أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - كل شيء في العراق يسير بالمقلوب














المزيد.....

كل شيء في العراق يسير بالمقلوب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفيلسوف فرويد اكتشف (اللاوعي يقصد به العقل الباطني) بوصفه منطقة مظلمة في النفس الإنسانية تتراكم فيها الرغبات الخفية والغرائز المقموعة وتشكل خزيناً لا ينضب ويتسرب بأشكال شتى إلى السلوك والكلام والخيال .. وهنالك سمتان للاوعي الذي يعتبر هو التحليل النفسي يمكن أن يجد تعبيرها في حياة الناس العامة وهما التبعية للماضي وخفوت الحس التاريخي لا يتوقف عن إظهار نفسه في الوقت الحاضر وأصبح من المستحيل فهم الحاضر دون الماضي لأن اللاوعي فاعل دائماً فلا زمن له ولا حدود وإنما هو اتصال لا ينقطع ينازع مبدأ الواقع (الأنا والوعي والعقل والنظام الاجتماعي) فيخترقه أحياناً وينكسر أمامه أحياناً أخرى دون أن يتلاشى في الحالتين ومن مشاهدة الخطابات السياسية السائدة في المشهد العراقي يلاحظ الاجترار الخيالي للماضي والإحساس بالمظلومية حتى في لحظات القوة والمقدرة .. والإنسان لا يطلب الحق من أجل الحقيقة ذاتها لأن الحق سلاح يستخدمه الإنسان في تعزيز مواقفه ومصالحه أكثر مما هو هدف مطلق يقصده لذاته وحين يتنازع الناس حول حق من الحقوق إنما ينشدون به مصالحهم الخاصة فإذا تناقض الحق مع المصلحة الخاصة كانت المصلحة الخاصة أولى بالاتباع وإن الإنسان حيث يسعى وراء مصلحته الخاصة يغطي سعيه ببرقع من الحجج المثالية ليدعم به موقفه كما أن الإنسان من أجل أن يثبت وجهة نظره يأتي بالأدلة العقلية والنقلية التي تنسجم مع رأيه ورغباته .. والإنسان الذي يثير الفوضى أصبح الآن يدعو إلى الاستقرار والانتخابات جاءت وأصبحت مزورة لأن نتائجها متناقضة مع مصالحه وأصبحت الحالة كالمثل الذي يقول (لو ألعب لو أهدم الملعب).



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإطار التنسيقي الشيعي صراع على السلطة أم خلاف حول مستقبل ال ...
- الشعب يطالب بمعرفة الفاعلين !!؟؟
- ما هي ضوابط نجاح الحوار الوطني في العراق
- الخطأ لا يحل بالخطأ والعنف يولد العنف إلى نتائج تدمر العراق ...
- الطاقات الشبابية تشيّد الوطن وتطوره وتبني مستقبله
- محاولة اغتيال الكاظمي أسبابها ودوافعها وأهدافها
- ما هي التوافقية السياسية
- النيوليبرالية (الليبرالية الجديدة) إحدى امتدادات النظام الرأ ...
- سياسة الدولة العراقية بين الداخلي والخارج
- تكرار المطاليب بالرغم من تنفيذها سابقاً سوف يؤدي إلى فراغ دس ...
- اسأل نفسي والآخرين .... لماذا العناد من الخاسرين ؟
- العراق يحتاج إلى رئيس وزراء مصلح وليس إصلاحي
- ثورة الجوع والغضب التشرينية خلقت صحوة الوعي واليقظة لدى الشع ...
- تفعيل الجهد الاستخباري والضربات الاستباقية تمنع وتربك عمل دا ...
- متى يستيقظ ضمير المسؤولين ؟
- المجتمع والأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم)
- تشابه التجربة بين العراق والسودان
- نظام الحكم بين المصلح والإصلاحي
- ما هي الأسباب في تأخر وفشل العراق سياسياً واقتصادياً واجتماع ...
- نتائج الانتخابات صحوة وعي الواقع وتغييره بنضال وإرادة الشعب ...


المزيد.....




- قفزة قياسية بتحويلات المصريين بالخارج -لكنها وحدها لا تكفي- ...
- مقتل مراهق بالضفة الغربية برصاص إسرائيلي من مسافة قريبة.. هذ ...
- أم مصرية تعرض أطفالها الأربعة للبيع .. ما القصة؟
- قبل موعد الحسم.. غارة إسرائيلية تشعل التوتر في الجنوب اللبنا ...
- غزة: عمليات الجيش الإسرائيلي مستمرة وسط أوضاع انسانية صعبة و ...
- العراق: انقسامات حادة بين فصائل الحشد الشعبي بشأن حصر السلاح ...
- ما سبب الخلافات بين فصائل الحشد الشعبي حول تسليم السلاح من ع ...
- الدانمارك تقرر استدعاء السفير الأمريكي في كوبنهاغن بعد تعيين ...
- خلال زيارته إلى الإمارات.. ماكرون يعلن موافقته على بناء حامل ...
- بطريرك القدس يترأس قداس عيد الميلاد في غزة


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - كل شيء في العراق يسير بالمقلوب