أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وهاد النايف - اللامنتمي كما افهمه














المزيد.....

اللامنتمي كما افهمه


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 15:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اللامنتمي لم يكن على ماهو عليه من ميل الى الانسلاخ من الانتماءات الا بعد ان حاول مرارا وتكرارا الانخراط بدوامات اجتماعية تعصف به احيانا وتؤذيه احيانا اخرى، لكنه وجد ان المقايضة الحاصلة هي غير رابحة حيث ان العامة بسطحيتهم لم ولن يفهموا عمق اللامنتمي وعزلوه عنهم كونهم اعتبروه غريب اطوار وليس على شاكلة القطيع، لكنه اختار ان ينعزل بذاته كنتيجة وككل الأنبياء،حتى يجد هذه الذات مجددا ويصقلها بعيدا عن تاثير العامة، لكنه وفي الحقيقة لايملك وحيا او معجزة كي يبشر الناس بها فتستمر غربته.
هو الذي يعرف حقيقة الحياة لكنه لايستطيع ان يقدم للناس الحلول وهذا الأمر الذي سيصبح كابوسه المخيف احد اسباب الألم لأن العامة يرونه غير مهتما بانقاذهم ولا يعنيه شيء لكنه وفي عقله كثير من اللهاث حول محاولة انقاذ ذاته وانقاذ العامة!
في الحقيقة كلنا (كأصحاب وعي) لامنتمين لكن بدرجات متفاوته كلنا قد نكون رافضين لهذه العبثية التي تلتهم حياتنا لكننا قد لاندرك كل هذا لاننا قد نكون مجبرين على الانخراط لأننا لم نمتلك القدرة او الشجاعة على اتخاذ القرار باننا يجب ان نكون أحرارا بعزلتنا وابتعادنا عن كل هذا الكم من الإطارات الانتمائية الضحلة وشراء ذاتنا ولأننا قد نكون لاجئين الى الحرية المزيفة من خلال أيديولوجيات هشة وفق العقل الجمعي مقهورين ولانعترف..
ان اللامنتمي يعاني الصراع الكبير هو انه يريد ان ينتمي الى شيء كبير لكنه يرفض هذا الانتماء اذا كان على حساب حريته واستقلالية ذاته هذا الصراع هو المازق الوجودي الكبير له والألم الذي قد يؤدي به إلى التطرف والثورة العنيفة او الإنتحار احيانا وفكرة الإنتحار هنا تكون حلاً للخلاص من هذا الألم والصراخ المدوي في عقله!.



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سواكِ والوطن
- سامحيني
- لستُ نبياً
- حائط المحطة
- محاولة ثالثة /اتكاء على التيه
- حنين و وهم
- شوق
- الانتخابات البرلمانية في العراق ٢٠٢١
- كلمات قاتلة
- عيون الشياطين
- امانٍ مقبورة
- محاولة أولى
- إجهاد
- زحام مدينة
- دعها تكتوي
- حقيقة ظن
- خريف بغدادي
- رسائل من مجهول
- صرخة ظل
- عطش في الوطن


المزيد.....




- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...
- مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
- ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تريد روسيا إجراء تدريبا ...
- مصادر مصرية تكشف لـRT حقيقة إغلاق معبر رفح بالكتل الخرسانية ...
- الصين تنجح بإطلاق صاروخ فضائي جديد صديق للبيئة
- -يديعوت أحرونوت-: مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائي ...
- ريابكوف يفسر سبب دعوة الدول غير الصديقة لحضور مراسم تنصيب بو ...
- نجل زوجة قائد الجيش الأوكراني يقود مسيرة النصر السوفيتي في أ ...
- تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وهاد النايف - اللامنتمي كما افهمه