أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - غفران الرحموني - نساء بأنياب ذكورية














المزيد.....

نساء بأنياب ذكورية


غفران الرحموني
كاتبة

(Ghofrane Rahmouni)


الحوار المتمدن-العدد: 7075 - 2021 / 11 / 12 - 21:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عندما يكون الإنسان قاتل لانسانيته
عندما يكون السلاح الذي يخال لك أنه حاميك يكون هو نفسه هالكك
بهذا تحيا النساء اللاتي أطلقت عليهن "نساء بأنياب ذكورية"
لتُفترَس بتلك الأنياب التي هَضمت بها حقوق نساء اخريات و في الحقيقة أريد أن أعرّج عن كلمة "تحيا"لأنهن في الواقع لا يَحيَيْن الا بأنفاس الموت
تُعنّف امرأة من قبل زوجها الذي جعل من جسدها لوحة تمزج بين الوان الموت و العذاب الذي انتشى سيدها بنقشه على تلك اللوحة الدموية فتخبرها جارتها انها ليست الا الوان الحب و ماذلك الفعل الا امر عادي يمارس على النساء يوميا و مع ذلك فهن محافظات على بيوتهن فمن هي حتى تهدم جدار ذلك البيت الذي انبنى بأصوات الظلم و القمع!
تُغتَصب فتاة في طريقها إلى العمل أو إلى مكان تحقق فيه ماحلمت به طيلة مسيرتها الدراسية فتخبرها أخرى انها المذنبة عندما كفرت بعداتهن و مارست ابسط حقوقها فما "مآل الحالم الا اغتصاب حلمه".
وأليس الحلم امضاء عقد بين جارية و سيد مع إطلاق بعض الزغاريد احتفالا بما يسمى الزواج؟ ثم تدخل البيت المشؤوم و لا تغادره الا بمغادرتها للحياة؟
كم هو مقرف حلمكن! بل انه كابوس فالحلم لا يولّد الا الحياة بينما احلامكن عاقم لا تقدر الا على الفناء.
نظرية الحلوى المغلفة التي يجب أن تركن في إحدى زوايا البيت و تنتظر قدوم سيد يدفع ثمنها و يشتريها لتصبح بذلك بضاعته الخاصة هي نظرية لا زالت متغلغلة لدى الكثير من النساء اليوم و حتى الفئة التي تخالف هذا النوع فهي ليست افضل حال منهن لأنهن يشتركن في نفس الحلم "الزواج " و بنفس السلاح "العقلية الذكورية "
اكتب هذا من عالمي العلوي بعدما قتلت بسلاحي الذي أزهقت به حقوق النساء .



#غفران_الرحموني (هاشتاغ)       Ghofrane_Rahmouni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع إرهابي يحارب الإرهاب
- يوميات امرأة عربية
- الأحياء.. الأموات


المزيد.....




- أردوغان يعلن -عقد الأسرة- لمواجهة الانحراف وانخفاض المواليد ...
- هجوم بسكين يخلف ضحايا في ألمانيا.. وفيديو يرصد اعتقال امرأة ...
- الوكالة الوطنية للتشغيل..طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكث ...
- لماذا يرفض الكوري سون قائد توتنهام الزواج قبل الاعتزال؟
- ما هو جديد المليونير المعنف كميل كنعان؟
- تونس..فضاء الأم والطفل لتشجيع النساء على ممارسة الرياضة
- أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما ...
- لولو يا لولو وينك يا لولو.. محبوبة الاطفال على تردد قناة ونا ...
- ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء ...
- الشرطة الأمريكية تبحث عن امرأة -أنيقة- هاجمت مصوّرا هاويا بم ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - غفران الرحموني - نساء بأنياب ذكورية