أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر صادق صاحب - عشوائيات الوطن والدكة العشائرية!














المزيد.....

عشوائيات الوطن والدكة العشائرية!


حيدر صادق صاحب
كاتب وشاعر

(Haider Sadeq Sahib)


الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 17:05
المحور: كتابات ساخرة
    


بالرغم من الدور السلبي والمعدوم للحكومة العراقية في جميع مفاصلها ومرافقها الخدمية الا انها كانت محقة هذه المرة بإزالة التجاوزات التي أقامها أصحاب المحال التجارية والدور الفخمة امام منازلهم وامام محالهم مستغلين ضعف الدور الحكومي المختفي تماماخوفاً من الملاحقة العشائرية! لمن يطبقون القانون من افراد (الشرطة, الجيش , امانة بغداد , وزارة البلديات والاشغال)! نعم هذه هي الحقائق المخفية على الكثيرين لكن هذ المرة وقد سمعت من بعض الأصدقاء ان هناك افراد من امانة بغداد كانوا يزيلون بعض التجاوزات في احدى مناطق بغداد الشعبية وتعرضوا لأطلاق نار كثيف أدى الى مقتل أحدهم متأثرا بجروحه البليغةفاين القانون من هؤلاء القتلة الذين قد يكونوا اسوء من التنظيمات الإرهابية سؤال نوجهه للجهات المعنية ؟

ان القرار بإزالة التجاوزات كان قرار حقيقي وجدي وشجاع وطبق على العاصمة بغداد وبعض المحافظات الأخرى واستغرب من بعض الناس الذين يقيمون مجالس العزاء في مكان ليس لهم والبعض الاخر يبني محل تجاري ويضع فيه بضاعتهويبيعها للناس حيث اشارت المرجعية الدينية ان أي ارض مملوكة للدولة غير جائز البناء عليها .

فلابد من ازالة العشوائيات لأنها دمرت جمالية المدن فضلا عن التجاوز على اراضي الدولة مشيرا الى انها أدت الى شحة الخدمات بسبب التجاوزات على الماء والكهرباء وشبكات الصرف الصحي كما غيرت ديموغرافية المدن يضاف الى ذلك تقطيع اوصال المنازل وغياب الارصفة بسبب زحف المحال التجارية ، ونطالب بإيجاد استراتيجية لاحتواء الاسر الفقيرة لأن نسبتهم تعادل 10% فقط اما الآخرون فهم من تركوا منازلهم وعملوا على تأجيرها والسكن في العشوائيات بينما اوضاعهم المادية جيدة ولديهم سيارات حديثة !
فيجب ايجاد الية حكومية ناجعة لمكافحة الفقر في العراق من خلال سن قوانين وطنية شاملة وتفعيل دور الرعاية الاجتماعية ومنحها امكانيات اكثر لكي يعيش المستفيدون منها بالمستوى المقبول ، كما يجب الحد من الفساد في هذا الموضوع وتوفير السكن للمتجاوزين لأنها مسؤولية وطنية واخلاقية اذ ينبغي الا يتم استهداف الفقير قليل الحيلة ولا نريده ان يصبح بضاعة لحيتان الفساد والمآرب السياسية الرخيصة والتنظيمات الارهابية .



#حيدر_صادق_صاحب (هاشتاغ)       Haider_Sadeq_Sahib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العجز التلقيني ودوره في بناء شخصية الفرد العراقي
- حلم لن نراه , الولايات المتحدة العربية !!!
- الشعب العراقي يواجهون الأحزاب وانتخاباتها بالسخرية والهزل


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر صادق صاحب - عشوائيات الوطن والدكة العشائرية!