أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الأول















المزيد.....



هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الأول


نافع شابو

الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يعرف المسلم انَّ "القرآن ألأول " كان كتاب "نصراني " ؟
الجزء الأول
تاثير العقيدة اليهودية والنصرانية في نشوء الأسلام

يقول محمد حسان المنير في كتابه يوم قبل وفاة محمد":
لم يظهر ألأسلام في ارض فراغ روحي بالتاكيد ، فالجزيرة العربية كان التاثير اليهودي والبدع النصرانية المتعددة ن التي اختلف أتباعها في ما بينهم باستمرار ، وهي التي دعى نبي الأسلام – بحسب القرآن – للتحكيم في ما بين أتباعها ، حتى استأثر ذلك بسورة كاملة في القرآن سميت ب"سورة الأحزاب". ولكن ألأسلام لم يقتصر على دور المتأثّر ، فقد اصبح طرفا مؤثرا فيما بعد!!!.[اي بعد وفاة النبي والغالب في عصر الأمويين والعباسيين ]. حتى ان "ابن خلدون "يعرض في مقدمته الشهيرة ، لمبدأ دخول الأسرائيليات في التفسير وتطوره ، ويوضح ألأسباب التي دعت الى ألأيثار من ذكرها !!! فيقول التالي:
"وقد جمع المتقدمون في ذلك (يعني التفسير النقلي ) وأوفوا ، الاّ أنّ كتبهم ومنقولاتهم تشتمل على الغث والسمين والمقبول والمردود ، والسبب في ذلك أنَّ العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم ، وإنَّما غلبت عليهم البداوة والأميّة ، وإذا تشوقوا الى معرفة شيء مما تتشوق اليه النفوس البشرية ، في اسباب المكونات ، وبدء الخليقة ، واسرار الوجود ، فإنّما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم ، ويستفيدونه منهم ، وهم اهل التوراة من اليهود ،ومن تبع دينهم من النصارى ...فلمّا اسلموا بقوا على ما كان عندهم مما لاتتعلق له بالأحكام الشرعية التي يحتاطون لها مثل اخباربدء الخليقة ، وهؤلاء مثل :
"كعب الأحبار" و" وهب بن منبه " و"عبدالله بن سلام " وامثالهم ، فأمتلات التفاسير (تفاسير القرآن) من المنقولات عنهم وفي أمثال هذه الأغراض أخبار موقوفة عليهم "..
ويضيف فيقول :" صعوبة مهمتي تكمن في كتب التراث ألأسلامي ، وحتى ما يتعلق منها بالسيرة النبوية ، قد حَجَرَ على صورة الحياة اليهودية والنصرانية ، ولم يفرج سوى عن القليل من التفاصيل ونتف وردت في ذكر يهود ألأوس والخزرج وبني المصطلق ، وفي ذكر مسيحيي نجران والرهبان الذين بايعوا محمدا نبيا وآمنوا بأنه اخر الأنبياء ، ولولا ذلك لأعتقد قارئء التراث ألأسلامي ان اليهودية والمسيحية كانت مفقودة في تلك ألآونة ...
لايمكن فهم ألأسلام دون دراسة معمقة للديانات السابقة للأسلام ، وطالما كتب التراث لاتعطي الا القليل من التفاصيل عن النصرانية واليهودية ، من خلال دراستنا للقرآن ، وان هذا سيبقينا على جهل عن الجذور التاريخية للعقيدة ألأسلامية . يقينا ان ذلك يقتضي دراسة معمقة وشاملة . وبدون ذلك لايمكن فهم ألأسلام وظروف نشأته ، سيّما وان القران نظرية خاصة جامعة في الأديان الموحدة .

.


ويضيف ص 24 فيقول:
وطالما انَّ الأنبياء بين موسى والمسيح "مسلمون" لقوله في القرآن :" إنّا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا ". ولطالما أنّ المسيح نفسه وانصاره الحواريين مسلمون بحسب القرآن فإنّ ذلك يعني أنّ سيرة اليهود والمسيحيين يجب ان لاتغفل عن بحث سيرة المسلمين المحمديين !! وعلى الأقل في الفترة التي برز فيها نبي العرب . وإذا أغفلنا ذلك فكيف نفسر للقارئ أنّ الأسلام قاسما مشتركا يجمع بين الديانات كلها ؟.(انتهى الأقتباس).(1)
سؤال يجب ان يجاوب عليه فقهاء وعلماء وشيوخ المسلمين . ولكن يبقى المسلم هو الذي يجب عليه ان يجاوب على هذا السؤال الجوهري في الأسلام ويبحث عن الحقيقة بنفسه ولا يعتمد على هؤلاء المتاجرين بالأسلام .
لايمكن ان نقول ان القران منزل من السماء ، بعد ان اكتشف المنقبون والمؤرخون والآثاريون وعلماء اللغات القديمة والمختصين في دراسة النقوش والنقود والمسكوكات والأهم دراسات المخطوطات قبل الأسلام وبعده، انّ القرآن معظم مصادره هي من التوراة والأنجيل ومن الكتب اليهودية والمسيحية المنحولة ، اي التلمود البابلي اليهودي ومدراش ربا والأنجيل المنحول بحسب العبرانيين وكذلك اناجيل منحولة اخرى غير قانونية .
دراسات تاريخ ألأديان اظهرت مدى تاثر العقيدة ألأسلامية بالديانات التي كانت منتشرة في المناطق العربية والعجمية مثل اليهودية والمسيحية والنصرانية (الأبيونية والظاهرية والغنوصية المسيحية والنسطورية ) والمانوية والمزدكية والآريوسية وقبلهما الزرادشتية.[راجع مقالات الكاتب حول تاثير هذه البدع على العقيدة الأسلامية ]
ولا ننسى "ألأحناف " او كما يسمّون أحيانا (المصلحون ) او (المتألهون) (اي الذين يدعون الرؤى ) والموحدين بالله الذين كانوا مصادر رئيسية في تاسيس الدعوة الجديدة (القديمة) عند اوائل المؤسسين للأسلام .
كما لاننسى ظهور اشخاص ادعو وانتحلوا النبوة في عهد محمد العربي كما تخبرنا كتب التراث الأسلامي ومنهم :
"طلحة بن خويلد" و "عبهلة بن كعب" و" خالد بن سنان العبسي " و"أميّة بن الصلت " وزيد بن عمر بن نفيل و" حنظلة بن صفوان" و"عثمان بن الحويرث و" أكثم بن صيفس " و"ابو قيس السلط " و"علمس بن أميّة الكندي " ومسيلمة الكذاب " وسجاح " و"الزبراء "(الكاهنتين )...الخ. كما يخبرنا التراث الأسلامي عن الشعراء الأحناف والنصارى وحتى اجداد محمد كانوا منهم( ومنهم عبدالمطلب جد الرسول) ، لابل انَّ محمد تزوج النصرانية "خديجة بنت خويلد" بمباركة القس ورقة بن نوفل ، ولم يتزوج محمد عليها الا بعد مماتها ، حسب العقيدة النصرانية . وان "عثمان بن الحويرث" بن اسد كان ابن عم خديجة وكان نصرانيا حاول الدعوى للمسيحية في مكة وربط دعوته الى دعوة الروم.
ولا ننسى بحيرى الراهب الذي التقى به محمد في رحلاته التجارية . واخيرا وليس اخرا "دحيا الكلبي" الذي كان يظهرعلى صورة ملاك ابيض .( وسوف نعرف بحسب الدراسات المعاصرة انّ دحيا الكلبي هو الذي كان يلقن محمد القرآن ، بينما محمد كان يدّعي ان ملاك يظهر له ويلقنه القرآن من اللوح المحفوظ).
راجع مقال للكاتب كما في الموقع ادناه
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=650705
فهؤلاء ، كما يقول " ابوموسى الحريري" كاتب كتاب"القس والنبي" : "علموا ودرَّبوا وارسوا الدعائم ومحمد سمع وتعلم ودرس وشيد البنيان على هذه الأسس
وربما منادمة محمد للرهبان ومعرفته بهم والتجاؤه اليهم في ملماته وصعوباته وامراضه خير شاهد على ألمام محمد بالنصرانية او قل على تنصره كما عرفنا.(2)
كتاب القس والنبي للكاتب "ابو موسى الحريري"
التوحيد قبل ألأسلام :
لم يكن الجدال بين محمد واهل مكة حول التوحيد (اي الأيمان باله واحد) ،لأن محمد يعترف انه لم ياتي بجديد ، بل كان على دين آبائه (ألأحناف) ، والأيمان بالله والملائكة الشفعاء [ ونضيف على القائمة الهة العرب اللات والعزة ومناة الثالثة ، كما جاء في تفسير سورة النجم وكيف سجد محمد لهم واعتبر شفاعتهن لترتجى]، بل الجدل كان حول الدعوة السياسية وفيمن يقود العرب . الخلاف كان بين ابناء عبدالدار وعبدالعزي من جانت وأبناء عبدالمطلب وهاشم من جانب اخر . الخلاف كان قديما وجاء محمد لتحقيق حلم بني هاشم في السيطرة الدينية والسياسية (اي حكم العرب ) .(3)
كان محمد في أول الأمر في مكة ، لما كان هو واصحابه القليلون مستضعفين ، يدعو الناس الى الله بالقرآن وحده ، ثم لمّا قويت شوكته بعدما هاجرالى المدينة وصار له جيش من المهاجرين والأنصار ، أخذ يدعو الناس الى الله بالقرآن وحده ، ثم لما قويت شوكته بعدما هاجر الى المدينة وصار له جيش من المهاجرين والأنصار ، أخذ يدعو الناس الى الله بالقرآن والسيف معا . ( 4)
إن السجال المدون في القران بين الرسول وقومه (من اشراف قريش )في مكة يؤكد ان قريش كانت تؤمن بوحدانية الله ولكن كانوا يتخذون الوسطاء اليه من الملائكة شفعاء :"ولئن سالتهم من خلقهم ليقولن الله "(سورة الزخرف 87)
وكانوا يجيبون محمدا ويقولون له:
إننا [ ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ] راجع ايضا "سورة الزمر38
"وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ "
وهكذا يتبين ان الأسلام توارث الأعتقاد بالتوحيد ،اي الأعتقاد باله واحد ، ولم يكن هناك جدال حول هذه الحقيقة بل كان الجدل مقتصرا في ماهية هذه الرسالة التي جاء بها محمد الى نفسه يدعو وفي مدى نصيبها من العصمة والحق ومن هنا كان اعتراض قريش . والقران سجل هذه الجدالات في ايات متفرقة في كتاب القرآن ، فاعتراض قريش كانت على ادعاء محمد انه رسول من الله وان مانزل عليه هو وحي الهي ولكن الكثيرون من المطلعين على الديانات المنتشرة في مكة كانوا يعرفون ان محمد ياتي بالآيات من كتب اليهود والنصارى[ومن البدع والهرطقات المسيحية مثل الأبيونية والنسطورية والمانوية والآريوسية ] ومن اساطير الأولين. [وهذا ما سنكتشفه في الأبحاث والدراسات المعاصرة ] .(5)
المؤرخين العرب المسلمين امثال : "جواد علي" و"ابكار السقاف " و"الشيخ خليل عبدالكريم" و"محمد حسان المنير"و" المستشار نجيب وهبة ومعروف الرصافي..الخ ، يؤكدون على التاثير المسيحي واليهودي على العقيدة التي اسسها محمد لأن البيئة كانت مشبعة بالتوحيد سواء في الجزيرة العربية واليمن والخليج العربي والعراق وبلاد الشام ومصر.
يقول طه حسين في كتابه "في الشعر الجاهلي " :
" القرآن يخاطب قوما ويجادلهم ، فهم كانوا على قدر وفير من قوة العارضة وتمكن من المحاورة ، في البعث ، في الخلق ، في إمكان ألأتصال بين الله والناس ، في المعجزة وما الى ذلك
ويتسائل طه حسين قائلا : أتظن قوما يجادلون في هذه الأشياء جدالا يصفه القرآن بالقوة ويشهد لأصحابه بالمهارة . أتظن هؤلاء القوم من الجهل والغباوة والغلظة والخشونة ؟(6).
"اليهود في مكة يقولون للرسول ماجئتنا بشيء جديد (راجع اسباب النزول لسورة البقرة 2 : 99): يامحمد ما جئتنا بشيء نعرفه وما انزل الله عليك من آية بينة.واليهود اتهموا محمد بتزويره التوراة حينما أدعى محمد ان يعقوب قبل مماته وصى ابنائه بالتمسك بالأسلام فقالوا لمحمد" الست تعلم ان يعقوب اوصى بنيه باليهودية؟"(البقرة 2 : 132 ، 133)
اتهم اليهود رسول الأسلام بانه يقول عن سليمان انه كان يتعامل بالسحر والجن فانزل محمد اية 102 من سورة البقرة وقال المشركون(المسيحييون) عندما سمعوا بالنسخ (الناسخ والمنسوخ) : ما في هذا القران الا كلام محمد (البقرة :106) . راجع اسباب النزول للآية :"ما ننسخ من آية او ننسها ناتي بخير منها او مثلها"
وعن اسباب نزول سورة الأنعام 6 :25 : "..يقول الذين كفروا ان هذا لأساطير الأولين " . نزات هذه الآية في النضر بن الحارث حينما سُئل عما يقول محمد ؟ فقال : "والذي جعلها بيته ما أدري ما يقول ، الا إني أراه يحرك شفتيه يتكلم بشيء ، وما يقول الا أساطير ألأولين مثلما كنتُ أحدّثكم عن القرون الماضية" (.7)

الحقيقة التي توصل اليها النضر بن الحارث قبل الف واربعمائة سنة هي حقيقة واقعة ، فكل من يقرا القرآن ويقرأ تاريخ الجزيرة العربية و العراق والشام قبل ألأسلام والأطلاع على كتب الشعوب ودياناتهم السابقة للأسلام وكذلك يقرا الأساطير التي كانت منتشرة في زمن الرسول سيصل الى نفس النتيجة التي وصل اليها "النضر بن الحارث" الذي كشف حقيقة سرقة محمد معلوماته من الكتب السابقة لهذه الديانات و اساطيروقصص الأولين . فالقرآن اخذ الكثير من كتب اليهودية والنصرانية و من الأساطير والخرافات التي كانت متشرة في القرن السابع للميلاد . كما اخذ كاتب القرآن من الشعراء وقصص الأولين لبلاد فارس والعراق والشام وبين النهرين ومصر اضافة الى الجزيرة العربية .
كان محمد يخضع لأمتحان عسير من قبل اليهود والنصارى والمشركين والمواطنين والأحبار.تسائلات هؤلاء الشرائح المختلفة قبل 1400 سنة هي تسائلات كل الناس ايضا في القرن الواحد والعشرون ، بل ان اليوم هناك مئات الأسئلة المطروحة ولكن ليس هناك اجابات مقنعة .
لم يستطع محمد اقناع سائليه في عصره . فهاجر من مكة الى المدينة وهناك شكل جيش من المريدين وقطاع الطرق ليبدا الغزوات على القوافل التجارية للحصول على الغنائم والتجارة بالأماء والعبيد وبيعهم في سوق النخاسة . كما قام بالأنتقام من اليهود والنصارى وكل المعارضين له في الرأي فقتلهم شر قتل حتى شمل اقرب الناس له . هذا ما يخبرنا به التراث الأسلامي قبل ان نكتشف ذلك في الأبحاث المعاصرة ، حيث دونت الشعوب التي احتلها المسلمين حقائق صادمة عن البدايات المبكرة للأسلام
انجيل القس ورقة بن نوفل الذي اصبح قرآنا
في الحقيقة قرأت كتاب "القس والنبي" للمؤلف "ابو موسى الحريري " قبل 20 سنة - كان ممنوع نشره في الدول العربية ،ولا زال بل من يتداوله معرض للأعتقال - وهذا حصل لأحد اصدقائي لو لم يقدم رشوة مالية لأحد رجال الأمن ، ليطلق صراحه ، في البلد الذي كنت اسكن فيه سابقا . وكان هذا الكتاب سببا رئيسيا في دراستي للتراث الأسلامي وتعمقي فيما كتب عن هذا التراث ، سواء من الباحثين العرب المسلمين والمستشرقين والمختصين في علم الفيولوجية والآثار والمخطوطات والمسكوكات
يورد الكاتب ص 35 من كتابه مايلي:
"لقد اراد القس "ورقة بن نوفل" ان يكون محمد خليفة له على نصارى مكة ، يكمل عمله الروحي بين العرب ، ويحافظ على استمرارية النصرانية في الحجاز (الدراسات الحديثة تقول في الشام والعراق) ، ويعمل على جمع شمل النصارى من بني اسرائيل ويوحّد شيعهم واحزابهم ، ويوحد كتبهم و عقيدتهم ....حتى اصبح محمد ، بعد وفاة القس "رئيس النصارى "الموحدين" ، و أول المؤمنين ، اي زعيمهم الروحي ألأول ، والمسؤول عنهم ، وقال :" أُمرتُ ان اكون اول المسلمين " (والدراسات المعاصرة تقول انه تحالف مع اليهود لفتح القدس حوالي سنة 638 م كما جاء في كتاب المؤرخ سيبيوس).
في موضوع القرآن ورد في كتاب"القس والنبي " للكاتب "ابو موسى الحريري" مايلي :
"نذكر بمهمة "ورقة بن نوفل "التي عرف بها ولم يعرف بغيرها وهي كما جاء على لسان المحدثين وفي صحيح مسلم وصحيح البخاري وأغاني أبي فرج الأصفهاني وابن كثير وغيرهم ... الخ ،أن القس ورقة كان ينقل الانجيل العبراني إلى العربية
أما النقل الذي كان معتمدا في ذلك الحين وكان يقوم به القس ورقة في تعريبه فلا يعني نقلا حرفيا ودقيقا كما هو المتبع في ترجمة اليوم بل كان في الحقيقة كما يقول القرآن تفصيلا وتيسيرا وتذكيرا .. وهذه الطريقة كانت متبعة في القديم وفي الأوساط النصرانية والكتب المقدسة نفسها
1 - لم يكن محمد يدري ما الكتاب وما الايمان لولا وجود من يهديه إليهما ليضعه على الطريق القويم :" ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ... وانك تهدي إلى صراط مستقيم "الشورة : 52 "
2 - ولم يكن يعرف ما في الكتاب من علم لولا وجود معلم يعلمه ما لم يكن يعلم : "وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم" 4 : 113 " .ويوم يشك محمد بما يعلم عليه أن يسأل من عنده علم الكتاب :
" فأسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك 10 : 94 " . وعليه إن حقيقة كتاب محمد تأتي من حقيقة نسبته إلى كتاب سابق وعلم محمد هو علم لكتاب سابق وقد يكون قرآن محمد قراءة لهذا الكتاب السابق ولننظر في القرآن العربي نفسه فنرى شهادته خير شهادة
3 - ألا أنه وضع بلسان عربي ليعقله العرب : "وأنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون 12 : 2 " ."وإنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وأنه في أم الكتاب لدينا 43 : 3 – 4"
4 - وليتبينوا تفاصيله : "كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون " 41 : 3 "
5 - ويتعرفوا على أخباره وقصصه : "نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن " 12 : 3 "
6 - ويهتدوا به من كل عوج وضلال : "وقرآنا عربيا غيرذي عوج لعلهم يتقون" 79 : 28 "
7 - أعطي (الكتاب )في اللغة العربية ليتمكن محمد من قراءته وحده دون الاتكال على سواه :
"اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " 17 : 14 "
8 - " وليتمكن محمد أيضا من أن يبشر به مكة وسائر القرى وينذرها ويبلغها رسالة ربه :"أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى وما حولها " 42 : 7 ".ولو حصل العرب عليه بلغته الأعجمية لما أدركوا تفاصيله وأخباره ولكانوا قد تمنوا نقله إلى لغتهم : " ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته " 41 : 44 "
وبالعكس أيضا : لو حصل عليه العجم بلغة عربية لما آمنوا به :" ولو نزلناه على بعض الأعجميين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين " 26 : 199 "
نستنتج : أن القرآن العربي هو قراءة عربية للكتاب الأعجمي نقلت أخباره وفُصِّلت بلسان عربي مبين ليدركها
العرب ويؤمنوا بها.
9 - كما ان القرآن هو القراءة المفصلة للكتاب الأعجمي والقراءة المصدقة للكتاب العبراني
"يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقا لما معكم 4" : 47 " . "يكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم 2 : 91 ".
نستنتج ايضا أن التوراة والانجيل أو بعضا منها كان بين يدي محمد يُفصِّلها بالحق ويتصرف بها لتيسير "الذكر" وينقلها بالصدق ولم يكن هذا الكتاب العربي لمحمد حديثا يفترى ولكن "تصديق الذي بين يديه" 12 : 111 "
10 - أن فضل القراءة العربية على الكتاب الأعجمي أنها أصبحت ميسرة بلسان عربي مبين يفهمها العرب ويحفظونها بسهولة ولا غرابة في الأمر فالله لا يرسل رسولا إلا بلسان قومه ليتبين لهم الحق واضحا :
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم 14 : ".4 . ولا مبرر للناس ألا يفهموا إذ لو بقي الكتاب أعجميا لرفعت عنهم وعن صاحبه كل كلفة : " لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين 16 : 103 ".
تذكرة بحسب مفهوم القرآن تعني أمرين : الأول خلاصة أخبار الأنبياء السابقين وقصصهم وتعاليمهم وأمثالهم والثاني يعني تذكيرا لما ورد في التوراة والانجيل.
11 - القرآن العربي هو ملخص سهل أو خلاصة كافية للتذكير بالتوراة والانجيل وقد أعطيت هذه الخلاصة للعرب دون سواهم من أهل العلم قصد التخفيف عليهم : "وذلك تخفيف من ربكم ورحمة 2 : 178".
والمقصود هو هذا التخفيف : "يريد الله أن يخفف عنكم 4 : 28 " "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " 8 : 66"
لأن العلم الكثير لمن لا يتمكن منه يؤدي إلى القنوط : "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا 17 : 85 "ومن أعرض عن هذه التذكرة لا يكون بغير لوم : "فما لهم عن التذكرة معرضين ؟ 74 : 49 ".
أما بالنسبة للمعنى الثاني فأن دور محمد يقوم على أن يذكر الناس بأنبياء الله وتعاليمهم :
" ذكر إنما أنت مذكر 88 : 21 " وراح محمد يذكر : "وأذكر في الكتاب ابراهيم 19 : 54 وأذكر في الكتاب موسى 19 : 51 وأذكر في الكتاب إسماعيل 19 : 54 وادريس 19 : 56 وعبدنا ايوب 38 : 41 وأليشع وذا الكفل وكل من الأحبار 38 : 48 وابراهيم واسحاق ويعقوب 38 : 45 وأذكر أخا عاد 46 : 21 وأذكر في الكتاب مريم 19 : 16".
الأمران يعنيان أن القرآن العربي هو ذكر لكتاب سابق يعتمد محمد عليه في كل حين وكلاهما يعني أن مضمون الكتاب العربي هو نفسه مضمون الكتاب السابق عليه وقد استوحى منه محمدا كل شئ
والكتاب السابق على ما رأينا في كتب السير وعلى ما سيتضح أمره هو ذاك الكتاب الذي كان بين يدي القس ورقة يعمل على نقله وتفصيله وقد كان محمد يحضر نقله طوال 44 عاما
فما ينسب إلى محمد إذن هو بالحقيقة إلى القس ورقة الذي فصل آيات الكتاب ويسرها بلسان عربي ولخص مضمون الكتاب والحكمة لتستطع جماعة مكة النصرانية العربية أن تكون على مستوى اليهود _ المتنصرين ولقد حقق القس العظيم نجاحا باهرا لما وقع اختياره على محمد التلميذ البالغ الذكاء
وحدة التنزيل
والتنزيل القرآني هو أيضا عن تنزيل سابق أو هو تبيان لما أنزل من قبل وكان هم محمد أن يظهر للناس كل ما أنزل على الأنبياء الأقدمين وهو يأخذ منهم ويعتمد عليهم وينقل عنهم ويستوحي أخبارهم وقصصهم وأمثالهم وذلك ليبين للعرب كل شئ : "نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ 16 :89 "
"أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما أنزل إليهم 16 : 44 "
"يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين قبلكم 4 : 26 "
"وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبينه للناس 3 : 187 "
فالقرآن العربي إذن يبين في صفحاته كل ما في آيات الكتاب السابق وهو تنزيل منه مباشر ويستشهد بأهله ويعتبر النصارى على علم بما فيه : " والذين أتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق 6 : 114 "
"ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق 34 : 6 "
والجميع كتابيين كانوا أو أميين يؤمنون بالكتاب السابق والقرآن العربي معا ومن لا يؤمن بذلك فهو ليس من أتباع النبي
"والراسخون في العلم منهم ( النصارى) والمؤمنون ( من العرب ) يؤمنون بما أنزل إليك ( القرآن ) وبما أنزل من قبلك ( التوراة والانجيل ) 4 : 162 "
"والمسلمون حقا هم القائلون أمنا بالله وبما أنزل إلينا وما أنزل من قبل 5 : 59 " أنظر أيضا 4 : 162 و2 : 4
ينتج من ذلك أن تنزيل القرآن العربي هو من تنزيل سابق والذين يقرأون التنزيل السابق يشهدون على صحة التنزيل العربي : "إن كنت في شك مما أنزلنا إليك فأسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك 10 : 94 "
..اسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " النحل 43
ومع هذا ما نزال نسأل : أين هو هذا الكتاب السابق الذي اعتمده القس والنبي ؟ وما هو هذا الكتاب ؟ وما هي تعاليمه ؟ أهو التوراة والانجيل معا ؟ وأى توراة وأى انجيل ؟.(8)
وللأجابة على اسئلة الكاتب واستكمالا لمقالاتنا السابقة سنحاول في المقالات التالية أن نبرهن بأدلة علمية واكتشافات حديثة للباحثين في مقارنة الأديان والمتخصصين في دراسة المخطوطات والمنقوشات والمسكوكات والآثار والتاريخ ، أنّ القرآن الأول كان مجموعة قراءات نصرانية من الكتاب المقدس ومصادر اخرى ولم ياتي به جبريل من اللوح المحفوظ كما يزعم علماء المسلمون !!!!!
وسنجيب على سؤال :هل صحيح انّ القرآن كوحي جاء به الملاك جبريل من اللوح المحفوظ ، أم أنّه كان موجودا في صحف الأولين(راجع طه:133)؟ وسنكشف لأخوتنا المسلمون جذور وأسس وهويّة ديانتهم الأسلامية التي كشفت الحقائق المادية و التاريخية والأركولوجية والمخطوطات والمسكوكات أنّها مستمدة من الديانات السابقة مثل " اليهو- نصرانية "بالأضافة الى بعض الشيع(البدغ) المسيحية ؟
السؤال ألأهم الذي سنحاول الأجابة عليه هو : ماذا أتى محمد من جديد ليضيفه الى الديانات السماوية (اليهودية والمسيحية )؟ وهل مطالبة محمد ان يرد ألأسلام الى دين ابراهيم الخليل ويربطه بالأيمان الحنيف ، أي العودة الى الجذور الحنفية هو يعني دين جديد؟
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"ال عمران 67" "
تابعونا
المصادر
(1)
محمد حسان المنير كتاب " يوم قبل وفاة محمد":
(2)
خليل عبدالكريم في كتابه فترة التكوين في حياة الصادق الأمين.
راجع ايضا كتاب " الشخصية المحمدية " للشاعر العراقي "معروف الرصافي"
(3)
كتاب القس والنبي للكاتب باسم مستعار "ابو موسى الحريري"( اسمه الحقيقي جوزيف قزي)
(3)
(راجع ابكار السقاف في كتابها " التوحيد والأيمان في الأسلام- الديانات في شبه الجزيرة العربية "
(4)
راجع معرفوف الرصافي كتابه " الشخصية المحمدية " ص 137
(5)
راجع ابكار السقاف في كتابها "الدين في شبه الجزية العربية "
محمد حسان المنير في كتابه "يوم قبل وفاة محمد"
(6)
راجع الشيخ خليل عبدالكريم في كتابه " الجذور التاريخية للأسلام "
(راجع ابكار السقاف ) كتابها : الدين في شبه الجزيرة العربية "
(7)
محمد حسان المنير في كتابه يوم قبل وفاة محمد
(8)
كتاب القس والنبي ل "موسى الحريري"
https://www.elhaq.com/massader/7-rev-waraqa/96-2009-08-10-12-54-00?start=1
. [راجع مقال للكاتب حول معنى الذكر في الموقع التاليٍ].
خدعوك أيُّها المسلم عندما قالوا لك: "أنَّ الكتاب المقدَّس قد حُرِّفَ "
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=607946



#نافع_شابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيدة صلب المسيح في التراث الأسلامي - الجزء الخامس-
- الأبحاث العلمية المعاصرة تؤكد على انّ (المسلمين ألأوائل) كان ...
- -وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم-- بين ألعقيدة الأسلامية وال ...
- ماقتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ولكن شُبِّهَ لَهُمْ !!! الجزء الث ...
- وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُ ...
- كيف استطاعت ايران احتلال اربعة دول عربية ؟؟؟؟!!ّ!!
- سرقة كاتب القران ل-سورة المؤمنون - الأيات 12، 13، 14 من الكت ...
- برهان –الوعي - : لغز العقل دليل على انّ العلم يشير الى مصمم ...
- مخطوطات البحر الميت وكهوف قمران شاهد على صحة الكتاب المقدس ب ...
- محاضرة – للعالم والباحث الأردني الدكتور --عمر الغول- عن مخطو ...
- مخطوطات البحر الميت وكهوف قمران شاهد على صحة الكتاب المقدس ب ...
- المسيح الثائر هو المحرِّر الحقيقي للأنسان من قيود العبوديَّة
- برهان -الوعي -دليل على انّ العلم يشير الى مُصمّم ذكي ( خالق) ...
- برهان -الوعي - دليل على انّ العِلم يشير الى مُصمّم ذكي ( خال ...
- رجب طيب أردوغان بهلوان آخر زمان
- علاقة العلم بالأيمان في الفكر المسيحي المعاصر
- المسيحية في نهاية الأمبراطورية الساسانية وبداية حكم العرب
- كلمة البطريرك الماروني بشارة الراعي موجه الى حسن نصرالله
- الحملات التشكيكية والتُهم الباطلة بحق قداسة البابا فرنسيس ال ...
- قداسة البابا فرنسيس الأول ، وزيارته للعراق - دلالاتها ورموزه ...


المزيد.....




- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...
- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...
- اختفاء مظاهر الفرح خلال احتفالات الكنائس الفلسطينية في بيت ل ...
- المسلمون في هالدواني بالهند يعيشون في رعب منذ 3 شهور


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الأول