أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - العراق يُخْرِس الكثير إن نطق / 3 من 3














المزيد.....

العراق يُخْرِس الكثير إن نطق / 3 من 3


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7094 - 2021 / 12 / 2 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق يُخْرِس الكثير إن نطق / 3 من 3
سبتة : مصطفى منيغ
للأكراد تاريخ عريق كشعب مشتت بين تركيا وإيران والعراق ، هذا الأخير الذي احتضن شماله الجزء الأهم منهم منذ عصور إلى أن حصلوا في نفس الموقع على حكمهم الذاتي ليندمجوا جاعلين الكبير العراق وطنهم بالحق ، لهم مِن الشجاعة والبأس ما جعل "أربيل" رمزاً لكل من يفتخر بانتسابه للأكراد كعِرق ، حاولوا في حيزهم الجغرافي الحصول على اكتفاء ذاتي للنهوض بدائرة نفوذهم فنجحوا ولو في الحد الضيق ، لتعرضهم أكثر من مرة لاستفزازات خالية من مبرر اللهم ما اتسمت به عقلية حكام النظام المطلق الذين أرادوا لوجودهم أن يُسحق ، متتبعين خُطى الطاغية نقيب المجرمين أدولف هتلر وصنيعه باليهود أثناء الحرب العالمية الثانية ، ولو تكلَّم العَدْل لعادَلَ بين دفع هؤلاء في أَفْرِان ورَشِّ المعنيين (بهذا الحديث) بالمواد الكيماوية المحرَّمة لتتعرَّض أجسادهم للحرق ، لم يكن الكبير العراق ليوافق ما شاع داخله من استبدادٍ وهو يعلم أن العقابَ مُسلَّط ُعلى أصحابه بما هو أشدّ قسوة وبألم أَعْمَق . فوقع ما وقع وتجلَّت النَّكبة في محاكمةِ قِمَّةِ الهَرَمِ كما أرادت إلادارة الأمريكية وليست عزيمة العراق ، التي ظلَّت كما حسبها في ضمائر مَنْ لا زال التاريخ يضغط على صدورهم كي يُخْرِجَ للنُّورِ ما خفي من أسرار شعوب العالم العربي بمعرفتها أَحقّ ، عسى البعض يتيقَّن أن ايران ليست الحاقدة الفعلية لوطنهم وإنما هؤلاء الراغبين بإلحاح جَرِّها لحمايتهم وهم يخطِّطون كانوا لاقتسام هذا الكبير الغير قابل أن يكون وسطه مثل المفسدين المخلصين لمن رايتهم مخططة جوانبها بالأزرق .
... الرئيس الحالي للحكومة يعرف ما يكفى من معلومات عَمَّن كانوا في نيتهم مسحه من فوق الأرض بعبارة أدَق ، وبتقنية ألمخابراتي المحنَّك عهد للجنةٍ خاصة كي تقوم وحدها بالتحريات لغاية أن تتحقق ، أن الفاعل هدفه القضاء على مسؤول تجوَّل بين أقطار ضنها حريصة أن لا يضيع العراق أو يتمزَّق ، فأوَّل ما قامت به تلك اللجنة الخاصة تفجير القنبلة الثانية المتساقطة على سطح إقامته كما وجدوها على حالها دون أخذ البصمات المطبوعة (لا شك) حتى فوق ذاك السطح المِرْفَق ، ليظل الفاعل مجهولاُ ويُطوى الملف بعدما يكون المستفيد من تلك العملية قد أدرك هدفه المُطلَق .
... الكبير العراق في حوزته الحل بعيدا عن نتائج الانتخابات وما سيتلوها من عقبات أقلها البدء من الصفر نزولا لضغط ما قد يأتي في الطريق على بعض الرؤوس الشهيرة يطرَق ، من طرف من سكن حب الوطن في شرايينهم محتفظين به للوقت المناسب كسلاح رصاصه مشحون بوفاء الضمير محاط برعاية عقل حكيم لا يعادي الجيران متى تحرك عن استحقاق ، لتنظيف الداخل من طفيليات مسلطة على مؤسسات المفروض أن تتطهَّر بعضها من مسؤولين خطَّطوا لبقائهم ، استمرار الفتن وكل ما يشعل نار الانتقام المتبادل بين هذا الشيعي والسني أو هذا اليميني و اليساري ، أو ذاك العميل لأمريكا مقابل عميل إسرائيل ، عِلماً أن الخائن لوطنه مرة خائن لأوطان الغير مرات متعدِّدة ، ايران دولة ذات سيادة تبحث عن مستقبلها النووي لا رغبة لديها في إلحاق الضرر بالكبير العراق ، وأمريكا بدأت عملا تخريبيا حصد ما حصد وتريد الآن ترك الكبير العراق ، لأنها متيقنة من إفسادها الظاهر للعيان ، وإن كانت متأكِّدة من عدم مَسّ أي حجمٍ من محبَّة العراقيين وطنهم العراق الكبير الذي إن نطق ، أوصل الخبر لجمهورية مصر العربية عمَّن كان السَّبب في احتلال النظام المُنهار دولة الكويت ، وأبلغ المملكة العربية السعودية عن مخطَط يسمح لإسرائيل كي تهاجم حرمة العراق وتهدِّم طموحاته العلمية ، وتُفهِم فلسطين أن خطر بعض الأنظمة العربية (في ذات الشرق الأوسط) أخطر عليها من الصهاينة ، لولاهم لما تفرقت لشطرين لتضعف فتتأخَّر مرحلة استقلالها ... و... و... إلى آخر الواوات الرابطة بَعضاً من العالم العربي بما شجَّع الولايات المتحدة الأمريكية لتعبث بما عبثت به كنظام سابق ، لكن الكبير العراق لم ولن يُمَكِّن هؤلاء مِن فرصة سقوطه ، فظلّ واقفاً إلى الآن وما بعد الآن ، دون أن يستعمل الغربال داخله حتى لا يسقط مِن ثقبه أي خفيف لكنه مهمّ ، ولا يُبقى أي ثقيل مُفلْطحٍ مُنبَعِجٍ لا فائدة فيه بإتِّباع عدم الإقصاء ، والأيام كفيلة بمهمَّة الحفاظ على الصَّالح لغاية التَّصحيح الشَّامل المُريح ، وتنغيص حياة الطاّلح ليتبخَّر بلا هوادة من تلقاء نفسه مُرافقاً الريح. .
مصطفى منيغ
[email protected]
https://sebtaceuta.blogspot.com



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يُخْرِسُ الكثير إن نَطَق / 2 من 3
- العِراق يُخْرِسُ الكثير إن نَطَق / 1 من 3
- النتائج السلبية للانتخابات الليبية
- ما وَجَدُوا الأَلْيَق إلاَّ وزير الداخلية الأَسْبَق
- بعْدَ الإنتخاب ليبيا تُصَاب
- وسط الاستقلال مع الاختلال
- قبة حديدية لحالة غير عادية
- نالِيدِي بَانْدُورْ في -تِنْدُوفْ- تَدُور
- للتَّعْقِيد، ما دامَت في الجزائر تَنْعَقِد
- فانُوس إنْطَفَأ في تونس
- آن الأوان ليكون للشعب برلمان
- مصَائِر حكام الجزائر
- البُرهان على انتصار القائد البُرهان
- منحُوس الواقع في تُونس
- تحالف بقانون لعبة الغولف
- التجربة المدرسة العجيبة
- حكومة المهمة المحسومة
- المغشوش في حكومة -أخنُوش-
- تقارُب بالمُرٍّ مَشْرُوب
- حكومة من الديمقراطية محرومة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - العراق يُخْرِس الكثير إن نطق / 3 من 3