أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - قبة حديدية لحالة غير عادية














المزيد.....

قبة حديدية لحالة غير عادية


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قد تتم عملية شراء الدولة المغربية القبة الحديدية من دولة إسرائِيل ، بمبلغ من أموال الشعب طائِل ، ولوجاً لتنفيذ مرحلة متقدّمة من التطبيع بينهما عند الحاجة الملحّة ماثِل ، لتكريس ما يليه من تعاون استراتيجي لا يحُول بينه والواقع حائِل ، لتوسيع جدوى علاقة مستقبليةٍ تجعل من المتجمِّد سائِل ، في دُنَا التحولات الكبرى القائمة على إدراك مستلزمات القوة لضمان استقرارٍ متواصِل ، فقد ولَّي عهد قيم التسامح والانشغال بالمنطق إلى آخر لحفظ المصالح العليا مائِل ، طبعاً مردّ قيام المملكة المغربية لتسليح جيشها بمثل الآليات ما قد تتخذه الدولة الجزائرية من قرار تغامر به حرباً دون طائِل ، وقد بلغت حالتها الداخلية ذروة المشاكل ، وبذلك تكون السبب في إلحاق المنطقة المغاربية بالمزيد من القلاقِل ، كأنَّ الجاري من توتّر لا يبشِّر بالخير داخل تونس وليبيا جزءا ممَّا تريده مُلتهباً بالكامل، ولولا ذلك لما اضطرَّ المغرب الرسمي لحمل ثقل يُضاف لكاهله عمَّا هو حامِل ، حينما شعر أن أقاليمه الجنوبية ستظلّ مهددة ما لم يضع لأسباب ذلك الحد الفاصِل ، مهما كانت الوسائل المطبّقة على الأرض تجيب رغبة السائِل ، عما يجعله ملتفتاً لإنجاح مخطَّط يجعل من كيانه قُطباً صناعياً اقتصادياً ليس له في إفريقيا مثِيل ، لولا دولة الجزائر وما أقبلت عليه من تحركات خطيرة تصبُّ في إعلان الحرب على المغرب عند استكمالها ما تظنه تحالفاً مع المستحِيل ، لما رفعت الدولة المغربية من ميزانية الدفاع الوطني الممثل في إيجاد العنصر المادي لتغطية حاجيات القوات المسلحة الملكية وهي تؤدى واجب الذود عن حمى الوطن بما يتطلَّب الفاعِل، كما حصل مع الجيش الشعبي الجزائري المستنفذ جل فصول ميزانية الشعب الجزائري لابتياع أشكال رهيبة من الصواريخ وكأنها مصمّمة على تدمير كل مشيَّد فوق تراب الجارة دون شعور بأي حرج بيتها والإنسانية فاصٍل ، وما اتِّجاه المملكة المغربية لبناء قاعدة جيشها الملكي في الراشيدية سوى الرّد العملي بتحصين الجنوب الشرقي لحدودها مع الجزائر باستعداد العاقل.
... على القادة الفلسطينيين أن يقدِّروا الظروف التي حتَّمت على الدولة المغربية التعامل مع إسرائيل (حسب قناعتي الشخصيّة) لسببن أحداهما أن ربع سكان إسرائيل ، من اليهود المغاربة الذين لا زالوا مرتبطين فلباً وقالباً مع أصلهم المغربي الأصيل ، بما أعلنوا ولا زالوا يعلنون عن استعدادهم أتباع المغرب لما هو فاعل ، حماية لوحدة ترابه من طنجة إلى الكويرة ، وثاني الأسباب اتجاهه الواضح البيِّن لمسك ميزانٍ ذي الكفَّتين المقابلة إحداها المملوءة بعنصر الحوار الهادي المفيد المجدي بالكثير من الضوابط الايجابية وليس القلِيل ، لأخراها المستقبلة إكراهات العصر بما يضمن لها البقاء بأقل ضرر نتيجة الأخطاء المرتكبة في ذات الموضوع من زمن طويل ، أن يكفّ البعض من هؤلاء القادة الفلسطينيين عن بث حرائق الفتن بين الاشقاء كما حصل في ندوة نُظّمت داخل الدولة الموريتانية المعروف عن شعبها الذكاء النبيل ، والدهاء السياسي المحافظ على مدّ التواصل الايجابي قابل، والأسلوب المتداوَل مهما كانت الأمور معقدة جميل ، والنَّفَس في الصبر طوِيل ، والتجلُّد عند أي ضائقةٍ جليل ، مهما كان الاستثناء الممثَّل في ذاك المسؤول الحكومي الذي أقحم "الساقية الحمراء " في تصريح غير موفَّق أظهر به نية تتنافي والإرادة الموريتانية المحبَّة للسلام والعيش الكريم في أمان والحياد الصادق الحَالِ والمآلِ في منأَى عن سلبية أقاوِيل .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نالِيدِي بَانْدُورْ في -تِنْدُوفْ- تَدُور
- للتَّعْقِيد، ما دامَت في الجزائر تَنْعَقِد
- فانُوس إنْطَفَأ في تونس
- آن الأوان ليكون للشعب برلمان
- مصَائِر حكام الجزائر
- البُرهان على انتصار القائد البُرهان
- منحُوس الواقع في تُونس
- تحالف بقانون لعبة الغولف
- التجربة المدرسة العجيبة
- حكومة المهمة المحسومة
- المغشوش في حكومة -أخنُوش-
- تقارُب بالمُرٍّ مَشْرُوب
- حكومة من الديمقراطية محرومة
- العملاقة تصبح ملعقة
- زخْرَفَة كَجِلْدِ الزرافَة
- كالأمْس، غداً تشرق الشَّمْس
- حرمة وكرامة وكلمة أخيرة
- نحنُ شعب بِعقلٍ وقلب
- في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي
- القادمة حكومة صادمة


المزيد.....




- البنتاغون: نأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع معداتنا في أيدي ر ...
- رئيس كوبا يبدأ بزيارة عمل لروسيا
- البنتاغون: القوات الأمريكية والروسية تتمركزان في نفس القاعدة ...
- رئيس إقليم كردستان العراق: أمن إيران من أمن الإقليم
- رمي قاصر بسكين على مستوى الرأس شمال شرق الجزائر
- غوتيريش يحذر: اجتياح إسرائيل لرفح سيكون أمرا لا يحتمل
- وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق هدن ...
- دبلوماسية الكونياك... ماكرون يهدي الرئيس الصيني مشروبا مميزا ...
- إيلون ماسك يلتقي بالرئيس الأرجنتيني
- هآرتس: خمس قتلى الجيش الإسرائيلي سقطوا بـ-نيران صديقة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - قبة حديدية لحالة غير عادية