أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالم عاقل - ما الفَرقُ بَينَ مُحَمَّد صَلعَم وَرَئيسُ العِصابة؟













المزيد.....

ما الفَرقُ بَينَ مُحَمَّد صَلعَم وَرَئيسُ العِصابة؟


سالم عاقل

الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 23:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انه سؤال يطرح نفسه على كل من يقرأ كتب السيرة وحتى القران بعقل ثاقب، وكتب الباحثين الذين يوثقون كتبهم بكتب السيرة، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هو فرق محمد صلعم عن أي رئيس عصابة يريد مصالح افراد عصابته وأهله؟ وبعد تفكير طويل وتأمل في السيرة لم أرى أي فرق يذكر، فرئيس العصابة يهتم بمصالحه الشخصية بالدرجة الأولى، ويأخذ حصة كبيرة من السرقات حتى لو لم يشترك فيها، ويختار الجميلات من السبايا ليغتصبهن، ويعطي لنفسه عظمة وحصانة، ومن يتجرأ عليه ويستهزئ به او ينتقص منه يضرب عنقه، يداري عشيرته ويعاملهم بغير ما يعامل الأخرين، هذا بالنسبة لرئيس العصابة!!
اما عن محمد بالمدينة: فانه اباح لنفسه الزواج من 9 بالإضافة لزواج الهبة والسبايا (يختار الجميلات!) والجواري، يأخذ خمس الغنائم لنفسه حتى وان لم يشترك في الغزوة، وفي بعض الأحيان يتفرد بأخذها كلها كما في بعض الحوادث، اعطى لنفسه منزلة اعلى من الأنبياء، بل ان عقوبة من يسبه اعظم من عقوبة من يسب الله خالقه، فمن يسب محمد يقتل حتى لو تاب، ومن يسب الله يستتاب، وهل تعامل محمد مع عشيرته مثلما تعامل مع القبائل الأخرى؟! كلا! بل تصالح معهم ومن ثم عفا عنهم في فتح مكة، ولم يلزمهم بدفع الجزية ولم يسبي قريشية، بل دفع لهم أموال (المؤلفة قلوبهم) لكي يسلموا، أي لكي ينظموا الى عصابته، أي انه كسب ايمانهم بالرشاوي وبأموال السطو والنهب الذي قام به على القبائل الأخرى، ويوجد تشابه اخر وهو انه اذا خرج احد افراد العصابة من عصابة المافيا، فتكون نهايته التصفية الجسدية، وفي الإسلام يتم تصفية المرتد، وهناك تشابه آخر وهو أن محمد كان يفرض الجزية على الضحايا بحجة حمايتهم، أما عصابات المافيا فهي أيضا تفرض (الجزية أو الخاوّة أو أي كانت التسمية) على الضحايا من أصحاب المحلات، لتجنيبهم القتل أو حرق محلاتهم من عصابة المافيا نفسها، نعم ان التشابه كثير جدا، فنضيف الى ملف التشابه انحسار الخلافة في العائلة والعشيرة كما يحصل مع المافيات الإيطالية، على غرار انحسار الخلافة في قريش، وحقيقة الإسلام أصلاً إنه ليس ديناً، بل عقيدة إيديولوجية سياسية وأول عصابة مافيا عالمية في التاريخ، سارت على نهجها المافيات الإيطالية والشيوعية والبعثية، والتي (أي الإسلام) فاق بشره وارهابه النازية والفاشية في عنصريتها وظلمها، والأيديولوجية الإسلامية لم تكتفي بجمعها لكل هذه الصفات الشيطانية الشريرة، بل انها خدعت أتباعها المساكين بأنها دين سماوي لا عصابة مافيا، وأن مؤسسها محمد هو نبي، وليس مؤسس أول عصابة مافيا باسم الله، انه رسول الله وليس شخص ماجن بيدوفيلي يغتصب الفتيات القاصرات باسم الزواج، ويتزوج زوجة ابنهِ بالتبني والكثيرات الكثيرات غيرها، انه جاء ليتمم مكارم الاخلاق، ومن اخلاقه الفاضلات، هو انه اعتبر المحرمات على أتباعه في الدنيا حلالاً باسم الله في الآخرة، ووعدهم بحوريات الجنة وكذلك غلمان الجنة، أي بيت للدعارة فيه ما لا عين رأت ولا أذنٌ سمعت، وأنهار من الخمر ومن المنشأ مباشرة غير مغشوش، لأنه مصنوع في معامل التقطير للمشروبات الكحولية الروحانية الرباني، أليس هذا هو الجنون بعينه بأن يعتبر المنكر والحرام والخطيئة في الأرض الفانية، حلالاً زلالا، لا بل مكافأةً من لدن صاحب بيت الدعارة في السماء السابعة، أي في نقطة بعيدة جدا في الكون قرب نهر الكوثر، ان الإسلام يحض على العدالة ونشر العلم والعلوم (اطلب العلم لو كان في مقاديشو او قندهار)، وليس السبب في تعاستنا وفي كل المصائب والبلاوي التي نعانيها تحت نير حكم الحكومات أو المجتمعات الإسلامية المتخلفة، انه دين الطب والحجامة والتداوي بالأعشاب واكل الذباب وبول البعير والرقية الشرعية، وارضاع الكبير عند المجاعة، وليس كمرض السرطان الخبيث الذي تسرطن في جسم الدول العربية أولاُ، وبدأ ينتشر في جسم البشرية جمعاء ثانيا، ان المسلمين الأوائل دخلوا في دين الله افواجا بعدما انارهم الضوء الذي خرج من فرج آمنة أم محمد، وليس ضحايا ورهائن لهذه العصابة المجرمة الشريرة (اسلم تسلم)، الإسلام دين قويم وينادي بشعار داويها بالتي هي احسن، وكرم المرأة ووصى بها الرسول خيرا (واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا) لكنهن للأسف (خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ أَعوَج)، ولا اكراه بالدين، ولكم دينكم ولي دين، وليس (ومن يبتغي غير الإسلام دينا يقطع رأسه)، انه أسوأ (دين/مافيا) ظَهَرَ والذي فرض بالقوة، ويتدخل بكل شاردة وواردة من حياة الإنسان اليومية، ويحد من تفكيره وتكفير العلم، وتحقير واضطهاد المرأة، والحقد على الأديان الأخرى وعلى كل من لا يعتقد بالإسلام أو يرتد عنهُ، لا بل وهدر دمائهم.....و.. الخ. وممارسة العبودية والعنصرية، وتقديس الغزو والحروب، وتسمية استعمارهم للآخرين بالفتوحات، وتسمية الحروب والإرهاب بالجهاد في سبيل الله، ولكأن إلههم (الذي خلقهم وخلق الكون) هو مشلول مُعوَّق ومُقعَد وعاجز عن الدفاع عن نفسهِ ضد مخلوقات خلقها بنفسهِ وبمحض إرادتهِ، بل هو الذي خلق الشيطان والشر أيضاً، كما إن معتقدات المؤمنين وأفكارهم وقرآنهم وممارساتهم، لا تظهر إلههم إلا كمجرمٍ سادي حاقد على البشر (الذين لا يعتقدون بالإسلام) ومتعطش للدماء، بل هو الحنان المنان المنتقم الرؤوف، الهادي المضل الضال، الرحيم الرجيم الجبار، رسول الله اصطفاه الله لينشر اسمه وينبذ الاصنام، وليس ان الله هو الخادم المطيع الملبي لشهوات رسوله الإرهابي الفاشي الأعظم محمد صلعم، المؤله لدرجة أنهم يقولون: صلَّى الله على محمد، وليس العكس: صلَّى محمد لله، ان الإسلام دين السلام والدليل (وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا)، وليس (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)، إن تعديهم وأذاهم وعنصريتهم التي طالت تدريجياً حتى الدول المتطورة اللادينية وذلك بتصدير إرهابهم إليها، مجرد اجتهادات شخصية من المارقين على الإسلام ليشوهوا سمعته، في الوقت الذي يستوردون منها كافة حاجياتهم اليومية، إن هذا ليس تجنياً أو شتماً للإسلام، وإنما نقل الحقيقة من الواقع الذي نعيشه، والدليل واضح كعين الشمس عندما نرى بأعيننا عبودية ومعاناة سكان الدول الإسلامية المتخلفة، ولولا الإكراه والإرهاب وتسليط السيف على رقاب أتباع (ضحايا) هذه العصابة الشيطانية، لكانت أغلبية البشر المبتلاة به قد تركته، ولأنقرض دين الله الوحيد المرخص له منذ زمن بعيد، وذلك لأنه في تعاليم العصابة مذكور: بأن المرتد عن الإسلام يُقتل، في الوقت الذي يناقضه قول آخر لخداع الأتباع الجدد بأنه: لا إكراه في الدين، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وما أكثر الآيات أو الأحاديث المتناقضة!!
اين الفرق يا أولي الالباب، وان قال احدهم باننا نظلم محمد وان هناك فرق كبير، أقول له: انا أتفق معك في أن هنالك فرق كبير بين محمد ورئيس العصابة ، فمحمد رئيس عصابة استثنائي، وهو على عكس رئيس العصابة العادي، ويبقى شره ساري المفعول حتى بعد موته، بينما ينتهي شر رئيس العصابة العادي مباشرة بعد موته!!
ومن خلال ما جاء أعلاه، هل هنالك فرق كبير بين محمد ورئيس العصابة، اللهم سوى فرق واحد جوهري او اثنين، وهما أولا وكما ذكرت: ان محمد كان رئيس عصابة استثنائي، يبقى شره ساري المفعول حتى بعد موته، أي على عكس رئيس العصابة العادي، حيث ينتهي شره مباشرة بعد موته، أي نحن أمام رئيس عصابة مقدس، وهنا يكمن الفرق، وثانيا: ان رئيس العصابة لم يدعي ان له اتصال بالله، ولا تنزل عليه ملائكة فهو يعلم والكل يعلم انه لص يهرول وراء شهواته، لكن محمد بالإضافة الى كونه رئيس عصابة ادعى ان الوحي ينزل عليه ويأمره بالقيام بكل ما قام به، ولا يمكننا ان ننسى ان شخصا يقول:
( أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على هبل تعالى ) (رواه البخاري ومسلم)، ويقول في مكان اخر (جعل رزقي تحت ظل رمحي)، وفي مكان أخر(أُعطِيت خمسًا لم يُعطَهن أحدٌ قبلي: نُصِرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعِلت لي الأرض مسجدًا وطَهورًا، فأيُّما رجل أدركَتْه الصلاة فليُصلِّ)، ولقب نفسه (بالضحوك القتال)، فهكذا شخص لا يستحق أن نصنفه الا مع رؤساء العصابات والمنحرفين والمختلين عقليا، والمشكلة ان البصيرة لدى المؤمن برئيس العصابة قد عميت بسبب خطب المساجد واكاذيب الدعاة والشيوخ، حيث بقدرة قادر جعلوا من رئيس عصابة حمل وديع، وعليه فهل من الممكن ان تتحول قصص اللصوص مع مرور الزمن الى قصص انبياء، والجواب هو ان الواقع نفسه يجيب، وخير من عبر عن اماني وطموحات رئيس العصابة المقدس، هو شاعرة ذو الاخلاق السقيمة حسان بن ثابت، حيث قال:
دعا المصطفى دهراً بمكة لم يُجب، وقد لان منه جانب وخطاب
فلما دعـــــــا والسيف صلت بكفـه، له أسلموا واستسلموا وأنابوا
أين هي الحُجّة المزعومة أيها المؤمنون وان القرآن كل من سمعه يذوب حبا ً فيه ويصدقه ويؤمن به، 13 سنه ومحمّد يدعو اهل مكة ولم يستجيبوا له، الاّ بعد ان رأوا السيوف المحمديّة فوق رقابهم فآمنوا بنبوته .
فلما دعـا والسيف صلت بكفـه، له أسلموا واستسلموا وأنابوا
فلما دعـا والسيف صلت بكفـه، له أسلموا واستسلموا وأنابوا
فلما دعـا والسيف صلت بكفـه، له أسلموا واستسلموا وأنابوا
فلما دعـا والسيف صلت بكفـه، له أسلموا واستسلموا وأنابوا
http://www.binbaz.org.sa/mat/8573
وفعلا انا هو رئيس عصابة المافيا وليس المصطفى العدنان، والسلام عليكم.



#سالم_عاقل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوَجه الآخَر لِلعُملَة ما بَينَ الشَيطان والرَحمن
- الرَوضُ الأنِيق فِي إثباتِ خِلافَة عُمر وأبي بَكر الصدّيق
- الإله عاطِل عَنْ العَمَل وخارِج نِطاق الخِدمَة
- الأركانُ الخَمسَة الرَبانِيَة - وتَقوِيمها لِأخلاقِ الرَعِيَ ...
- قالَ الكاهِنُ الأعظَم: تَناكَحوا تَناسَلوا أُباهي بِكُم الأم ...


المزيد.....




- قلوب ولادك فرحانة.. تحديث جديد لـ تردد قنوات الأطفال نايل سا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقعي ‏بياض بليدا و‏البغد ...
- -جزائري الأصل-.. وزير الداخلية الفرنسية يكشف معلومات حول الم ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مرابض العدو في الزاعورة و ...
- الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والاحتلال يعتدي عل ...
- ”على Nilesat“ اضبط تردد قناة طيور الجنة toyor al jana TV على ...
- الشرطة الفرنسية تقتل مسلحا أشعل النار بكنيس يهودي في روان
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات با ...
- -تينكوف- الروسي يطلق بطاقة مصرفية إسلامية
- كيف نقرأ -الجهاد- في المصادر الإسلامية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالم عاقل - ما الفَرقُ بَينَ مُحَمَّد صَلعَم وَرَئيسُ العِصابة؟