أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ رئاسي رئيسي .!














المزيد.....

حديثٌ رئاسي رئيسي .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حديثٌ رئاسيٌّ رئيسي .!
وَسْطَ احتداد واشتداد المنافسة الحادّة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني , والإتحاد الوطني الكردستاني على منصب رئاسة الجمهورية , والى حدٍ لا يحدّهُ حدْ , ودونما اعتبارٍ لعشرات الأحزاب الكردية الأخرى , وكأنّ الشعب الكردي برمّته مختزلٌ بهذين الحزبين فقط , وقد امسى هذا التنافس ينافس ما بين جماعة " الإطار الستراتيجي " والتيار الصدري , ومن دون ان تضحى له صورةٌ ذهنيةٌ في سراب الأفُق .!
وإذ أنّ منصب رئيس الجمهورية في الدستور العراقي هو بروتوكولياً وشكلياً الى حدٍ ما , ولا دَور له في رسم السياستين الخارجية والداخلية للبلاد , فلعلَّ امثلَ حلٍّ لحلّ هذه الإشكاليات الرئاسية بين هذين الحزبين , والتنفيس عن هذا التنافس , هو أن تكون الرئاسة دوريةً او بالمناوبة بين هذين الطرفين , وأنْ تكون مدة الرئاسة لسنةٍ واحدةٍ لكلٍّ منهما , وهكذا الى أن تنتهي الدورة النيابية المفترضة او المخصص لها 4 سنوات .. كما أنّ لهذا الحلّ الوسطي بعض المحاكاة لتجربة " مجلس الحكم " الذي أسسّته سلطة الإئتلاف الأمريكي التي كان يترأسها بول بريمر , حيث تشكّل ذلك المجلس في 12 تموز - يوليو لعام 2003 وتمّ الغاؤه في 1 حزيران - يونيو لسنة 2004 , وكان اعضاء ذلك المجلس 25 عضوا , وتكون مدّة الرئاسة فيه شهراً واحداً .! , وبرغم الحالة الساخرة من ذلك المجلس ومدّة الشهر المخصصة ليحكم كلٌّ منهم العراق .! , لكنها افضل مما تغدو لمدة اسبوع .!
مقترحُ السنة الدورية الواحدة لمنصب رئيس الجمهورية الكردستاني , واذا ما جرى تطبيقه فعلياً , فسوف يحظى بتأييدٍ جماهيريٍ واسع النطاق على مستوى عموم الشعب العراقي , لكنّه مرفوضٌ مسبقاً من كلا الحزبين , إلاّ اذا بلغ الوضع والتنافس السياسي حوله الى حدّ الإنفجار .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلويح والتلميح الإسرائيلي لقصف منشآت ايران !
- بيوتاتٌ منْ بيوتاتٍ .!
- ليسَ السيّد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف اآني !
- الموقف بعد تقرير بلاسخارت
- العراق : وزير خارجيتنا فاجأنا .!
- مرّةً اخرى مع - بلاسخارت - من زاويةٍ اخرى .!
- جديدٌ مستجد في الإنتخابات
- قمةٌ و قمم .!!
- عجبٌ عجاب في القوات الأفغانية.!
- بعضُ شؤونٍ طالبانية .!
- طالبان والأسلحة المتكدسة
- حديثٌ وقائيٌ خاص .!
- ماذا يكمن خلف إعلام الإنكليز .؟!
- الأزمة الدولية مع طهران , وأبعادها .!
- ما بينَ 2 آب 1990 و 9 4 2003
- ماذا سيترتّب على مهاجمة السفينة الإسرائيلية .!
- نِقاط في الوضع الراهن في تونس : -
- في حِراك العراق ..
- حديثٌ عربيٌ عابر .!
- الإعلام و حيدر العبادي .!


المزيد.....




- هكذا أطلًت المدونات العربية في حفل يحتفي بالموضة في الكويت
- رموز شيطانية وطقوس غامضة.. اكتشاف تفاصيل صادمة بعد تفكيك شبك ...
- تحليل.. كيف يلعب النفط دورا في قرار ترامب بشن حرب ضد فنزويلا ...
- -انتحال هوية مشاهير-.. اتهامات إسرائيلية لفلسطينيين باستخدام ...
- مادورو يطلب العفو من ترامب.. ماذا جرى في الاتصال الهاتفي بين ...
- وسط تفاؤل أمريكي ـ ويتكوف وكوشنير يلتقيان بوتين في موسكو
- كأس العرب.. العراق يتحدى البحرين في مستهل مشوارهما بكأس العر ...
- العراق: مشاورات تسمية رئيس الحكومة، مهمة صعبة للحفاظ على الت ...
- البابا يختتم زيارته إلى لبنان بإحياء قداس حاشد ويزور موقع ان ...
- الثورة السورية الكبرى 1925.. جهاد -بالسيف بعد أن سكت القلم- ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ رئاسي رئيسي .!