أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أحمد عمر النائلي - الدراسات البينيّة Interdisciplinary : مقاربة لتلوث ونجاسة المياه















المزيد.....

الدراسات البينيّة Interdisciplinary : مقاربة لتلوث ونجاسة المياه


أحمد عمر النائلي

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 00:48
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ا
ظاهرة الوجود لا يمكن الإحاطة بها بشكل كامل ونهائي , فالجزء الآني لا يمكن أن يُحيط بالكل المُستدام أو المتغيّر , والإنسان وعبر تاريخه سعى وحاول أن يمتلك الحقيقة المطلقة ,معتقداً في البداية أنه قادرٌ على ذلك , وأنّ متغيري الزمن والتراكم المعرفي سيُفْضِيان إلى استكمال كلِّ جوانب الغموض , ليصل بعد ذلك إلى زمن القبض على سرِّ الحقيقة المطلقة للوجود , وكأن العلم يسير في خط مستقيم , حيث كان الإنسان واثقاً من ذلك , أليست الانجازات العلمية التطبيقية التي أحدثها سابقاً مصدر هذه الثقة؟ .
ولكن عدداً من القطائع الابستمولوجية المعرفية , والتي بدأت في عام 1543 مع قطيعة كوبرينيكوس في الفلك ومع قطيعة طبيب التشريح البلجيكي اندرياس فيزاليوس Andreas Vesalius في الطب , أحدثت مراجعة وتقييماً لطبيعة هذا المنجز , فلم تعدْ الأرض هي محور الكون , وأنّ ماعرفناه عن الجسد البشري كان حافلاً بالأخطاء لمئات السنين , وأنّ فيزياء العالم تحت الذري تمتلك ظواهر لا يمكن تقنينها بقوانين الفيزياء فوق العالم الذري , هذا كلُه جعل الإنسان يتّجه إلى عدم التيقّن والنسبية , وبدأ يؤمن بأن الغموض ليس معرفياً ابستمولوجياً بل يكمن في طبيعة كنه الوجود الانطولوجي .
وانتقاله من حالة الدوغماء العلمية إلى حالة عدم التيقّن العلمي , جعله ينتقل أيضاً من إستراتيجية الإلمام العلمي الموسوعي إلى الإلمام بتخصص علمي واحد , فتشظّي المعرفة ومحدودية الإدراك لا تسمح بمتابعة هذه المنجزات بشكل تفصيلي , ولكنه انتبه بعد ذلك إلى أنّ الظواهر المدروسة حمّالة أوجه , ولا يمكن الإحاطة بها من زاوية واحدة أو تخصص واحد , فبدأ بمقاربتها من خلال عدد من التخصصات , ليوازن بين الإلمام الموسوعي والمتخصص , فلم يعدْ بالإمكان الفصل بين علم النفس و الدراسات الإعلامية , أو أن تتجاهل دراسة المخ وتركيبته العصبية عند دراسة اللغة , (وهل وجود النحو الكوني إشارة إلى هذه الطبيعة الفيزيائية للمخ؟) ,فضخامة الظاهرة وتعدد تمثّلاتها يضعنا أمام الدراسات البينيّة أو تعدد التخصصات , حتى نقترب منها بشكل أكثر .
لذلك ظهرت الدراسات البينية interdisciplinary والدراسات المتعددة التخصصات multidisciplinary , والتي حاولت أن تقارب الظواهر من خلال تضامن أكثر من تخصص علمي واحد , حيث كانت البداية في عِقد العشرينيات من القرن الماضي ,حيث نلاحظ في نهايته وتحديداً في عام 1930 بداية محاولة العلماء المدافعين عن هذا الاتجاه العلمي لتأسيس مدخل علمي لهذا الاتجاه ,وربما كان الاستخدام الأول لمصطلح الدراسات البينية interdisciplinary في عام 1937 على يد عالم الاجتماع الأمريكي الألماني اليهودي Luis kirtz, لكن كان عِقدَا الستينيات والسبعينيات البداية الحقيقية كاتجاه نظري لتضامن عدد من التخصصات مثل الفلسفة واللغة والانتربولوجيا , ولقد وضعت الجامعات الغربية وخاصة الأمريكية برامج علمية تعليمية للدراسات البينيّة (1).
والدراسات البينيّة مازالت حديثة العهد في الجامعات العربية , وهذا الغياب يعكس عدم جدية البحث العلمي في هذه الجامعات ,حيث صارت الغاية من البحث هي الترقية العلمية و التمظّهر الاجتماعي , ودلالة حداثة الدراسات البينية في المنطقة العربية تتضح في تاريخ و محاور مؤتمر جامعة حلوان المنعقد في مارس عام 2016 , حيث تمّ طرح محاور تعريفية للدراسات البينية مثل : ماهي الدراسات البينية ؟ , وما لفرق بينها وبين الدراسات المتعددة التخصصات .
وإحدى مقاربات الدراسات البينيّة محل هذا المقال ما قام بها الدكتور محمد حسين محجوب , أستاذ الفلسفة في جامعة بنغازي , والتي نشرها في كتاب هذا العام (2021) , تحت عنوان :
" العلم البيني : نموذج المياه بين التلوث والنجاسة ( دراسة بينيّة )
, ومما يُلاحظ عن الدكتور محجوب محاولته الدائمة ومن خلال دراساته السابقة الخروج من ربقة المواضيع التقليدية للدرس الفلسفي , إلى المجالات العلمية التطبيقية من خلال الدرس الابستمولوجي , وهو ماقاده إلى القراءة في علوم الهندسة الوراثية والبيولوجيا والكيمياء والفقه , ففي كتابه السابق الذي نشره عام 2010 تحت عنوان : الاستنساخ في بُعديه العلمي والأخلاقي ( تحليل منطقي لعلاقة التقدم العلمي بالبحث المعرفي ) , يُمعن النظر في تفاصيل الاستنساخ و الهندسة الوراثية والبيولوجيا و ربطها بفلسفة الأخلاق , إنه ينظر بعين الفيلسوف للأبنية الفكرية والمنهجية التي تنظم هذه العلوم , باحثاً في منطقها و أخلاقها , وهي محاولات تستحق التقدير حتى وإن اختلف بعضُنا مع تفاصيلها , وهي محاولات مبكرة في الدرس الأكاديمي الليبي , فهذه الدراسة البينيّة التي قدّمها الدكتور محجوب لم تعتمد على اشتراك باحثين معه من تخصصات الفقه و كيمياء المياه Water chemistry , بل كانت محاولة ذاتيةً منه مستندة على النتائج العامة لهذه العلوم , من خلال الوصول إلى رؤية كُلّية لهذه العلوم وإمكانية ربطها للوصول إلى مقاربة طهارة الماء .
ففي هذه الدراسة البينيّة Interdisciplinary سالفة الذكر حاول د. محجوب مقاربة مفهوم طهارة الماء من عدمها من خلال الرؤية الدينية والرؤية الكيميائية , وهل هناك فرق بين النجاسة والتلوث ؟, وهل كل ماء طاهر بالمقاييس الدينية لا يمكن أن يكون ملوثاً بالمقاييس الكيميائية ؟, وهل التطور في علوم الكيمياء يجب أن يُعيد النظر في العلوم الدينية تجاه قضية طهارة الماء؟ , وهل الأولوية في مسألة تحديد معايير الطهارة المائية يجب تكون للتطور العلمي التطبيقي ؟, وعدم الارتهان فقط للرأي الديني , البعيد عن روح الاجتهاد و مواكبة التطورات العلمية .
نلاحظ في بداية الكتاب سالف الذكر (ص 4) إشارة الكاتب إلى أنّ منهجه انطلق من اعتماده على تقديم مصدر الإجماع على بقية مصادر التشريع الأخرى , بل إنّ وجود الإجماع يُغنيه عن بقية المصادر , وهذا بالطبع ما يختلف مع الكثير من المذاهب الدينية والتي تضع الكتاب ثم السنة النبوية ثم الإجماع , فلماذا قَدَّم المصدر الثالث ليكون الأول , فليس من الضروري أن يتفق الجميع على صواب , فالخطاب الديني السائد ليس هو حقيقة الدين , والدليل التنوّع والتغيّر الذي يصاحب الخطابات الدينية , ناهيك عن التأويلات المختلفة للقرآن والسنة , بالإضافة إلى الظروف التاريخية للنص الديني , فهل يقصد الكاتب أن الإجماع هو دليل على خضوع المسألة للفحص والدراسة من عقول مختلفة , وباختلاف الأمكنة ,والدليل أنّهم اتفقوا عليها ؛ مما يجعل البحث فيها مضيعة للوقت , وكأنّك تبحث في البديهيات ,ولكن ومن خلال متابعتنا لتاريخ العلم يتّضح لنا أن الكثير من الأفكار لاقت إجماعاً من سكان الأرض واستبان بعد ذلك خطؤها , مثل رؤية بطليموس لثبات ومركزية الأرض أو هندسة إقليدس أو طب جالينوس ...الخ .
كما طرح الكاتب مناهج الأصوليين في التأليف , والتي كانت ثلاثة مناهج وهي : منهج المتكلمين المنطقي النظري ومنهج الأحناف التطبيقي (وهو الغالب) ومنهج المتأخرين والذي يمزج بين النظري والتطبيقي , ولم يُشرْ الكاتب إلى أيٍّ من هذه المذاهب قد انتهج في بحثه , رغم أن المذهب الأخير هو المُستبان من خلال إجراءاته .
وعندما طرح د . محجوب مفهوم نجاسة الماء وطهارته انطلق من الشروط الفقهية لذلك , وهي عدم تغيّر طعمه ولونه ورائحته , وهي التي مازالت مُعْتَمدة حتى الآن , ولكن هذا قاده إلى طرح سؤال , ماذا لو كان هناك تلوث بالماء مضر بالصحة العامة , لا يؤثر في اللون والرائحة والطعم مثل التلوث الميكروبي ؟ ,هل تنتفي منه النجاسة ؟ , بالإضافة إلى أن الشروط الثلاثة سابقة الذكر , هل يجب أن تكون متوافرة مجتمعةً ؟ , أمْ أنّ غياب أحدها لا يوثر في الطهارة , مثل حالة تغيّر اللون مع عدم تغير الطعم والرائحة , وهل كلُ ماء نجس هو ماء ملوث , بينما كل ماء ملوث ليس بالضرورة أن يكون ماءً نجساً , ولكن النقطة المهمة تتمثل في السؤال التالي : هل الصحة العامة باعتبارها مصلحة عامة هي الأساس ؟ , وهي التي يجب أن تحدد طبيعة الفتوى , أي أنّ طهارة الماء ليست بالضرورة وفق شروط الطعم و الرائحة واللون , بل وفق مواءمتها لصحة المؤمنين , أم أنّ المسألة الدينية هي الجوهر ولا يمكن الحيدُ عنها , وهنا تبرز قضية فلسفة الطهارة والنجاسة هل هي قضية نظافة وطهارة أم أنها تتجاوز ذلك إلى قضايا أوسع؟ , مثل كونها حالة نُسُكيَّة تعبدية تشبه نسك الحج والصلاة أو أنّها دعوة إلى تبني شروط الطبيعة والعودة إليها في كلِّ شئ ومنها بالطبع طبيعة الماء , أي أن أيّ تغيّر فيها (تغيّر الماء) هو خروج عن تبني فلسفة قدسية الطبيعة .
كما تطرق الباحث إلى إعادة و تدوير ومعالجة مياه الصرف الصحي , وهل يمكن أن تكون طاهرة , إذا امتلكت لشرط عدم تغيّر اللون والرائحة والطعم؟ ,وما هو حكم الثمار والزروع المروية بهذا الماء؟ ,ومدى صحية تناولها ؟, وهنا طرح مفهوم النجاسة باعتبارها مادة مضافة وليست من ضمن تركيب الماء ؛ لأننا نستطيع أن نتخلص منها , كما تطرق إلى قضية تعرض الماء للنجاسة مع عدم تغيره , فإذا كان حجمه أكبر من القُلتين (2) فهو طاهر أمّا إذا كان أقلّ منهما فهو نجس ؛ حتى لو لم يتغيّر الطعم واللون والرائحة , وحول هذه المسألة يشير الكاتب وفي توصياته في نهاية الكتاب إلى ضرورة مراجعة هذه المُصَادرة غير المبررة علمياً, أليس اللون والرائحة والطعم هو الأساس الأول للطهارة , كما أن بعض المتخصصين رأوا أنّ الحديث الشريف الذي أشار لشرط القُلتين ضعيف , وخاصة وأنه يختلف مع مدلول حديث بئر بضاعة , والذي يشير إلى أن الماء لا يُنجّسه شئ , وهي نتيجة مهمّة توصل إليها الباحث استندت إلى المنطق ونتائج العلم , رغم أن الكثير من الشعائر الدينية هي وقفية نُسُكِية لا يمكن تبريرها .
كما تطرق الباحث لنظرية ذاكرة الماء للفرنسي جاك بنفست , والتي تقول إن للماء ذاكرة تحتفظ بمعلومات تجاه كل مادة مرَّ بها أو ذابت فيه , كما بإمكانه إرسالها لمسافة طويلة , كذلك أشار إلى طرح الياباني ماسارو ايماتو , والذي يقول إن الماء يتأثر بنوع الصوت الموجّه إليه ,فإذا كان يشير إلى الفرح سوف تتشكل جزيئاته بشكل مختلف عنه لو كان الصوت حزيناً , وهذا ما قاد عدداً من رجال الدين المسلمين إلى تبني رأي ماسارو ايماتو , باعتباره متفقاً مع استخدام القرآن الكريم في العلاج من الأمراض الروحية مثل استخدام الرقية , رغم أن ماذهب إليه ماسارو زائف ولم يخضعْ للتحكيم العلمي ولم يُنشرْ في مجلة علمية محكَّمة , كما ذكر الكاتب وليام ريفيل في صحيفة الأوقات الايرلندية The Irish Times, ولكن فكرة الفرنسي جاك بنفيست والتي نشرها أواسط عقد الثمانينيات مازالت مستمرة حتى الآن , حيث طرحها عدد من العلماء الألمان في مدينة شتوتجارد برئاسة البرفسور Bernd Kröplin بعد دراستهم للماء لمدة خمسة عشر عاماً , وتمَّ نشرها في كتاب " الماء وذاكرته Water and its memory " والذي صدر في أكتوبر 2017 , حيث ذهب إلى تبني هذه الافتراض , حيث لاحظ أن كل قطرة ماء مختلفة عن بقية القطرات , فهي تتأثر بالبيئات التي مرت بها , كما أن الماء يمارس خاصية الاتصال بين الخلايا الحيوانية , ويتأثر بالصوت , فمياه الأنهار تحمل في جزيئاتها بيئة الجبال والأشجار والصخور التي مرت بها , إنه ذاكرة لأصوات البراكين والعصافير .
لقد حاول هذا الكتاب أن يتحدّث عن الماء في كل تجلياته , وتطرق إلى ضرورته في الحياة , وهل يمكن لأي كائن حي أن يتجاوزه , فبعض العلماء يظنون أن الحياة الفضائية ربما تكون قد تطورت لاستغلال المواد الكيميائية البديلة مثل الهيدروكربونات القادرة على أداء نفس الأدوار , فاتساع هذا الكون والمستمر في الامتداد , أو إذا افترضنا صحة نظرية تعدد الأكوان , والتي ترى أننا نعيش في كون واحد ضمن عدد من الأكوان , وأنّ لكل كونٍ قوانينه وسننه , أليس كل هذا كفيل بأن تكون هناك أسس أخرى للحياة غير الماء ؟, باعتبار أنّ أُسيّة الماء في كوننا ليست هي نفسها في الأكوان الأخرى , ولكن مع هذا لا ننكر حتى هذه اللحظة أن الماء هو أساس الكائن الحي , ففي كل خلية لا يمكن أن تخلو السيتوبلازم من الماء , فمازال الماء هو المُذيب الشامل الوحيد الذي لا يحتوي على السعرات الحرارية , وهو القادر على جعل النظام البيولوجي في جسد الكائن الحي متصلاً متوازناً وبنفس درجة الحرارة , وهو القادر على تحدي الجاذبية في النبات ليصل إلى ارتفاعات كبيرة , وهو سبيلنا إلى الحصول على الطاقة .
لقد كان كتاب الدكتور محجوب حديثاً عن الماء من خلال مقاربات متعددة ,لغوية , فقهية , كيميائية , بيولوجية , فالماء مادة تستحق الإمعان والتدبّر , أليس هو سر الحياة وذاكرتها كما يقول بعض العلماء و يسير فوق أديم الأرض وفي جوفها , ويتأثر بأصواتنا وأغلب جسمنا منها ,,,, نعم هو الحياة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية : علم الانثربولوجيا أنموذجاً , د إسلام عبد الله عبد الغني , ورقة مقدمة للمؤتمر الدولي الثالث لمؤتمر مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية , مصر , جامعة حلوان , 15 مارس 2016
2 هناك من يرى أن حجم القلتين هو 160.5 متر وهناك من يرى أنه 204 لتر , والبعض يراها غامضة .
3 وليام ريفيل , العلم الزائف لخلق مياه نظيفة , صحيفة الأوقات الايرلندية THE IRISH TIMES , الخميس 17 فبراير 2011



#أحمد_عمر_النائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكتب السجين قصائده : ابراهيم الزليتني إنموذجاً
- ميشيل فوكو : بين الذات المفكرة والذات المتلذذة
- فيزياء الكوانتم : من زمن الحقيقة الواحدة إلى زمن الحقائق الم ...
- فعل القراءة بين إدراك الجزء وإدراك الكل
- التطرف الديني : مقاربة سيميائية
- سيميائية جسد المرأة
- العالم بعد كورونا : قراءة في كتاب -ورقات من كورونا - لمؤلفه ...
- النص الأدبي بين الإستقلال والتأثر وفق نظرية هارولد بلوم
- عندما يكتب السجين روايته : إبراهيم الزليتني أنموذجاً
- الفلاسفة يتدبّرون جائحة كورونا : الشيوعية العالمية بديلاً لل ...
- قراءة في كتاب - دروس في الألسنية العامة
- الذعر الأخضر
- الإعلام وإمكانية صناعة القيم


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أحمد عمر النائلي - الدراسات البينيّة Interdisciplinary : مقاربة لتلوث ونجاسة المياه