أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - ارادة الشعب لا غالب لها من اقتحام القصر للنصر














المزيد.....

ارادة الشعب لا غالب لها من اقتحام القصر للنصر


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 22:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


1
برغم القمع الوحشي للثوار وإغلاق الكباري وجعل العاصمة ثكنة كبيرة لكل مليشيات الجنجويد والبرهان وجيوش حركات سلام جوبا، تمكن الثوار اقتحام القصر الجمهوري بعد مقاومة باسلة وشامخة وباذخة استمرت حوالي شهرين من انقلاب 25 أكتوبر، وبعد أكثر من 9 مليونيات ووقفات احتجاجية واعتصامات واضرابات سياسية وعصيانات جزئية ، حتى جاء ت مليونية 19 ديسمبر التي شارك فيها ثوار الاقاليم وفتحت لهم جماهير العاصمة بيوتهم في كرم وتلاحم ثوري عميق.
أعاد اقتحام القصر بسالة ثوار المهدية الذين حاصروا الخرطوم واقتحموا القصر ، واسفطوا الاحتلال التركي- المصري الذي اذاق السودانيين مر العذاب ونهب ثروات البلاد من ذهب ومعادن أخري ومحاصيل نقدية وماشية وقدارات بشرية ، وهاهو يعيد التاريخ نفسه بشكل أعلي كما في سير الثوار في الطريق نفسه لتحرير السودان من قوات المرتزقة من دعم سريع وغيرها، المرتهنة للخارج التي نهبت ثروات البلاد، وصدرت المرتزقة لحرب اليمن ، وقامت بالابادة الجماعية في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وغرب كردفان، كما قامت بالمجازر ضد الانسانية كما في مجزرة فض الاعتصام ومجازر ما بعد 25 أكتوبر التي تستوجب المحاكمة العادلة والقصاص للشهداء ، اضافة للترتيبات الأمنية بحل مليشيات الدعم السريع وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي الموحد ، واستعادة كل شركات الجيش والأمن والدعم السريع للدولة .
2
المهام العاجلة :
- المزيد من التلاحم والوحدة واليقظة والسير قدما بمواصلة المعركة حتى اعلان اسقاط الانقلاب العسكري الدموي ، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي ، والوجود المستمر في الشارع في حراك جماهيري شامل مع الاضراب السياسي العام والعصيان المدني حتى سقوط الانقلاب، مع اوسع تضامن من شعوب العالم مع ثورة السودان الذي يجري التآمر المحلي والاقليمي والعالمي لضربها.
- اليقظة ضد محاولة أي انقلاب عسكري يقطع الطريق أمام الثورة ، ويعيد إنتاج أي شكل من أشكال الشراكة مع العسكر ، و"الهبوط الناعم" الذي يعيد إنتاج سياسات النظام البائد القمعية والاقتصادية والحلول الجزئية في السلام التي تهدد وحدة البلاد .
- لا بديل غير الحكم المدني الديمقراطي علي أساس ميثاق، ووثيقة دستورية جديدة ، ومركز موحد ، يعلن : أ - الغاء كل اجراءات وقرارات انقلاب البرهان حميدتي وتقديمهما مع المتورطين للمحاكمة.
ب- برنامج اقتصادي علي أساس توصيات المؤتمر الاقتصادي يوقف التدهور الاقتصادي والمعيشي .
ج - الاسراع في الترتيبات الأمنية بحل مليشيات الدعم السريع وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي الموجد .
د - عودة كل شركات الجيش والأمن والشرطة والدعم السريع لولاية وزارة المالية.
ه- تفكيك التمكين وإعادة أموال الشعب المنهوبة والقصاص للشهداء وتسليم البشير ومن معه للجنائية الدولية ، والغاء كل القوانين المقيدة للحريات.
و- قيام المجلس التشريعي الذي يعين المجلس السيادي والحكومة ، والمفوضيات ، واصلاح النظام العدلي ، وقيام الدولة المدنية لديمقراطية التي تسع الجميع ، والمؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية والتوافق علي دستور ديمقراطي، وقانون انتخابات ديمقراطي يكفل قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
ز- الحل الشامل والعادل في السلام الذي يضمن رجوع النازحين لقراهم وتعويضهم ، وحل المليشيات ونزع السلاح ،والتنمية المتوازنة، والمحاسبة والعدالة ، وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية في التعليم والصحة وخدمات المياه والكهرباء ، والخدمات البيطرية.الخ.
، واستعادة أراضي السودان المحتلة (حلايب، شلاتين، ابورماد ، الفشقة) ، ومراجعة اتفاقات عقود الأراضي المجحفة التي تصل الي 99 عاما ، والغاء اتفاقات القواعد العسكرية لروسيا وأمريكا علي البحر الأحمر ،والانسحاب من الأخلاف العسكرية ، ووقف ارسال قوات المرتزقة لليمن ، واجلاء قوات المرتزقة الروس (فاغنر) من السودان، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم علي أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة.
المجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي ، وثورة حتى النصر.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليونية 19 ديسمبر الثروة ثروة شعب
- في ذكراها الثالثة الثورة تزداد وهجا
- عرض الكتب: الهوّية والصراع الاجتماعي في السودان
- مليونية 6 ديسمبر ترفض التدخل الدولي
- مليونية 30 نوفمبر نقطة تحول مهمة للنصر
- الذكرى الثانية والستون لاتفاقية مياه النيل 1959م
- ملحمة 25 نوفمبر ثورة حتى النصر
- مليونية 21 نوفمبر ترفض اتفاق البرهان حمدوك
- وانكشف القناع عن الحركات المسلحة
- رغم مجزرة 17 نوفمبر الثورة مستمرة
- خطوة متقدمة لاسقاط الانقلاب
- اوسع مقاومة جماهيرية لهزيمة الانقلاب
- مواكب 21 أكتوبر واستكمال مهام الفترة الانتقالية
- عبثا يحاول الفلول تكرار انتكاسة اكتوبر
- 21 أكتوبر لاسترداد الثورة
- مواكب الفلول اليوم تهديد للفترة الانتقالية
- الانقلاب المكشوف كيدهم في نحورهم
- آن أوان رحيل هذه الحكومة
- سدا منيعا ضد الانقلاب العسكري
- اكدت التجربة خطورة الاتفاق الهش


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - ارادة الشعب لا غالب لها من اقتحام القصر للنصر