أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - السباق المحموم لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة ...!!














المزيد.....

السباق المحموم لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة ...!!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 19:20
المحور: القضية الكردية
    


قبل البدأ بالقاء الضوء على السباق المحموم بين الاحزاب والتيارات السياسية العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة , علينا أن نشير على أن كان هناك عزوفا من الناخبين العراقيين في المشاركة في أختيار ممثليهم للبرلمان المقبل , حيث كانت نسبة المشاركة بين عشرة الى ثمانية عشر بالمائة بالكثير , وهذا يرجع الى عدم ايمان الناخبين العراقيين بالاحزاب السياسية الحاكمة , وبأن هذه الاحزاب ليست لديها القدرة في التغيير نحو الافضل وهذا يعتبر درسا لقيادة الاحزاب لمن يريد أن يتعض ويراجع حساباته ويكسب الشارع السياسي العراقي اليه .
بالنسبة لاقليم كوردستان كل الاحزاب السياسية الكوردستانية خسرت بشكل وبأخر باستثناء الجيل الجديد الذي استفاد من غضب الجماهير على احزابهم وجيرهم الى صفه وكذلك العزوف الكبير للناخبين في المشاركة في الانتخابات عقابا لقيادة تلك الاحزاب السياسية التي لم تعير الجماهير اهتماماتهم ولم تنصت الى طلباتهم .
على سبيل المثال سوف أذكر لكم بعض الحالات لعدم الاهتمام والانصات لصوت الجماهير , حصلت معي شخصيا , كنت قد كتبت مقالة تطالب قيادة حركة التغيير بالمبادرة الى تشكيل حكومة انقاذ وطني اثر الاستفتاء الفاشل الذي قادته الحزب الديمقراطي الكوردستاني ولكن تردد قيادة التغيير وعدم الانصات لرغبة الجماهير فوتت فرصة ذهبية للتخلص من السلطة الحاكمة في أقليم كوردستان , وكنت قد قدمت رسالة من خلال القنوات الفضائية الى مسعود برزاني بتأجيل الاستفتاء ولكن كعادته لم يسمع لصوت العقل والحكمة فكانت النتيجة خسارة أكثر من نصف أقليم كوردستان وفرض عليه الاميركان الاستقالة من رئاسة الاقليم .
بعد دخول حركة التغيير الى حكومة مسرور برزاني أملين بالتغيير من داخل الحكومة لم يتمكنوا من ذلك رغم أن مسرور تباهى أمام الجماهير بأنه سوف يقود حكومة تقود عملية محاربة الفسادين المالي والاداري ولكنه كعادة قيادات الحزب الديمقراطي الطوردستانية تنصل من وعوده ولم يفي بها !! , فكتبت لحركة التغيير في مقالة اطالبهم فيها الخروج والانسحاب من هذه الحكومة التي لم تحترم برنامجها في التغيير , ولكن لم ينصتوا والى الان هم مازالوا باقون في حكومة مسرور!!!
وأنتهز هذه الفرصة وأطالب حركة التغيير بالانسحاب من حكومة مسرور الائتلافية والانضمام الى الجماهير الكوردستانية وقيادة المعارضة الحقة وتحقيق برنامجها الوطني , فهل من مجيب, ينصت لرغبة الجماهير الواعية ؟؟؟
والان بعد الانتخابات العراقية العامة سجلنا تسابقا محموما بين فريقين لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة , بين فريق يقوده التيار الصدري متحالفا مع تيار السنة ( تقدم ) والحزب الديمقراطي الكوردستاني , وبين فريق يقوده المالكي ومعه الولائيين ( المليشيات الموالية لخامئني ) فمن يكون له الغلبة يا ترى ؟, فريق مدعوم من ايران والاخر مدعوم من السعودية والامارات .
والفريق الثالث الرافض اساسا للعملية السياسية ومنظومة الحكم الحالية وهم التشرينيين أو المتظاهرين في الساحات العراقية التي تطالب بوطن وطرد المحتلين , المحتل العسكري الامريكي والمحتل السياسي الايراني والمحتل التركي من اقليم كوردستان .
اننا امام مشهد سياسي عراقي دقيق وحساس , فالتدخل الاقليمي والدولي في شؤون العراقي مازال مسيطرا على الوضع السياسي العراقي بشكل وبأخر .
الايام القادمة سوف نرى استقطابات سياسية بين الاطراف كافة المشاركين في العملية السياسية لتشكيل حكومة , لا ارى فيها اي بصيص أمل للتغيير أو الانصات الى رغبة الجماهير العراقية العريضة في العيش بحرية وكرامة وتقديم الخدمات العامة وتوفير الضمان الاجتماعي والصحي لغالبية الجماهير العراقية التي عانت ولا تزال من ضيم الحكومات العراقية المتعاقبة , هذه الحكومات التي تلبي طلبات المحتلين وليس الجماهير العراقية .
على الثورة التشرينية البطلة البدأ في المرحلة الثالثة من الثورة والتي سوف تكون الحاسمة والقاضية ونتخلص نهائيا من الاحتلال الامريكي والايراني والتركي .



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المعارضة الكوردستانية أنتهت؟؟؟
- مصير التحالف الكوردستاني والانتخابات العراقية ...!!
- في كل مشكلة اوصراع فتش عن البارتي ...!!
- هل فشلت التجربة الفيدرالية ...!!؟؟
- ابادة الايزيديين ... وصمة عار
- اُن الاوان للإنسحاب من الكابينة التاسعة ...!!
- الحرب التركية- العربية ...!!
- تفكيك فيدرالية الاقليم ...
- لماذا أستمات البارتي لتعيين فؤاد حسين ...؟؟؟
- هل يستطيع برهم صالح الخروج من المأزق ...!!؟؟
- تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر
- لماذا سافر برهم الى السليمانية فجأة ثم رجع !!؟؟
- هل أنتهت الرواية ...!!؟؟
- تغيير الدستور أم تعديله ...!!!
- الانتفاضة الجماهيرية في العراق ...
- كوردستان ضحية الحرب العالمية الاولى ...
- اغلاق ملف مقتل خاشقجي مقابل ...!!
- قانون غلوبال ماغنتيسكي ... وخطف خاشقجي
- حركة التغيير... المسيرة الطويلة ...
- بسببكم أنتحر البيشمركة!!


المزيد.....




- اليونيسيف تحذر : الهجوم البري على رفح الفلسطينية سيهدد 600 أ ...
- نائب رئيس حماس: تبادل الأسرى والمحتجزين سيتم على 3 مراحل
- الأمم المتحدة تدعو إلى تجنب التصعيد بعد إعلان موسكو عن تدريب ...
- غزة.. فرحة عارمة بين أوساط النازحين في رفح بعد إعلان حماس قب ...
- الاتحاد الأوروبي: أمر الإخلاء الإسرائيلي لسكان رفح ينذر بمزي ...
- اليمن.. مئات الطلاب يتظاهرون تضامنا مع غزة
- الغضب يجتاح مدينة تونسية بسبب تدفق المهاجرين الأفارقة الراغب ...
- يونيسف: 600 ألف طفل في رفح الفلسطينية مهددون بكارثة وشيكة
- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة
- تونس.. أزمة المهاجرين بين مخاوف التوطين واحترام حقوق الإنسان ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - السباق المحموم لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة ...!!