أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - دانييلا القرعان - هل سيكون العام الجديد عام الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين؟














المزيد.....

هل سيكون العام الجديد عام الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين؟


دانييلا القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 11:21
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


د.دانييلا القرعان
من أكثر القضايا التي أثرت بالقضية الفلسطينية والمشهد الفلسطيني وكان لها الأثر الكبير على الشعب الفلسطيني وعائلاتهم هي قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وما يخشاه العدو الصهيوني أنه ومنذ اندلاع النكبة الفلسطينية عام 1948 دخل سجون الاحتلال أكثر من 25 % تقريبا من مجموع الشعب الفلسطيني أي ما يقارب الثلث، بما يزيد على 800 ألف مناضل/ة من الشعب الفلسطيني. أما عدد المرضى من الأسرى الفلسطينيين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال نحو 600 أسير من بينهم مصابون بالسرطان وعددهم اربعة، ومنهم مصابون بأمراض بدرجات مختلفة وعددهم 14. وحسب دراسة قامت بها مؤسسات معنية بشؤون الأسرى بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول لعام 2021 قرابة 4600 بينهم 500 اسير اداري و34 أسيرة من النساء الفلسطينيات و160 قاصرا. هذه الدراسة كانت بنهاية عام 2021، لكن منذ بداية العام الماضي وحسب إحصائية نشرتها مؤسسات الاسرى وحقوق الانسان أن الاحتلال العدو الصهيوني أعتقل ما يقارب 8000 آلاف فلسطيني من بينهم 1300 قاصر، و 184 أمرأه وفتاة فلسطينية، وطال الاعتقال الإداري دون محاكمة ودون تهمة 1595 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال. هذا يثبت لنا أن الاعتقالات والملاحقات التي تتم دون تهمة وارتكاب ذنب هي احدى سياسات الاحتلال الاسرائيلي وهي سياسة باتت معتمدة لدى حكومة الصهاينة في الحرب القاتلة على الشعب الفلسطيني.
نجاح أسرى نفق الحرية في كسر القيد بأنفسهم زاد من إصرار حكومة الاحتلال على التضييق وتجاهل ما يعانيه الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وزاد من الانتقام عليهم وخضوعهم لأبشع معاملة قد يتعرض لها أي اسير لدى أي سجن في العالم. وفرارهم يجسد قصة كفاح أسري معتقلين في أشد السجون تحصينا، وكذلك قصة إصرار وكفاح ومقاومة للأسير هشام أبو هواش ومعركة خاضها مع أمعائه قبل ان يخضوها مع الاحتلال، حيث تم اعتقاله دون تهمة او ذنب او محاكمة واعتقل إداريا، وتدهورت حالته لكنه ما يزال يقاوم احتلال بأكمله، وغيره الكثير وهم أمثلة حية وواضحة لقصص نجاح ومعاناة من يقبعون داخل السجون الإسرائيلية، وذلك دفع بأن تكون قضية الاسرى الفلسطينيين مجددا على الواجهة وتعتلي أهم القضايا في الشارع الفلسطيني، وتكون المحرك الأساسي لتنفيذ عمليات فدائية دفاعا عن الاسرى المطالبين بالحرية.
من المعقول أن يحمل لنا العام الجديد 2022 توقعات مهمة فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، ومنذ عقود وهم يقبعون في سجون العدو الصهيوني، وما يؤكد لنا أن هذا العام سيكون عام مصيري للأسرى والمعتقلين هو تزايد التوتر في نبض الشارع الفلسطيني وسياسة التجاهل التي تتبعها حكومة الاحتلال، وكثافة التهديدات الخارجة من المقاومة، وعدم استقرار حكومي داخل كيان الاحتلال، ومن جهته بات الكثير من الاسرى يرتقبون الافراج عنهم، كل ذلك يجعل الاحداث والأمور ملتهبة مجددا ويمكن ان نعود للمواجهة ما بين المقاومة والعدو الصهيوني الذي سينتج عنه كوارث حقيقية للطرفين، لذلك نأمل ان يكون هذا العام عام الافراج عن الاسر الفلسطينيين الذين يقبعون منذ فنترة طويلة في سجون الاحتلال دون تهم تنسب لهم او محاكمات عادلة.
العائق الأبرز أمام اتفاق تبادل هو التداعيات التي يخشاها الاحتلال على حكومته، وعجز حكومة الاحتلال على اتخاذ قرارات مصيرية بشأن الاسرى. تعددت الوسائل النضالية والمعارك وأساليب الدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال واتخذت اشكالا متنوعة من خلال قهر السجان، وإجهاض سياسة الاذلال التي تهدف الى كسر عزيمتهم وارادتهم، وكذلك سلاح الاضراب عن الطعام معركة الأمعاء الخاوية. ونأمل ان يكون العام الجديد هو عام الاسرى الفلسطينيين وتحريرهم من سجون الاحتلال.



#دانييلا_القرعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرارية دعم الإعلام العربي والعالمي للقضية الفلسطينية
- إدارة بايدن تغير أجندتها الخاصة بالقضية الفلسطينية من جديد
- إرادة الشعوب لا الحكومات هي الحاسمة تجاه القضية الفلسطينية
- الشيخ جراح رمز التصدي لسياسة التطهير العرقي
- الموقف الشعبي الأردني تجاه ما يحدث في القدس
- القدس الريحانة العربية في قلب كل عربي
- شهداء أردنيون على أسوار القدس
- هل تصبح المرأة الأردنية رئيسة للحكومة أو البرلمان؟
- أزمة أوكرانيا وتاثيرها على صفقات تركيا مع روسيا في سوريا
- بايدن والشرق الأوسط... هل يستطيع الرئيس الأمريكي الانقلاب عل ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - دانييلا القرعان - هل سيكون العام الجديد عام الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين؟