أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - السالك مفتاح - ... انها الحرب النفسية..!؟














المزيد.....

... انها الحرب النفسية..!؟


السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 1653 - 2006 / 8 / 25 - 09:27
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لماذا يهجر السجناء الصحراويون الى داخل المغرب و يحرم اخرون من زيارة الارض المحتلة في حين ينكل بالبعض ، ويوصف اللاجئيون الذين شردهم الغزو المغربي ومنذ ثلاثين سنة، انهم رهائن محتجزين وهم الذين فرضت عليهم ، حرب التتار ان بهربوا بجلودهم وان يلتحفوا السماء ويفترشوا الارض ويركبوا الخطر، وفي غياب المشروعية وازواجية المعايير يحرمون من حق تقرير المصير ويظل الانتطار مصيرهم ..!؟
اسئلة جديدة قديمة ، لكنها تتجدد صباحا مساء مع كل اشراقة يوم حيث تتطالعنا الاخبار باعتقالات جديدة وبحرمان متجدد لهذا السجين او ذاك الناشط او تلك الشخصية التي تشتم فيها رائحة من الوطنية او كره الاحتلال او المجاهرة بحق تقرير المصير اوالمرابطة في ديار اللجؤ..!!
الم تمنع المنظمات الدولية والصحافة والمراقبين من زيارة الارض المحتلة، وكان صيف السنةالماضية قد شهد اكثر من عشر محاولا ت قامت بها وفود منشتى مناطق اسبانيا..!؟ الم تطلب عشرات الهئيات الدولية بمافيها المحسوبين على معسكر المغرب،زيارة العيون والسمارة والداخلة وبوجدور ولم تجد جوابا كما كان الحال مع البرلمان الاسباني والاوربي ..!؟ الم تقل منظمات دولية كبيرة مثل مفوضية الامم المتحدة للاجئيين وبرنامج الغذاء العالمي وكذا الامين العام للامم المتحدة ، كلمة الفصل في قضية اللاجئيين الصحراويين وهي المتواجدة يوميا مع هؤلاء في ديارهم ..!؟ الم تطمر الزيارات العائلية بين المخيمات الصحراوية والارض المحتلة ، تلك الاكذوبة ..!؟ ومن عرقل البرنامج وحاول شله ، اليس هوالمغرب ..!؟ الم تعلن شخصيات دولية من العيار الثقيل، شهادات من القوة يعجز اللسان عنها ، واكثر من هذا انها ذاعتها من على اكبر المنابر الدولية (الجمعية العامة للامم المتحدة) واعلنت بفصيح القوة ان الشعب الصحراوي اختار ان يعيش في الملاجئ بدل الاحتلال ..!؟
الم يقل المبعوث الشخصي للامم المتحدة ووزير الخارجية الامريكي الاسبق السيد جيمس بيكر ، ان اللاجئيين الصحراويين هم الطلاقاء الذين تتوفر لهم اكبر حرية حركة ولهم تجربة ديمقراطية متميزة واعترف لهم بالقدرة على التعايش حتى مع اسرائيل ..!؟ الم يقل فرانك رودي الذي عمل مع بعثة المينورسو ضمن عمل لجنة تحديد الهوية والسفير الامريكي الاسبق، ان المغرب يمارس الابتزاز ازء موظفي الامم المتحدة في المنطقة ويحاول ان يضع الامم المتحدة مجرد حارس له ..!؟ الم يكشف تقرير الامين العام للامم المتحدة الماضي عن حقائق بالغة الخطورة وعن انتفاضة حقيقية في مواجهة الاحتلال خلفت الشهداء وباتت معطاة تستدعي مراقبة خروقات حقوق الانسان وهو الذي اوضح ولاول مرة ومنذ 14 سنة على تواجد الامم المتحدة في المنطقة ، بان ترك الحبل على الغارب سيجر الى مزيد من عدم الاستقرار والامن في منطقة مرشحة لخطر الاشتعال ..!!؟ الم يقل الممثل الخاص السيد باستاغلي وهويغادرالشعب الصحراوي ان هذا الاخير له ارادة في بناء المستقبل ورسم معالم التعايش مع الجميع ..!؟
لماذا يحرم اعلي سالم ولد التامك وغيره من النشطاء والسجناء السابقين من زيارة الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية ..!؟ لماذا تشن حربا اعلامية ودعائية لتشويه النشطاء الصحراوينن وتنصب المحاكم لترويض البقية كما حدث مع بو اعمود، والولي اميدان وقبلهما اعمرسالم الذي هجر قسرا نحو موريتانيا والقائمة مفتوحة، في حين يهجر اخرون الى داخل السجون والمحتشدات داخل لمغرب وترمى بالقية بالقاب وتشن في حقها حملة شعواء من الحرب النفسية في وقت يتهأ فيه العالم للدخول الاجتماعي ..!؟
الحقيقة ان كل ذلك اريد به تصفية حسابات وشن حرب من طراز جديد لمواجهة الاتي الذي لن يكون شئيا غير لهيب الانتفاضة التي بدت تنبع من داخل المدارس ومن السجون ومن كل حدب وصوب .. ومن حرب الهوية التي سلاحها رفض الاحتلال وذخيرتها اعلام ورموز الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو التي لم تعد بخافية ، بل صارت معادلة في جميع الحسابات لا يمكن القفز عليها ..!!
وفي ظل التململ المغربي وحركة الشارع التي كانت بشائرها لافتة في التنكيل بحركة العدل والاحسان وبدء معركة خفية في الكواليس داخل المخابرات والجيش في سياق حرب اجنحة وصراع بين الحرسين القديم والجدبد،خاصة على مستويات الاركان والقصر وداخل النخب المغربية التي يغذيها التحضير للدخول السياسي في افق التشريعيات المقبلة، وطرح ماسمي بالحكم الذاتي والنزعة الاستقلالية وسط الاهمال والتهميش والازمة البنيوة في المغرب ..!!
كلها عوامل تجعل النظام يلجأ لمثل هذه الاساليب وغيرها ويحتمي بقشة اساليب اثبتت عقمها ، لكن في غياب رجل السياسة المبدع ، تظل هي الخيار الممكن امام اصحاب الهواة، كما قال البصري اخيرا ..!؟
في ظل مثل هذه الظروف ، لا نستغرب مثل هذا ويزيد ..!! لا نستغرب من نظام فقد بوصلة الموجه البارع ، والفنان الماهر والربان القادر ، ان يرمي بالمغرب في مهب العاصفة ، وان يرمى بالنشطاء وبالسجناء وبالخصوم ، بالجنون وبالعمالة وان يوصف اللاجئون الصحراويون بالمحتجزين وتوسم البوليساريو بالمرتزقة.. !؟ وغير ذلك من التراهات والاوهام والمطبات ، التي هي مجرد شطحات وسكرة من سكرات النهاية ..!؟



#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الصحراوية الموريتانية : شعب في بلدين ..!!
- العلاقات الصحراوية الموريتانية : شعب يعيش في بلدبن .!!
- زئبق حدود المغرب ... بين تسيير ازمة داخل البيت و صرف الانظار ...
- الامين العام لجبهة البوليساريو يشيد بالعلاقات المتميزة بين ا ...
- انتفاضة الشعب الصحراوي ، تهز المغرب .. تكشف دراسة نشرها المع ...
- الصحراء الغربية والاجندة الدولية والموقف الامريكي
- رضا مالك : استقلال الصحراء الغربية ليس نهاية التاريخ..!؟
- بصيري على ذمة اسبانيا منذ 36 سنة ..!؟
- بصيري اقدم مفقود في العالم ..يظل على ذمة التحقيق ومسئولية اس ...
- من هو بصيري ..!؟
- في ذكرى الرجل : الولي .. ضمير كفاح .. روح قضية...!؟
- طرح الحكم الذاتي ..تذره الانتفاضة ..هذه المرة من السمارة.
- البوليساريو تعلن رفضها لفكرة الحكم الذاتي وتدعو المغرب للعود ...
- يا بن عيسى .. الصحراء عصية على الضم وبعيدة عن الابتلاع ..!؟
- الصحراء الغربية بين تجاذبات الاستقطاب وروح الانتفاضة
- لماذا تفشل الامم المتحدة في ادارة و تسوية نزاع الصحراء الغرب ...
- محمد السادس ..على نهج حرفت بوك لا يغلبوك ..!!
- ملك المغرب يعود بملف نزاع الصحراء الغربية الى نقطة الصفر !؟
- الانتفاضة على الطريقة الصحراوية
- الابطال الصغار على نهج الكبار .. ثورة شعب وملحمة اجيال..!!؟


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - السالك مفتاح - ... انها الحرب النفسية..!؟