أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى كوركيس - الرصيف














المزيد.....

الرصيف


ليلى كوركيس

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 07:23
المحور: الادب والفن
    


أنكون مواطنين مع وقف التنفيذ أم مهاجرين غرباء يسكنون في حقائب ؟
تسير المدن بنعوشنا ... متى نصل الى المثوى الأخير ؟

إنقسم العالم الى همين. واحد صحراوي المذاق والملمس وثانٍ جليدي المشاعر مبرمج..
كيف نجد مكاناً لنا ما بين الإثنين ؟

أي بحر قذف بنا الى هنا ؟ كيف لهذه الصحراء البيضاء أن تصير ذهباً ؟
قالوا : في كل وطن جديد، تنبت حياة جديدة.
كيف ندفن الأولى وهي حية لا تشيخ، كي نروي الثانية ؟!

صوت عبر الهاتف هتف في أذني "أزالوا أكياس الرمل عن الأرصفة !"
فتحت مدينتي أبوابها .. إزدانت أسوارها بسلاسل .. صرخت أمتي "يا حرية".
كم ضاقت بي أرصفة المنفى.. ولم أختنق بعد في زحمة الشعارات...
وجوه تسير، تركض .. لا أرى ملامحها .. أسمع وقع خطواتها على أرصفة مثكلة بهموم السرعة ..
تتلوى..


أسير على الرصيف وحدي
تزعجني كل المارة
ترتطم أقدامهم بأفكاري
تسقطها
فأدرك اني لا أملك
في منفاي الا ظلك
ووطنا مصلوبا
على شطآن مهاجرة
..


أسير على الرصيف وحدي
أزرعه غضبا
أزرعه حبا
أزرعه وعدا
للذي رحل
..


أغمض عيني
تدنو الصلوات من وجهي
أفقد اسمي
مكاني
وتاريخي
أصير الحادا
يسقط جسدي رمادا
فأدرك من جديد
اني لا أملك
في مثواي
الا صقيعا
لطيف مسكون
ووطن مقفر



#ليلى_كوركيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذوا فَكلوا هذا هو جسد -لبنان-
- لبنان .. قلبي
- عرس الموت
- ثورة التراب(ومضات من أيام الحرب)
- مثل وطني
- رسالة في المرآة
- قصيدة : هناك هنا وأنا
- قصيدة : من بيروت الى نينوى


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى كوركيس - الرصيف