أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - أجنبي.. في مطارات عربية














المزيد.....

أجنبي.. في مطارات عربية


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7132 - 2022 / 1 / 10 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.. ربما ان الياباني او اي اجنبي عندما يفكروا بالسفر البلاد العربية اول ما يفكر بالمطار ................ في المطار في الحقيقة اننا نواجه صدمه ونشعر بالاهانه.. وبالنسبه لي اعرف ان ذلك ليس الوطن العربي الذي اريده انا اعرفه واحترمه وافهمه........ في المطار يعامل القائمون على الامن المسافرين بشكل فظيع يفرضون عليهم ان يقفوا في ارتال عشوائيه بلا نظام عدا البعض منهم يخرق النظام من له معرفه بين العاملين في المطار او شخص مهم او ما شابه ذلك واحيانا يغيرون مكان اصطفاف نفاجا وبلا تفسير ثم ياتى دور تفتيش الحقائب على المسافر ان يفتح حقيبته ثم يبدا الموظف المسؤول بنبش وبينكش الاغراض بطريقه فظيعه عشوائيه بعد الانتهاء يترك الحقيبه على حالها ويمضي رافعا راسه مزهوا" انا انااتفهم الحرص على الامن وهو وضروري للغايه دائما في المطار وغير المطار ونحن نفهم ايضا ان بعض المطارات ليس فيها اجهزه حديثه لسبر الحقائب كل ذلك افهمه ولكن ما لا افهم ذلك التعالى وتلك الغطرسة خاصه من المسؤولين كبار ضباط الشرطه او الامن لا اعرف .... اعرف ان الامر يستغرق ساعات احيانا بين وقوف وتفتيش ومراجعات ولكن ذلك يترك صوره مؤلمه تفضح نظام بكامله عن النظام السياسي والاجتماعي والاخلاقي وتبين كيف يتلازم القمع مع عدم الشعور بالمسئوليه تجاه سمعة الوطن وتجاه الاخر كاانسان ... انسان صاحب كرامه.... واعود للذاكرة لاقول انه منذ 20 سنة كنت قادم من اليابان الى احد البلاد العربية و في مطار (( ن عربي )) بدلت بعض النقود من المكتب المخصص للاجانب لتغيير العمله وفي احوال كهذه يكون المسافر الاجنبي مرتبكا ومشغول باجراءات الدخول عندما استلمت النقود المحلية لذلك البلد وضعتها في المحفظه بدون تدقيق اذ لم يخطر ببالي ان يغش بنك في عرض النقود ولكن دهشتي وجدت ان المبلغ اقل مما يجب ان يكون وبالطبع لم افعل شيئا ولكن الغريب ان تلك الموظفة التي اجرت عمليات تبديل كانت تبدو لطيفه ومع ذلك سرقتني لقد استغلت وظيفتها واختلست مبلغ مني ولذلك اقدر انها قررت هي او غيرها العمليه مع عدد غير قليل من زوار هذا البلد.................ومنذ سنوات تقريبا كنت في مطار (( س عربي )) وقبل ان ادخل من بوابه القادمين ندهني احد الموظفين وطلب مني فئة المئة من عملة بلادهم فاعطيته على الفور لانني ظننت ان المبلغ شكل من اشكال رسوم الدخول الى تلك البلاد ولكن بعد قليل شاهدت موظفا اخر يتجه نحو الذي اخذ المبلغ منه وبدا يوبخه ويقول له كل اما تدل على انه يصرف عليها استمر الموظفين في الجيزه لي ولكن لم يعد لي احد فئة المئه انني افهم انه يوجد موظف يستغل وظيفته لصالحه الخاص ولكن لا افهم لماذا لا يحاسب مثل هذا الموظف عندما يكتشف الاخرون فساده هل يعني ذلك ان الجميع يستغلون وظائفهم وان الجميع اتفق بالصمت على قبول هذا الواقع لا اعرف تماما ولكن الحوادث كثيرا بحيث تبدو كانها ظاهره عامة . ذكرياتي في المطارات العربيه لا تنتهي منذ سنوات البعيده كنت في عاصمه عربيه وكل موعد طائره في منتصف الليل وذلك اثر الصديقي وزوجته على مرافقه الى المطار ذلك الصديق السام معروف جدا في الوطن العربي تفاجئت في المطار بعدد من الاصدقاء جاء لي وداعي تلك العلاقه الحميمه التي اريد ان افهمها في الوطن العربي على انها يمثل الاخلاق العربيه ولكن حصلت حادثه صغيره عطلت كل الشعور الجميل بقول لقد تبين ان الطائره ستتاخر 5 ساعات و ذلك امر مفهوم غيران موظفة في المطار قالت لزوجه صديقي هل تريدين ان تتخلص من هذا الخواجه وتصرفيه بالطبع لم تقدر تلك الموظفة انني افهم اللغه العربيه انا لا افهم ماذا يخسر اولئك عندما يعاملون في احترام او ماذا يكسبون عندما يعاملون بطريقه سيئه انه عدم الشعور بالمسئوليه من جهه والقمع الذي يصبح قاعدة في التعامل من الاعلى الى الادنى من جهه الثانيه وعندما يحتل الفرد موقفا او موقعا" او منصبا" اعلى من غيره يبدا بممارسته القمع على من هم دونه.... إنها الأنا ممزوجة بالنفاق على قاعدة الخوف والقمع الداخلي في ذات كل فرد



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف
- الأزمة الصحية والاقتصادية في سوريا..الى اين؟
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 2-2
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 1-2
- المجتمع وعيوبه؟؟
- مملكة سوريا الاتحادية...الحل الأمثل
- بلغ السيل الزبى...فهل من مجير ؟؟؟
- طائرة الدرون...للحرب والسلام
- أهلا- ...2022
- 2021 ...وداعا-
- روسيا ...أستانا وأخواتها
- سوريا...2022
- أعمال ومؤتمرات... سوريا
- لو..... كبيرة وحزينة ومؤلمة
- لا....عزاء للفاسدين
- رسالة محبة وتقدير :حكومة إقليم كردستان الادارة الذاتية في رو ...
- أستانا ... ومحنة الشعب السوري
- مقدمات تؤدي الى نتائج
- العلم السوري... ونفاق المسؤول
- ٣ الميليشيات الايرانية .. علاقاتها وارتباطاتها مع الجه ...


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - أجنبي.. في مطارات عربية