الحرية … الواقع والطموح

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 7073 - 2021 / 11 / 10 - 23:52
المحور: حقوق الانسان
    

الحرية …الواقع والطموح
هي امتلاك الفرد لزمام أمره و إستقلال رأيه و فكره ونمط حياته و خياراته دون أي إكراه أو أذى للآخرين بالتحرر من القيود التي تكبل طاقاته وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية .
وإن للحرية حدود لابد من اعتبارها بعدم إلحاق الأذى المعنوي او المادي بالغير وعدم المساس بسمعة وديانات ومعتقدات ومبادئ الغير وعدم ممارسة اعمال العنف والارهاب والقتل تحت اي دافع وعدم تجاوز القوانيين والانظمة المتبعة وعدم السخرية من الاشخاص لمعتقدهم اولونهم او عرقهم او طبيعة عملهم وعدم المجاهرة بالممارسات الخاطئة .
ولكن الفهم الخاطئ للحرية ادى الى سوء التصرف والسلوك فالتجاوزات على الاملاك العامة والخاصة والتلفظ بكلمات بذيئة وباصوات نشاز تخدش المسامع والاستهتار في استخدام الطريق العام بسياقة بهلوانية من بعض اصحاب الدراجات النارية ورمي النفايا في الطرقات والاماكن غير المخصصة لها ورمي الاطلاقات النارية والتدخين في الاماكن العامة وعدم احترام اصحاب المهن الذين يضحي من اجل تقديم الامن والصحة والتعليم وتنظيم المرور. .
انها حالات يجب معالجتها حفاظا على المجتمع من الانزلاق للهاوية .

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات