عالم حرّ!!

نايف سليم

الحوار المتمدن-العدد: 7085 - 2021 / 11 / 23 - 19:07
المحور: الادب والفن
    

في العالم الرأسمالي أقل من 10 بالمئة يملكون أكثر من 90 بالمئة من الخيرات.. وفي الويلات المتحدة بالذات 3 أشخاص يملكون أكثر من 35 دولة فيها أكثر من600 مليون إنسان.. وقد عرض فيها فيلم اسمه قصة اميلي عن الـ"حرية المطلقة".. وهذا الشاعر الجنوبي الساخر محمد نجيب مروه يعبر عن الواقع الفاقع لحكام وطنه هكذا:





أرى الحكام طرًا في بلادي جميعاً بين مرشيٍّ وراشي

وقد كذب الذين عليّ ردّوا بأن الحال بين الناس ماش

أأرباب الحكومة لم غدوتم تقودون الورى قود المواشي؟

وليس يهمكم إلا بطونٌ معوّدةٌ على أكل المحاشي

وتلميعٌ لأيدٍ كامشاتٍ معوّدةٍ على قبض المعاش

وتخفيف الشوارب في وجوهٍ منعّمةٍ مزيّنة الحواشي

وهندسةٍ لألبسةٍ كسوتم بها الأبدان من أغلى القماش

ونومٌ يطرح الإنسان منكم الى قرب الظهيرة في الفراش

وتطربكم مشاجرة البرايا وتعجبكم مقالة كل واش

وكم تستبشرون إذا سمعتم بأن الخلف بين الناس فاش

ونيل مآربٍ إن تنكروها سأذكرها الغداة ولا أحاشي

#نايف_سليم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل