أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله سليمان العيثاوي - بواسل الوطن المنسيون المستبعدون














المزيد.....

بواسل الوطن المنسيون المستبعدون


عبدالله سليمان العيثاوي
كاتب وباحث

(Abdullah Suliman Hussein)


الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالع
مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجعِ
لِطافاً بأفواه الرُّاة ، نوافذاً إلى القلب،
يجري سحرهُا في المسامع
تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها
وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع
أجبْ أيّها القلبُ الذي لستُ ناطقاً
إذا لم أُشاورْهُ ، ولستُ بسامع
وَحدِّثْ فانَّ القومَ يَدْرُونَ ظاهراً
وتخفى عليهمْ خافياتُ الدوافِع ...
-محمد مهدي الجواهري-

واقفاً تحت تلك الراية الخفاقةُ في سحب السماء العالية🇮🇶 أعتصرُ ب ألمً رهيب أشكواْ لوطني ويُكبر في قلبي الألم
ألم أقسمُ لك بأمّ الكتاب
وبشرفي ومعتقدي
أني لأجلك أيها الوطن الكبير سيبقى في قلبي لك وفاء كبير ونضال كبير وأمل كبير ..
كان عهدي لك هذا وأنا في الأبتدائية ومنذ ذالك اليوم وأنا أتسلح بلمعرفة الكافية أقرأ وأكتب وأفكر وأعدُ النوتات لألحانك وأعزفها وأرقص بها ..واليوم بعد نضجت ثماري على أغصانك أنحنيتُ لقاطفيها بكل حبً وفداءً وأيثارُ ومودة قطفوني ورموني بعيدً هناك الى غيابةّ الجَبّ أثقلوا ْ ظهري بأوزار غيري وبها حكمُ بلأعدام علي وبعد تؤوهً كثير وبكاءً مرير يُجيبُ الوطن المغيبُ مثلي هناك في غيابة الجَبّ..
يقول:-
لا تعاني الهمّ
لا ترفع صوتك
إن سالت دمعةُ من عينيك ف عينيك عاجزة
لو متّ في منتصف الطريق ،فلشجاعة رفيقتك
بمفردك.عليك السعي تجاه الصحيح
لا تتردد من النهاية. إياك والتردد من الحلم الكبير الذي عاش بك وعشت به ، أن ترددت ستصبح ذُبابة مت كما أنت صقرً جائعاً مكسور ُ حزين ولا تمت كذبابةً سعيدة.
لا تتردد.. بلأرادة كل المستحيلات ممكنة
أطلق النار خدمةً لوطنك وأستشهد دونه دع دمائك تسبح في أنهاره
ولا تخف من الموت ،خِف وإخجل من الدياثة
فكر ما الذي يُبقيك في هذه الدنيا؟
سوى الفخر والعز ،، الجميع يُنسى إلا الأبطال
عليك أن تبقى خالداً..
لكلً نصيب في هذه الدنيا
أسال الله أن يكون نصيبك محاربً في سبيل الوطن
برفقة المحاربون هناك في قممّ الجبال موطنُ الأبطال ذو الخلود الا متناهي في القدمّ ،،هناك حيثُ ما بنواْ الأعزاء البواسل أكواخهم وأبراجهم العالية التي تُصيب الرأس بلدوار..

أتيت الى هذه الحياة بهدوء
أخرج منها بصخب المحاربين
أنزع من قلبك نية أن تكون سعيداً ضحوكاً
فلربما ستضحك بعد أستشهادك..
أشتقت طوال عمرك كثيراً
الى تفاحة الفتاة الجميلة
وستموت مشتاقاً
وستضربك الحياة كلسوط فتنزف
ما الذي يفهمه الأخرون عن همّك الكبير
الذين يبيعون ضمائرهم الى باريس وموسكو
يرون أدعيتي وأبتهالاتي كُفراً
لو كان مُقدراً لهم لقطعواْ علي طريقي
سأجتازهُ بتعبي وإيماني
سأشرب كأس العذاب دون أن يرف لي جفنُ
والتعب.. يزول برشقة ماءً عذب على الرأس
*عبدالله سليمان العيثاوي



#عبدالله_سليمان_العيثاوي (هاشتاغ)       Abdullah_Suliman_Hussein#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله سليمان العيثاوي - بواسل الوطن المنسيون المستبعدون