حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1658 - 2006 / 8 / 30 - 04:32
المحور:
الادب والفن
أمام اللوحة البيضاء
يقف شاهراً روحه,
واللون المشاغب
ويمضي في احتراقه
إلى صحوة الروح
وترنيماته الأولى
مشتاقاً لأرصفتك الغائبة
يحمل ألوانه, وأقلامه
على أرصفة باريس
حالماًبغد جميل
لحاراتك الممتهنة
تحاول الخروج من إطارها
ماتزال (حاملة القش)
تنوء تحت خوف القادم
وأحلام الصغارالضائعة
في مسائه الثقيل
تحضر الشام
وشوارع القامشلي
فيضيف لوناً آخر
إلى بياض اللوحة
ويمتشق قلمه...ماضياً
إلى القصيدة
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟