أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 3 -














المزيد.....

رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 3 -


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7054 - 2021 / 10 / 22 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعوام التي تلت تفجير مركز التجارة العالمي 11_9_2001 كانت ايضا" حافلة بالكثير من الاحداث المحلية والاقليمية والعالمية.. ومحليا" بدأ الصراع بين القديم والحديث بين السلف والخلف بين من بدأت عروش مجدهم تهتز وتنذر باقتلاعهم وبين العقلية المتطورة والمتنور والتي بدأت تتكون في اكثر من مدينة سورية. وكأن التاريخ يعيد نفسه فبعد ان انشغل المجتمع السوري بخلافات الجيش النظامي وسرايا الدفاع ..(( وما ادراك ما سرايا الدفاع )) حيث كانت دولة ضمن دولة والتحدي الوقح والسافر من قبل سرايا الدفاع لكل لجيش والشرطة العسكرية واجهزة الامن المدنية والعسكرية بدأنا نعيش ذات المأساة بين الجيش النظامي والفرقة الرابعة... التحدي الوقح والسافر بين اجهزة الدولة الرسمية جيش وشرطة وبين عناصر الفرقة الرابعة سيئة السمعة والصيت (( النقيب سليمان خير مثال في الصبورة )). وايضا يمكنني القول (( وماادراك مالفرقة الرابعة )) وهي تعتبر الاكاديمية في فنون التشبيح والتشليح والابتزاز وفرض الامر الواقع واغتصاب املاك من غادرا واملاك من اعترضوا او عارضوا .... وهنا بدأت اجهزة الامن البعيدة عن مركز العاصمة والقرار تنفرد باساليب عمل وتعذيب جسدي ونفسي واجندات اقل وصف لها انها كانت غير وطنية وغير مؤتمنة على حياة المواطن السوري بدءا" من دعوات الجهاد الرسمية من قبل وزارة الاوقاف ومفتي الجمهورية وغيرهم من الجهات الخاصة التي اطلقت زورا" وبهتانا" ورأينا كيف انعكست على سوريا وشعبها وكيف أصبح من ذهبوا للعراق عبئا" ثقيلا" على كل دولة حيث تمترسوا خلف القاب ماانزل الله بها من سلطان فمنهم الامير ومنهم الخليفة ومنهم القاضي الشرعي الخ.. وكيف سيعود هؤلاء الى وضعهم الطبيعي بعد ان كانت الدولارات تجري بين اقدامهم وايديهم.. واغلبهم مندوبو امن لافرع مختلفة وهنا المصيبة الكبرى حيث كان هم كل رئيس فرع مخابرات همه ان يسيطر على اهم الملفات السياسية والتنظيمات الاسلامية ولو انها لاتدخل في صلب عمله ولكن من اجل ابراز اسمه امام القيادة بانه يحافظ على النظام وامنه.. وبهذه الحالة لا يخلو الامر من المنافع الشخصية الكبيرة ماليا عبر ابتزاز السجناء واهاليهم ومعارفهم.. والكلام في هذا الموضوع يطول ويطول ويكاد يدمي العيون من القهر والظلم الذي كان يجري على الاهالي مجرد ان دخل ابن العائلة او رب البيت الى المعتقل... حيث تبدأ التسريبات من عناصر الفرع ذاته الى الاهالي لمساومتهم وابتزازهم ماليا" وجنسيا".. والضحايا كانت الاف مؤلفة..فكانت العائلات تبيع مافوقها وما تحتها لكي تطمئن على سجنائها.. وكلما طالت المدة في الاعتقال طالت مقابلها مدة القهر والذل والظلم على السجين واهله.. وبدأت سنوات 2002 وما تلاها الى 2005 وهي تنذر بما لايحمد عقباه نتيجة السياسة الامنية المفرطة والمتبعة وخاصة في مدن كما اسلفت بعيدة عن مركز القرار مثال الحسكة والقامشلي وعموم مناطق شمال وشرق سوريا حيث كان عنصر الامن هو ربكم الاعلى وكان هذا العنصر بامكانه اغلاق مدينة كاملة.. ويكفي لذلك ان يقول زورا" وبهتانا" انه اكتشف تنظيم ارهابي او خلية تريد التخريب او يقول هناك جماعة تريد قلب النظام وياسلام ياسلام ... عدا عن بث الفتن الطائفية والمذهبية.
.. نعم كانت هناك خيرات وكانت ايام حلوة وكانت ايام فيها المحبة والعطاء فالى جانب النور كان الظلام والقهر مسيطرا" في بقا ع اخرى لم يشعر بها من كان يذوق الوان العذاب والمذلة وبما يجري للاخرين .....اللقاء يتجدد



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى مقام الرئاسة في الجمهورية السورية-2-
- رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية _ 1 _
- افكار مغلوطة
- .. كذبة كبيرة.... وصدقناها
- لغة المصالح
- عودة علي بابا الى سوريا
- الخلط ..بين الدين والقومية
- التيه السوري...الى متى ؟؟
- فيس بوك..انستغرام..واتس اب...أين انتم
- كان ذلك في الثمانينات
- مسد...وعواصم القرار
- الاكراد..هل ربحهم الاسلام أم خسرهم
- فئة الكاظمين الغيظ
- ثقافة الانتماء الوطني
- كلمات كبيرة ...واطفال صغار
- باق .....ويتمدد
- سورية...اللاوفاق ولا اتفاق
- قالوا... ... يلي مايشوف من الغربال....أعمى
- سوريا ...ياوجعي
- الحل بدأ من مسد...فهل من مجيب


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون بدء المرحلة الرابعة من التصعيد: استهداف جميع ...
- روسيا: فتح قضية جنائية بعد حرق كتاب -العهد الجديد-
- كلوب يقول إن مشكلته مع محمد صلاح قد -تم حلها بشكل كامل-
- تركيا تعلن -الوقف التام- للتبادل التجاري مع إسرائيل.. من الف ...
- -ما الأسوأ: أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم تكرار هذه الأكاذيب من ...
- شاهد: يلتهم كل ما يعترض طريقه.. كاميرا ترصد تشكّل إعصار هائل ...
- شاهد: الاحتجاج الطلابي يمتدّ إلى المكسيك والجامعات تنتفض لوق ...
- ألمانيا تستدعي القائم بأعمال سفير روسيا بسبب هجوم إلكتروني
- بعد التهديدات الإسرائيلية بالانتقام.. الجنائية الدولية تصدر ...
- زاخاروفا ردا على كاميرون: أول اعتراف رسمي بالحرب ضد روسيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 3 -