أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صفاء زويدي - الجزء الثاني من مقال - صفاء تبحث عن الصفاء-














المزيد.....

الجزء الثاني من مقال - صفاء تبحث عن الصفاء-


صفاء زويدي

الحوار المتمدن-العدد: 7115 - 2021 / 12 / 23 - 03:35
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كنت من البداية كتبت أنها فتاة عادية ليست جميلة ولا فاتنة ...
لم اكتب ذلك بلساني بل بلسان أمها وتوأمها ...
كانت تمتلك شعرا اصفر كسنابل القمح الذهبية
عيناها مزيج من العسل والزيت الأخضر
ووجهها الجميل المزين بالنقاط كالليل المزين بالنجوم ...
جميلة هي
أو أنها الأكثر جمالا من بين إناث العالم
سبحان الخالق لقد بلغت ابعد مناصب الحب في قلبي جمالها اليوسفي
ليس بالمظهر فقط بل بالقلب أيضا
اسمها يلخص كل شيء صفاء
إنها مزيج من الجمال
النقاء
الصفاء
المودة
ذات شخصية حالمة
تتحلى بالمسؤولية والصبر
الإقدام
تجيد لغة الشعر و قرائته
تلجأ إليه لتعبر عن مشاعرها كما تفعل الآن

لكونها محبوبة

وأفضل ما يفرّدها
قلبها الصافي ذات الوجه الملائكي
والله لو كنت تنظر إليها لما ظننت أنها إنسان أرضي
فقط هي ملاك من السماء
نزل إلى هذه الأرض
ليجعل منها دواءا ، مرهما لأوجاع الّذين يخصونها ...
أظنكم استوعبتم كل شيء الآن انه الحسد والبغض، الحقد، الكره
يا جماعة لقد وصل إلى هذا الحد ولكونها تنتمي لعائلة مرموقة
فبكلمة واحدة يبتعد عنها الناس ولهذا هي لا تملك أصدقاء...
لم تعد تهتم لكل هذا فقد وجدت توأم روحها
حياتها
كان يجتمعان دائما تقص عليه مذكراتها كتاباتها عنه
تعبر له عن مدى حبها هيامها به
تتحدث بعفوية كما لو أنها طفلة صغيرة بريئة...
يلاحظ احمرار وجنتيها ، تسارع نبضات قلبها ،
ارتجاف جسدها عند محاولة لمس كتفيها واقترابه من أذنها وهمسه
ليخطو أول خطوة إلى قلبها احبك
لتشعر بالخجل
وترتفع درجات حرارتها
وكأنها تولد من جديد
لتنظر إليه نظرة محبة عاشقة وقد انصهرت في هواه
وينظر إليها نظرة مغايرة لم تفهمها
نظرة شهوة و رغبة و كأنها تتمتم و تقول :
" لم اعد اهتم لما تبقى من عمري يكفيني أن أعيش العمر كله بقربك ، كل ما أريده أن ارسم على ثغرك ابتسامة عريضة كلما أتاك طيفي الجميل "
قيدني بأصفاد حبه
واستبدّ بكل تفكيري
فأضحت روحي تحلق باحثة عنك لتعانقك
لتعيد لها الحياة من جديد
فأنت من علمتني كيف أحبّ
وسأظل احتفظ بهذا الحب بين كومة أسراري كونك
أقدس ما املك
أنت النبض الذي يخفق في شرايين
وقلبي ينطق باسمك وحدك
فأشعر بالكمال بقربك
يا من زرعت بذور عشقك في أضلعي
فكيف لي أن أهيم بأحد سواك
أنت يا من جعلت عطرك يفوح من ملابسي بعد عناقك لي كالطفل
فكيف لي أن اصف ما يربطنا
أنني أهواك
لقد تخطيت كل مراحل العشق وكسرت كل قيود الكبت
فكل ما ترسمه لي يستقبله قلبي بكل حب وحنين و اشتياق
لسماع نبرات صوتك العليل وزفرات قلبك الهدايا
ليعترض صوتها قبلة عنيفة على شفتيها
تنصدم
تحاول الابتعاد
لم تستطع
كان أقوى وأسرع
وهي بجسدها النحيل لا تقوى على المواجهة
حاولت ولكن لم تفلح ...
تتألم وتداري جسدها
ثم وضع قدمه على بطنها ليمنعها من التحرك
وهي تصرخ وتبكي وفي تلك اللحظة نزع حزامه
ورماه أرضا
ومن ثم نزع أزرار قميصه بسرعة
وقام بفك حزام سرواله ورفع قدمه من عليها
حاولت الهرب
ولكنه نزل على الأرض وشلّ حركتها وهو يغتصبها بعنف
حاولت مقاومته
تخدش وجهه بأظافرها
وهي تصرخ
ولكن فجأة أحد يضع قدمه عل ساعدها الأيمن ليثبته بالأرض
ثم بقدمه الأخرى ثبت ساعدها الأيسر على الأرض
وهي تئن محاولة تحرير يدها لترفع عينيها للأعلى متوسلة لتتفاجأ
أنه والدها نعم هو كيف يفعل بها هذا لماذا !!؟؟؟
أخذ يضحك وهو يستنشق أنفاس السيجارة
ليكمل اغتصابها
هي تتلوى بعنف وتصرخ لتنظر إلى جانبها
وترى أمها
واختها يبتسمان بمكر
لتتسع عيناها أكثر وأكثر
وهي تنظر للسقف وفجأة فقدت وعيها …



#صفاء_زويدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانثوية في زمن السيادة الذكورية
- كبرياء أنثى : حضرة آلهة الحب
- بوح
- المرأة فخر الاسلام
- صفاء تبحث عن الصفاء
- المرأة والقمع:مشاعر مكبوتة


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صفاء زويدي - الجزء الثاني من مقال - صفاء تبحث عن الصفاء-