((دور اليسار بين ضعف الامكانيات وسلبية التخطيط))

حيدر صادق صاحب
كاتب وشاعر
(Haider Sadeq Sahib)

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 17:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

قد يلومني الكثيرون من طرح هذا الموضوع الشائك والمعقد لكن هذه هي الحقيقة التي يجب ان نجد لها علاج سريع وفعالا و نستأصلها من جذورها بلا رجعة فالدور اليساري بكل تفرعاته
واتجاهاته غير موجود في بلدنا الجريح العراق ونحن نريد رؤية وطنية وقومية يسارية ثورية وديمقراطية واضحة المعالم لان الشعب الان بأمس الحاجة لمن يتصدى ويقف ويكون له دور
وسند قوي وفعال ولا اخفي الصعوبة البالغة التي سوف نواجهها كتيار يساري تقدمي
لكن يجب على الأقل المحاولة وعم الوقوف مكتوفي الايدي نتفرج على ما يحصل بامتعاض والم بالغين ولتتحقق الغاية المنشودة يجب ان تكون هناك عدة نقاط
نضعها بعين الاعتبار ونحن نقدم على تحقيق اهدافنا السامية .

1. تحريك عجلة الشباب وتوفير لهم المناخ الحقيقي لتقبل فكرة التغيير بإقامه ندوات تثقيفية وترفيهية وندوات شعرية وموسيقية .

2. تثقيف المجتمع على أساس المواطنة والتداول السلمي للسلطة ونبذ كل اشكال التخندق الطائفي والمذهبي والقومي.

3. الاختلاط الحقيقي بين الجماهير وتوعيتهم على أسس منهجية صحيحة ترتقي بهم وباسرهم في المستقبل .

4. انشاء مكتبة تضم كل ما يبحث عنه المواطن لتعزيز الثقة بنا وبما سوف نقدمه في قادم الأيام .

5. مساعدة العوائل الفقيرة والمتعففة والاهتمام بدور المرأة الفعال في مجتمع منغلق كمجتمعنا بإقامة صفوف لمحو الامية وتعليمها القراءة والكتابة .

#حيدر_صادق_صاحب (هاشتاغ)       Haider_Sadeq_Sahib#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل