أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فرات المحسن - انتصار حزب الله بين الحقيقة والوهم















المزيد.....

انتصار حزب الله بين الحقيقة والوهم


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1654 - 2006 / 8 / 26 - 11:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


النصر عند العرب فكرة مغايرة مبتكرة تختلف عن جميع الانتصارات التي شهدها عالمنا القديم والحديث. وليس هو بالذات ما سطرته الأقلام وما ذكره المؤرخون.أنه نصر غريب اللون والطعم والرائحة.وكذلك الحرب، فهي ليست دمار بشري ومادي بقدر ما هي طريق سالك نحو النصر وافتخار بشدة البأس والمقارعة وهي من يصقل الرجولة ويظهر معدنها وأخيرا فالنصر يرسمه بقاء الرأس شامخ، رأس العشيرة أو رأس القائد. أنه فكر وخطاب البداوة المتوارث جيل بعد جيل .
النصر في حرب أكتوبر كان أغلى وأصعب أنواع الانتصارات لأنه قام على ابتكار الفكرة من المعنى الخلودي للحياة بعد الموت والدمار، أي من الأسطورة المصرية عن طائر الفينيق.وبدوره كفكرة فقد طور ليكون منهجا في الخيال الموروث والمدجن ومن ثم ليصبح من بديهيات الخطاب والفكر الجمعي للشعوب العربية.أنه النصر الذي يصنع لنفسه قوة الأمثولة بإجبار الجميع على مضغه يوميا مثل العلكة ثم اليقين بحقيقة أنه كان نصرا مؤزرا لا يقبل الخدش أو التشكيك وعلى الأفواه التي تريد ثلمه أن تخرس وأن لم تخرس فسوف تردع وتشق من شرقها حتى غربها. على العربي أن يكون مع نفسه ووطنه على طول الخط وفي جميع المحن وهذا صحيح ولكن ((النصر العربي )) يطلب منه أيضا أن يكون جزأ من منظومة المطبلين التي شطبت من كتبها كلمة هزيمة أو خسارة. وعليه أن يستر العورات ولا يشير لخطل السياسات والجرائم المقترفة باسم الوطنية والقومية وأن حاد عن ذلك فهو خائن أو موتور وأبن زنا في أبسط الحالات.
ولكن مشهد أخر يصف معركة أكتوبر بصورة مغايرة ممكن له أن يفسد كل ذلك الهوس الاحتفالي ويفتت حلقاته وأن عرضت الحقيقة واستعرضت المعطيات الميدانية التي كانت عليها ساحة المعركة فأن شيء ما سوف يفقأ الدمل ويجعل القيح يتسرب بإزعاج شديد.
لم تعد تذكر وسائل الأعلام وكتب التأريخ العربية كيف تقدم الجيش الإسرائيلي ليحتل كل سيناء مرة أخرى ويحاصر الجيش المصري الثالث والثاني ويعبر قناة السويس من فتحة الدفرسوار ليصل الى مسافة 50 كيلو مترا عن قاهرة المعز ثم يتم بعدها وقف أطلاق النار، ليتفاوض الطرفان عند نقطة المربع 101 في داخل الأراضي المصرية. أما الجبهة السورية فقد أزدرد الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ ليطل على دمشق وتكون المسافة بينه وبينها 30 كيلوا مترا لا غير مع أكمال ضمه لهضبة الجولان كاملة. درس أكتوبر وضجيج دعايتها التلفيقية كان أمثولة لصدام عند نهاية حربه المدمرة مع إيران وكذلك هزيمته بعد احتلال الكويت.فالهزائم التي مني بها والقتل الهمجي الذي تعرض له الجيش وأبناء المدن العراقية لم تكن لتمثل عند صدام غير نصر يستحق الاحتفال والبهرجة لا بل يستحق البذخ في إقامة الأعراس وتشكيل فيالق غنائية وشعرية وراقصة تليق بمستوى ذلك النصر الناجز وشاركه النصر الكاذب رعاع الأمة ومرتزقتها.
نتائج النصر
لم تكن لتمضي غير سويعات قليلة بعد إعلان وقف أطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حين خرج المئات من أنصار حزب الله نحو الشوارع ملوحين بالأعلام والأسلحة ومهللين بالنصر الذي حققوه.تلك المظاهرات التي غزت الشوارع كانت الرد السريع على من يريد الطعن بسياسة حزب الله والحرب التي خاضها.الاحتفال السريع مع التلويح بالسلاح جاء سريعا وحاسما.وكان يسعى للجم كل من تسول له نفسه الاعتراض على ما قام به الحزب أو الدفع لأجل طرح كشف حساب بما حدث.وقد أدت تلك الحماسة والتظاهرات دورها رافقها تهليل أعلامي واسع تعدى حدود العالم العربي وكانت تلك الرسالة واضحة متفوقة ومضمونة النجاح، وضعت الكرة في ساحة المعارضين والمشككين وجعلتهم في الموقف والخيار الصعب. وهذا الهجوم المدبر والرد السريع لحزب الله ومناصريه أظهر قدرتهم الفعلية على خوض المعارك الإعلامية من الحجم الكبير وقدرتهم على محاصرة خصومهم وحرف النتائج ولو مؤقتا لصالح الخطاب المخادع.
في المعركة التي امتدت لأكثر من شهر. فأن الشبه كبير بين جرائم إسرائيل التي طالت البنى التحتية والقرى اللبنانية الآمنة والمدنيين من شيوخ ونساء وأطفال وكل ما هو حي فوق الأرض، وبين انتصار حزب الله إعلاميا.فكلاهما قدم جهده الحربي على شاكلة إباحة الجريمة فكان المشهد جرائم ضد الإنسانية. كلاهما مارس ذات التضليل الذي يفبرك الخدع ليمجد بها جرائمه. فهزيمة وانتصار كلاهما وقع على راس الشعب الأعزل.نعم لقد انهزما وانتصرا سوية ولذا فقد تبادلا قتل المدنيين أي طعن الخاصرة الرخوة والانتقام بعشوائية الوحش الأعمى فحزب الله يحتمي بين المدنيين ويقصف المدنيين أيضا وإسرائيل بدورها تقتل المدنيين بالمجان.
أن كانت المعركة عض أصابع أم كسر عظم فهل أنتصر فيها حزب الله فعلا.الإجابة على هذا السؤال الكبير تتطلب قبل كل شيء تلمس حقيقتين أو الكشف عن مشهدين الأول هو حجم الخسائر وما آلت أليه وقائع القتال ثم الأخر وهو قراءة النتائج المستقبلية على مختلف المستويات.
قدر حجم الخسائر في لبنان بثلاثة مليارات من الدولارات وهو تقدير أولي وربما القيمة الحقيقية للخسائر تزيد أو ترتفع عن أرقام ما صرف على إعادة بناء ما خربته الحرب الأهلية التي دامت 15 عاما وكذلك الغزو الإسرائيلي، منذ انتهاء تلك الحروب ولحد الآن.ففي إحصاء أولي قدر عدد من قضي نتيجة الهمجية الإسرائيلية من المدنيين بما يزيد على الألف شخص ولا زالت الأعداد في تصاعد.
كل ذلك الخراب والموت لا قيمة له أمام النصر الذي يحتفل به حزب الله ؟؟!!.فحسب خطاب الحزب فأنه أنتصر بحسب العرف العربي عندما (( لم يسمح للعدو بتحقيق أهدافه )).ولكن عند هذه المسألة أو الإشكالية الكبيرة فكرا وسلوكا يجب أن يتوقف المرء ليحل طلاسم تلك العقدة العربية المقننة والمدجنة وفق الطريقة البدوية.
ماذا كانت أهداف العدو الإسرائيلي ؟؟ التي أستطاع حزب الله أن يمنع تحقيقها.
هل فعلا أن إسرائيل لم تستطع تحقيق ما سعت أليه ؟؟.
سياسيونا مفتونون بذكائهم المفرط الذي يسبر الأحداث قبل وقوعها حسب ما يدعون وقد أفاضوا حين طرحوا اكتشافاتهم الجهنمية. ولكن الملاحظ فأن الكشف عن ذلك التوقع السحري والإلهام الرباني يأتي دائما متأخر بأشواط طويلة،وعرضت الاكتشافات البهلوانية بعد انتهاء الواقعة.هذا ما أعلنه بشار الأسد في خطاب العنتريات الفارغة بعد انتهاء الهجوم الإسرائيلي وصدور قرار مجلس الأمن المرقم 1701 وبعد أن صمتت حكومة سوريا إلا من أغان وبرامج تلفزيونية خائبة وعملت ما عملت لحصد المغانم من المهاجرين اللبنانيين، واليوم باسم العروبة والنصر القومي الذي حققه حليفها حزب الله فقد قطعت سوريا إمدادات الطاقة الكهربائية عن لبنان، وسوف تغلق حدودها مع لبنان نكاية بالأمم المتحدة وانتصارا لجبهة الصمود والتصدي.
في خطابه الصبياني قال بشار أنهم كانوا يعلمون بأن إسرائيل تبيت لمثل هذا الهجوم وقد وجدت في أسر الجنديين الإسرائيليين فرصة لتنفيذ خطتها.هكذا هو الذكاء العربي والا فلا.وشارك بشار في اكتشافه السحري هذا الكثير من السياسيين العرب وبالذات البهلوانات من القومجية والإسلاميين.ولا أدري لمَ لم ينبهوا صاحبهم قبل ذلك لكي لا يغامر ويدخل لبنان في دوامة الدمار والدم ومن ثم البحث عن صدقات لإعادة الأعمار يقدمها الأصدقاء والأعداء.
هل خبر هؤلاء الفطاحل من السياسيين ومعهم عباقرة حزب الله هدف إسرائيل من هجومها على لبنان أم أنهم مثل عجائز الغجر،التفكير بالسرقة يسبق لديها فك طلاسم الحظ .
فقط الأغبياء يفكرون بأن ما سعت اليه إسرائيل هو احتلال الجنوب اللبناني.وقادة إسرائيل لا بل الإدارة الأمريكية ومعها الاتحاد الأوربي لم يخطر في بالهم ولو لهنيهة واحدة بأن في نية إسرائيل احتلال الجنوب وهذا الشيء ومنذ بدء توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية ولحد الآن لم يكن له مكان في الحسابات السياسية أو العسكرية الإسرائيلية. وإسرائيل تدرك قبل غيرها أن الوضع الدولي والداخلي لا يحتمل هذا الخيار لا بل لن يسمح بمثل هذا، واحتلال الجنوب اللبناني سوف يكلفها الكثير من الخسائر المادية والمعنوية.
الهدف الإسرائيلي كان ينصب على تحطيم ركائز حزب الله وقواعده في الجنوب اللبناني وتحجيم قدراته على تهديد إسرائيل وترافق هذا الهدف بأيجاع لبنان كدولة وتدمير بنيته التحتية تمهيدا لقلب معادلات داخلية تجعل القوى المحلية اللبنانية تعيد ترتيب حساباتها السياسية.فهل استطاعت إسرائيل تحقيق ذلك؟.
وزير الدفاع الإسرائيلي يقول لقد انتصرنا على حزب الله بالنقاط وليس بالضربة القاضية وهذا التصريح يقترب من الحقيقة كثيرا.فكلا الطرفين لم يعلنا صراحة عن حقيقة خسائرهما بقدر ما استعرضته محطات التلفزة من الخسائر في الجانب المدني وبالذات البنى التحتية والبشر.حاول الأعلام العربي التقليل من حجم التوغل الإسرائيلي وصوره عبارة عن معارك فاشلة وإنزالات تم محاصرتها ولم يتعدى التوغل الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين البلدين، في حين أن توقف القتال وصدور قرار مجلس الأمن وبعده انتشار الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام اليونوفيل تشير لحجم التوغل الذي وصل في بعض نقاطه الى نهر الليطاني.
لقد ظهرت أولى علامات الهزيمة على حزب الله من خلال نقطتين حاسمتين كانتا هما جوهر وغاية الهجوم الإسرائيلي ولم تكن جرائم التدمير والقتل التي اقترفتها إسرائيل غير محاولة لوضع القنابل الموقوتة في جسد الشعب اللبناني ومحاولة لجعل حزب الله في أضيق دائرة وعرضة للمحاسبة والتهميش وهذا ما سيسفر عنه المستقبل القريب عند تقدير حجم الخسائر ولن تغطي على ذلك ما تدفعه إيران اليوم من تعويضات للأهالي المتضررين.
تتمثل نقطة الهزيمة الأولى في موافقة حزب الله على انتشار الجيش اللبناني في الجنوب بعد أن أمتنع ومانع ومعه قوة الاحتلال السوري أية خطوة من هذا القبيل منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 وكان يعتبر سيطرة مليشياته على الجنوب الضمانة الوحيدة لتأمين سلامة الحدود مع إسرائيل وكل ما عداها مؤامرة يراد بها التسليم بشروط إسرائيل.
أما نقطة الهزيمة الثانية فقد كانت من العيار الثقيل لا بل هي جوهر الحدث ودلالاته وهي المفتاح الذي سوف يفضي الى تطبيق شروط الولايات المتحدة وحلفائها والذي يعني في الأخير الرضوخ لأهداف إسرائيل المعلنة قبل الحرب الأخيرة وبعدها.وهذا يجعلنا في شك وريبة من ارتباطات حزب الله والدوافع الحقيقية من إشعاله لمغامرة خطف الجنديين الإسرائيليين في هذه المرحلة والتي أعقبها كل ذلك التدمير الهمجي الذي قامت به إسرائيل في لبنان.
في اليوم الأول من الهجوم الإسرائيلي صرح أمين حزب الله حسن نصر الله بأن سلاح الحزب هو الحاسم والمعركة لن تتوقف ما دام هناك جندي واحد على الأرض اللبنانية.نتيجة التصريح ذلك كانت مدهشة وصاعقة. فمع الموافقة السريعة لحسن نصر الله على قرار مجلس الأمن والذي سبق به موافقة الحكومة اللبنانية فقد وصل الأمر الى أن إسرائيل لا زالت تحتل بعض الأراضي اللبنانية لا بل تقتل عناصر حزب الله من الذين يجرؤن على الحركة في الأراضي جنوب نهر الليطاني وبات السيد نصر الله يعرف حدود أراضيه جيدا.وأكتمل مشهد النصر حين أعلن النائب في كتلة حزب الله النيابية محمد رعد (( ان حزب الله لن يخرق الهدنة مع إسرائيل لكنه سيرد على "انتهاكات" الدولة العبرية اذا ما قررت الحكومة اللبنانية ذلك. وقال رعد في مقابلة مع صحيفة "البلد" اليومية ان ما قد يؤثر على "المعادلة الميدانية (هو) اذا ما قررت المقاومة والجيش التصدي لهذه الخروقات في اللحظة التي يرون فيها بقرار سياسي من الحكومة ضرورة وضع حد لهذه الخروقات".)) هذا التصريح الفاضح يشي مقدار التحجيم الذي وصل اليه حال حزب الله الذي كان قبل ذلك سلطة وقوة عسكرية تملي شروطها على الحكومات اللبنانية وتقرر لوحدها شؤون الجنوب دون الالتفات للحكومة في بيروت والطلب منها إصدار قرار لخوض المغامرات العسكرية.

وإذا كانت العملية السياسية في لبنان قد دخلت في نفق طويل جراء مغامرات السيد وأسياده فأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل باتت أكثر وضوحا من ذي قبل، فقرار مجلس الأمن فرض الكثير من الحدود والضغوط لإعادة ترتيب الوقائع على الأرض، وانتشار الجيش اللبناني والقوات الدولية سوف يجعل قوة حزب الله تنحسر كثيرا ليس فقط في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل وإنما في الكثير من مناطق لبنان.وسوف يُدعم قرار مجلس الأمن المرقم 1701 بقرارات وإجراءات جديدة تحدد مهمات القوات الدولية ونوعية التواجد العسكري في الأراضي اللبنانية مما يعزز القدرات التي تضيق الخناق على مليشيات حزب الله وتمنعه من الخوض في مغامرات يختلقها أو يرتزق من ورائها. وعندها تنتهي سطوة دولته التي بناها داخل الدولة اللبنانية. بعد ذلك سوف ينجلي الغبار عن النصر العربي الذي حققه حزب الله لنعرف أن ما حدث هو نصر لديكة لا تجيد الصياح إلا فوق المزابل.



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ض ..... وزانه وضاع الحساب
- أبناء العقرب
- المصالحة مع المجهول
- الازارقة يتبادلون الصور التذكارية
- العملية التربوية بين خراب الأمس وتخريب اليوم
- الزرقاوي السني والزرقاوي الشيعي وما بينهما من أزارقة
- الاعتراض على أمانة بغداد ومشاريعها ل تطوير منطقة الحضرة الكا ...
- من فنتازيا الخراب
- حقوق المرأة بين الواقع والطموح
- البعثيون قادة ومنفذو الفتنة
- حكومات ومؤسسات وشخصيات لا تستحي من نفاقها
- رسالة تهديد ووعيد ....فهمناها ونرفضها بشدة - قضية الكاتب كما ...
- مقدمات لجمهورية البنادق الديمقراطية
- برزان التكريتي يرد الجميل للسيد الرئيس جلال الطلباني
- الشيوعيون.... اتخذوها وفق حساب الحقل أم وفق حساب البيدر
- رسالة الى قتلة الشهيدين الشيوعيين عبد العزيز جاسم حسن و ياس ...
- على خطى صدام...أنه يدعوهم لاحتلال سوريا
- هل أن إيران بريئة أم الرس نداس
- من فنتازيا الخراب ......سماوتومو
- أن ينصركم الله فلا مانع لدينا


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فرات المحسن - انتصار حزب الله بين الحقيقة والوهم