الأسفل
من يستطيع أن يغير جوهرنا أو أعرافنا
ذهبنا وهاجّ دمنا في الطريق الذي ذهبنا إليه
ركدت عظامنا كالصخر فوق الممالح والسهوب والسواحل المخيفة
ولم ننحني ولم نستسلم
ألا أيها الباسل أرتجف وعد الى وعيك
وأعلم جيدً :
أن الأكابر والمتعلميين والأثرياء وأصحاب القوة والخطابات الجيدة هؤلاء في كل مرة يفشلون وهم يحاولون الأرتماء في حضن الوطن وفي كل مرة يفشلون عندما تتحشد البواسل وتتخندق البطولة العراقية بشرفً وأباء في دفاع عن شرف الوطن ..
وفي كل مرة يأتي أشخاص تلقواْ صفعات وظلم
تم أستبعادهم وأُكل حقهم يأتي الأيتام والمساكين يأتي الفقراء يأتي الذين نشئواْ بلا أم وكبرواْ بلا أب يأتون مثل الظل يأتون كأنهم لم يكونواْ موجودين من قبل ،، تراهم في الحقول والحفر وربما في المناجم
يناوب شخصهم في صحراء درجة حرارتها 60ْ مئوية ولم يجزع
هؤلاء في كل مرة ينظفون الأنقاض ويكونون أبناء الدولة
في كل مرة يأتي هذا الصوت من الجنوب وفي كل مرة يكون الأيثار العظيم جنوبي
أن قلت لي أختصر تأريخنا فهذا هو ..
وهذا أن دل على شئ دل على أن خدمة الوطن لا تحتاج الى الصفة الرسمية طالما كنت أسدً فغرس مخالبك في قلوب الضباع واصرخ بعاش العراق وسيصحى على صوتك كل البواسل والأبطال أنها الفطرة العراقية التي توجد في قلب كل طاهرُ وشريف متجرد من الأنغلاقات والتحيز ومنتمي لوطنيته وأخوته بشعبه روحه بلفداء لهذه الأخوه والوطن


كلُّ المواويلِ مسقطُها على شفتي
أنا الجنوب وطورُ النوحِ من لغتي
مثلُ البنادقِ سمراءٌ ملامحُنا
والطينُ أرضي وجدراني ومِسبحتي
گلگامشُ بعضُ لُغزي غامضاً أبدا
ينفكُّ قبري وما تنفكُّ أُحجيتي
نحنُ الجياعُ وقرصُ الشمسِ خبزتُنا
والفقدُ يلهثُ دهراً فوقَ مِنطقتي
بالهورِ نسبحُ لا دفئاً ولا رفها
أستوطنُ الماءَ لو لا الشمسُ مَنشفتي
إبنَ الحروبِ وفرطُ الرَّوحِ يُتعبُني
وإن مرضتُ .. من البارودِ مَبخرتي
يا سادةَ الرأيِ قد شاختْ منازلُنا
إيجارُها سيفٌ وفيما الغِمدُ مَحفظتي..
عبدالله سليمان حسين



#عبدالله_سليمان_العيثاوي (هاشتاغ)       Abdullah_Suliman_Hussein#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بواسل الوطن المنسيون المستبعدون


المزيد.....




- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله سليمان العيثاوي - الشجعان لاينتهون ،الفداء لعبتهم