أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرجون كرم - قسطنطينيّة الذاكرة














المزيد.....

قسطنطينيّة الذاكرة


سرجون كرم

الحوار المتمدن-العدد: 7056 - 2021 / 10 / 24 - 12:06
المحور: الادب والفن
    


الصيّادون يحوكون الحلم في أغنية النوم،
والرعاةُ يصنعون النغم.
من نافذة على ساحات القسطنطينيّة القديمةِ
أرى عابري السبيل يمرّون...
والباعة والقطط والعرباتِ المصفّحةَ
والتوتّرَ...
كما أرى نفسي بطريركًا على بزنطيةَ العظمى
مهزوما...
أمرّ بذاتي من أمامي نحو كرسي الاعتراف
ديكا تناساه المجمع المقدس حين باضت الدجاجة البيضة التي خرحت منها،
ومغنّيًا شاحبا لم ينتبه الى صوته أحدٌ
ولم يجد امرأة تحبّه لذاته.
اسطنبول الآن...
حضرت لأكتب قصيدةً ارتجاليّة جافّة كقلاع المشيئة...
وأفهم ماذا تفعل العاهرات الروسيّات هنا.
أنفث تبغي في صداع النعاس وأصرخ مثل أرخميدس في عراء الهواء:
وجدتُ لغز الحداثة...نحن نبحلق في الغيم ونبصق منه الصور.
القتلة المأجورون يكتبون التاريخ
والرعاة يصنعون النغم:
مزمارٌ للنوح في الكلام...
قيثارةٌ للرعد إن تدلّى...
طبلٌ لشعراء الحداثة
وكمان يزقزق الاطفال من أوتاره.
سابحًا كرائد فضاء أعود من حيث بدأتُ:
أرى نفسي بطريركًا على بيزنطية العظمى...
غجريًّا على هذه الأرض...مدى نظري سجني
وكلُّ خطوة لي رحلةٌ من دون جواز سفر.



#سرجون_كرم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسطنطينيّة الذاكرة


المزيد.....




- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرجون كرم - قسطنطينيّة الذاكرة