بيان الحراك الشعبي العراقي حول احداث العراق الأخيرة واهمها احداث المقدادية والقاسم

حسن نديم
صحفي استقصائي , معد و مقدم برنامج حواري
(Hasan Nadeem)

الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 18:37
المحور: الصحافة والاعلام
    

بيان الحراك الشعبي العراقي حول احداث المقدادية والقاسم ..
يعرب الحراك الشعبي العراقي عن بالغ غضبه واستيائه من التداعيات الامنية المتلاحقة في العديد من المحافظات ، خاصة في مناطق المقدادية في ديالى والقاسم في بابل ، وراح ضحيتها العشرات من الابرياء ضمن عمليات ارهابية ممنهجة تنذر بانفلات امني خطير .
واذ ندين بشدة قتل المدنيين العزل من اية جهة كان ، فاننا نحمل الاحزاب الحاكمة تداعيات صراعها السياسي على اداء الاجهزة الامنية والميليشيات والجماعات المسلحة المرتبطة بها ، وندعو القوات الامنية الى الكشف عن القتلة الارهابيين ومن يقف خلفهم وتقديمهم الى العدالة باسرع وقت ، كما نطالب القائد العام بمحاسبة المسؤولين الامنيين التي تمت الخروقات ضمن قواطع مسؤولياتهم فورا ، والا فاننا سنعمد الى التصعيد الشعبي في كافة المناطق حماية للمدنيين الابرياء والناشطين الذين تتم تصفيتهم بالسلاح المنفلت تحت انظار القوات الامنية وبمباركة وتحريض جهات سياسية ذات ارتباطات خارجية معلومة .
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار ، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين ، والخزي والعار للارهابيين القتلة والمتواطئين معهم .
الحراك الشعبي العراقي.
الناطق الرسمي باسم الحراك الناشط احمد الوشاح .
بغداد 30 تشرين الاول 2021

#حسن_نديم (هاشتاغ)       Hasan_Nadeem#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل